القسم العظيم!
الأحد - 08 أكتوبر 2023
Sun - 08 Oct 2023
ذكرت في سورة الواقعة آية 76 «وإنه لقسم لو تعلمون عظيم)»، وهذا القسم في ديننا الحنيف حد فاصل حتى في السماع لشهادة أو في إثبات حق أو مطالب، بل وفي منهج هذا الوطن العظيم يقسم بعض كبار رجال الدولة حين يتم تنصيبهم في مواقع حساسة أو في مناصب قيادية أو عند حمل حقيبة وزارية.
وهذا القسم العظيم يجعل من يتلوه حاملا لأمانة عظيمة وياويله من الله قبل الناس إن خانها أو قصر أثناء حملها! وهذا الاستشعار نحتاجه جميعا في حياتنا من أصغر موظف لأكبر موظف، ومن أصغر فرد لأكبر فرد، نحتاجه في المنزل والمدرسة والشارع وفي كل مكان وزمان، وقد أثبتت التجارب الحياتية أن الركون لإبداء حسن النية المطلقة والتعويل على الوازع الديني للفرد، قد لا يكون رهانا ناجحا أحيانا والدليل ان هناك من ارتكب جرائم فساد كبرى يندى لها الجبين!
وبعض هؤلاء ممن وقعوا تحت طائلة الحساب والعقاب كان جرمهم فظيع، فبعضهم خان الأمانة والبعض استغل سلطته المطلقة، والبعض الآخر عاث في الأرض فسادا معتقدا أنه بمأمن عن الحساب! لذلك أعتقد أن هناك من استشعر حمل الأمانة بأداء القسم، والبعض الآخر قد يؤدي القسم؛ لأنه يتعامل مع حياة البشر وقد يكون سبب موتهم كالأطباء مثلا.
مفهوم استشعار حمل الأمانة والقسم على ذلك يجب أن يكون ثقافة عامة تنشأ من الصغر وتعلم في المدارس وتكون منهجا في الفصول الدراسية، وتزرع في عقول الأطفال قبل الكبار، والحمد لله أننا اليوم نشهد قفزات كبيرة في مجال ضبط النزاهة ومكافحة جميع أشكال الفساد والمحاسبة كائنا من كان قولا وفعلا مهما على منصبه أو زاد شأنه وارتفع، فالحمد لله على نعمة هذا الوطن العظيم.
خاتمة، أقسم بالله العظيم أن أكون مُخلصا لديني ووطني وألا أبوح بسر من أسرار البلاد وأن أكون مدافعا عن النزاهة مكافحا للفساد فوق كل أرض وتحت كل سماء، والله على ما أقول شهيد. (أتمنى أن يتلو هذا القسم كل موظف يستلم مهاما لها علاقة بالمواطنين).
bassam_fatiny@
وهذا القسم العظيم يجعل من يتلوه حاملا لأمانة عظيمة وياويله من الله قبل الناس إن خانها أو قصر أثناء حملها! وهذا الاستشعار نحتاجه جميعا في حياتنا من أصغر موظف لأكبر موظف، ومن أصغر فرد لأكبر فرد، نحتاجه في المنزل والمدرسة والشارع وفي كل مكان وزمان، وقد أثبتت التجارب الحياتية أن الركون لإبداء حسن النية المطلقة والتعويل على الوازع الديني للفرد، قد لا يكون رهانا ناجحا أحيانا والدليل ان هناك من ارتكب جرائم فساد كبرى يندى لها الجبين!
وبعض هؤلاء ممن وقعوا تحت طائلة الحساب والعقاب كان جرمهم فظيع، فبعضهم خان الأمانة والبعض استغل سلطته المطلقة، والبعض الآخر عاث في الأرض فسادا معتقدا أنه بمأمن عن الحساب! لذلك أعتقد أن هناك من استشعر حمل الأمانة بأداء القسم، والبعض الآخر قد يؤدي القسم؛ لأنه يتعامل مع حياة البشر وقد يكون سبب موتهم كالأطباء مثلا.
مفهوم استشعار حمل الأمانة والقسم على ذلك يجب أن يكون ثقافة عامة تنشأ من الصغر وتعلم في المدارس وتكون منهجا في الفصول الدراسية، وتزرع في عقول الأطفال قبل الكبار، والحمد لله أننا اليوم نشهد قفزات كبيرة في مجال ضبط النزاهة ومكافحة جميع أشكال الفساد والمحاسبة كائنا من كان قولا وفعلا مهما على منصبه أو زاد شأنه وارتفع، فالحمد لله على نعمة هذا الوطن العظيم.
خاتمة، أقسم بالله العظيم أن أكون مُخلصا لديني ووطني وألا أبوح بسر من أسرار البلاد وأن أكون مدافعا عن النزاهة مكافحا للفساد فوق كل أرض وتحت كل سماء، والله على ما أقول شهيد. (أتمنى أن يتلو هذا القسم كل موظف يستلم مهاما لها علاقة بالمواطنين).
bassam_fatiny@