الحوثي يتاجر بقضية فلسطين ويطلق حملة جباية

شنت ميليشيات الحوثي حملة جبايات كبيرة على التجار والمحلات التجارية بمناطق سيطرتها باسم دعم فلسطين، في إطار متاجرتها بظروف الحرب أو المناسبات الدينية لفرض جبايات مالية وعينية لصالح قياداتها السلالية.

وشكك مراقبون وباعة في إمكان إيصال تلك المساعدات، مشيرين إلى أن ذلك يأتي ضمن حملات الجبايات التي عمدت الميليشيات إلى تنفيذها في مناطق سيطرتها منذ بداية الانقلاب، تحت ذرائع ومسميات مختلفة.

وسخر مراقبون من الدعوات الحوثية لدعم مقاومة فلسطين، في الوقت الذي تواصل فيه السطو على أصول وأرصدة الجمعيات اليمنية المناصرة لقضايا القدس وفلسطين.

من جانبها، جددت الحكومة اليمنية الشرعية اتهامها ميليشيات الحوثي مسؤولية توقف الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء الدولي. وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني: «إن تأكيد الحكومة في بيان صادر عنها دعمها جهود شركة الخطوط الجوية اليمنية، لتعزيز رحلاتها الجوية من مطار صنعاء للعاصمة الأردنية عمان، وانفتاحها مع جهود توسيع الرحلات لوجهات أخرى، جاء انطلاقا من مسؤولياتها الدستورية والقانونية، والتزامها الثابت تجاه مواطنيها في مختلف المناطق، بما فيها الخاضعة بالقوة لسيطرة جماعة الحوثي الإرهابية ، وجهودها لتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية عنهم».

وأضاف، بأن ميليشيات الحوثي الإرهابية دأبت منذ انقلابها في 2014 على إفشال مساعي التهدئة وإحلال السلام، وانتهاج سياسة الإفقار والتجويع بحق المواطنين، وصناعة الأزمات، واستغلال الأوضاع الإنسانية المتردية لتضليل المجتمع الدولي، واستخدام المواطنين الواقعين تحت سيطرتها كرهائن للضغط والابتزاز، وتحقيق مكاسب مادية وسياسية.

وجدد الإرياني تحميل ميليشيات الحوثي الإرهابية كامل المسؤولية عن أي تراجع في مستوى الخدمات التي تقدمها الشركة ويستفيد منها كل المواطنين دون تمييز، وأي أضرار في عمليات التشغيل، بما في ذلك عدم قدرة الشركة على تنظيم الرحلات الجوية من مطار صنعاء، وما يترتب عليه من آثار على الصعيد الإنساني، وحرمان المواطنين والمرضى وكبار السن من الاستفادة من التسهيلات التي قدمتها الحكومة لإعادة تشغيل مطار صنعاء.

وتواصل جماعة الحوثي عرقلة جهود تشغيل مطار صنعاء وتوسعة الرحلات الجوية، وذلك خلال افتعالها عددا من الأزمات، آخرها احتجاز إحدى طائرات اليمنية، واستمرار تجميد حسابات اليمنية في بنوك صنعاء.

إلى ذلك، أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة أمس، نزوح 210 أفراد يمنيين خلال الأسبوع الفائت، وذكرت أنها رصدت نزوح 35 أسرة يمنية يمثلون «210 أفراد» خلال الفترة من 1 إلى 7 أكتوبر الجاري.

وقال التقرير إن غالبية حالات النزوح استقرت في محافظة تعز (13 أسرة)، ومأرب (11 أسرة) ولحج (5 أسر). وبلغ إجمالي أعداد النازحين خلال أسبوع نحو 4,652 أسرة، يمثلون 27,912 فردا تعرضوا للنزوح مرة واحدة على الأقل، وفقا لإحصاءات المنظمة الأممية.

مشاهدات يمنية

• المواطنون يشكون تدهور خدمة الكهرباء بالعاصمة الموقتة عدن.
• ميليشيات الحوثي تعترف بمصرع 4 قيادات بارزة.
• جماعة الحوثي تقتل المواطن فيصل عبدالله الأعوج بمنطقة قثع حليان بمديرية العدين بمحافظة إب بدم بارد.
• تقرير أممي: واردات الوقود إلى موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثي زادت 44% في الأشهر الـ8 الأولى من العام الحالي.