هجوم غادر يشعل الغضب العربي على الحوثيين

فيما أكد التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن احتفاظه بحق الرد، أدانت السعودية وعدد من الدول العربية الهجوم الحوثي على جنود بحرينيين في اليمن، والذي أسفر عن مقتل عسكريين اثنين وإصابة آخرين.

وأعربت الخارجية السعودية عن إدانتها واستنكارها للهجوم «الغادر» على العسكريين البحرينيين المرابطين على الحدود الجنوبية للمملكة، والذي أسفر عن مقتل عدد من جنودها وإصابة آخرين.

وقال بيان الخارجية السعودية «تعرب وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة للهجوم الغادر الذي تعرضت له قوة دفاع مملكة البحرين الشقيقة المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة، والذي أسفر عنه استشهاد عدد من جنودها البواسل وإصابة آخرين».

وتابعت الوزارة «تؤكد المملكة وقوفها وتضامنها التام مع مملكة البحرين الشقيقة، كما تجدد موقفها الداعي إلى وقف استمرار تدفق الأسلحة لميليشيات الحوثي الإرهابية، ومنع تصديرها للداخل اليمني، وضمان منع انتهاكها لقرارات الأمم المتحدة».

حق الرد
وأكدت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن احتفاظها بحق الرد على مقتل جنديين بحرينيين في هجوم نفذته ميليشيات الحوثي قرب الحدود السعودية - اليمنية.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي، عن استشهاد ضابط وضابط صف وإصابة عدد من منسوبي قوة الواجب المشاركة من مملكة البحرين الشقيقة، بعمليات إعادة الأمل والمرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة».
وقال العميد المالكي «وإذ تنعي قيادة القوات المشتركة للتحالف الشهداء الأبطال الأوفياء لدينهم وأمتهم، فإنها تتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة لأهالي وذوي الشهداء الأبطال، وتدعو الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يتقبلهم من الشهداء الأبرار وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل».

عمل عدائي
وأضاف العميد المالكي «إن قيادة القوات المشتركة للتحالف تدين الهجوم الغادر من بعض العناصر التابعة للحوثيين، باعتباره عملا عدائيا غادرا في سياق الأعمال العدائية خلال الشهر الماضي باستهداف إحدى محطات توزيع الطاقة الكهربائية، وأحد مراكز الشرطة بالمنطقة الحدودية».
وتابع «إن مثل هذه الأعمال العدائية والاستفزازية المتكررة لا تنسجم مع الجهود الإيجابية التي يتم بذلها سعيا لإنهاء الأزمة والوصول لحل سياسي شامل، وتؤكد قيادة القوات المشتركة للتحالف رفضها للاستفزازات المتكررة واحتفاظها بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين».
من جهتها، أكدت الإمارات تضامنها مع البحرين، واعتبرت وزارة الخارجية في الإمارات في بيان أن الهجوم يمثل استخفافا بجميع القوانين والأعراف الدولية، ما يتطلب ردا رادعا». وحثت المجتمع الدولي على توحيد الجهود واتخاذ موقف حاسم لوقف هذه العمليات، والعودة إلى عملية سياسية تؤدي إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة».

عمل إرهابي
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، عن تعازيه للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفةـ بعد مقتل العسكريين البحرينيين.
وأكدت الكويت بدورها، إدانتها واستنكارها للهجوم، وشددت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان صحفي، على تضامن دولة الكويت الكامل مع مملكة البحرين جراء هذا العدوان الآثم من قبل بعض العناصر التابعة للحوثيين.
وأعربت الخارجية عن خالص التعازي وصادق المواساة لقيادة وشعب مملكة البحرين وذوي الشهداء.
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الأردنية العمل الإرهابي الغاشم، وأكدت الوزارة تضامن الأردن مع مملكة البحرين الشقيقة، ورفضها وإدانتها لهذا الفعل الإرهابي الجبان.

زعزعة الاستقرار
وأكدت مصر تضامنها الكامل مع البحرين جراء هذا الهجوم الإرهابي الغادر، داعية إلى مواصلة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمجابهة الإرهاب بكل صوره، ووضع حد للممارسات التي تستهدف زعزعة استقرار الدول العربية.
بدوره، أكد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي تضامن البرلمان العربي الكامل مع مملكة البحرين في هذا المصاب الجلل وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك العاجل لوقف ما تقوم به ميليشيات الحوثي منبها إلى «خطورة عودة ميليشيات الحوثي للعمليات الإرهابية الغادرة.
وأكد المغرب وقوفه مع البحرين في مواجهة هذا العمل الإرهابي الجبان، كما تعرب عن تعازيها لمملكة البحرين الشقيقة ولأسر الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.