علاج الظواهر البيئية بمستخلصات النباتات الغازية

الأحد - 01 أكتوبر 2023

Sun - 01 Oct 2023


استعرضت دراسة علمية أنجزتها باحثة سعودية في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية التابع لجامعة الملك خالد، آلية الاستفادة من مستخلصات «النباتات الغازية»، وهي النباتات الدخيلة على البيئة المحلية في علاج بعض الظواهر البيئية، والعمل على تقييم اتجاه وحجم التغيرات التي تحدثها هذه النباتات وكيف يمكن تحقيق نتائج عكسية للأضرار المتحققة من انتشارها، وذلك من خلال تطبيق الدراسة على مواقع مختلفة في منطقة عسير.

وعرفت هذه النباتات الغازية على أنها الأنواع التي يتم نشرها خارج نطاقها الجغرافي الأصلي فتتكاثر وتنتشر في نطاقها الجديد وتهدد التنوع البيولوجي وتؤثر سلبا على الغطاء النباتي، حيث تم تسجيل 48 نوعا من هذه النباتات الضارة.

وأوضحت الباحثة ابتسام عوضة أن هناك تأثيرات سلبية كثيرة لهذه النباتات على الغطاء النباتي، مشيرة إلى أن ذلك يتعدى إلى تأثيرها على الأمن الغذائي والاقتصاد والزراعة بشكل عام بسبب اتساع نطاقها ومنافستها للأنواع المحلية، كما أن عملية انتشارها ستؤدي إلى إحداث تغيير في كثافة انواع النباتية المحلية وقد تتسبب في انقراض النباتات الأصلية و تقليل القاعدة الوراثية للأنواع المحلية والحد من التنوع البيولوجي، حيث إن الأنواع الغازية تعد من أكبر مهددات التنوع الأحيائي وقد تسهم في نقص المياه وتعطيش النباتات الأخرى وزيادة الحرائق.

جنوب غرب المملكة:
  • الأرجمون الأصفر Argemone ochroleuca
  • التبغ الأزرق Nicotiana glauca
  • التين الشوكي Opuntia dillenii
  • البروسوبس Prosopis juliflora
  • 4 أنواع لأشهر وأكثر النباتات الضارة