قدرت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 35 مليون شخص بالعالم مصابون بالزهايمر، وهي الحالة الأكثر شيوعا للخرف الذي يصيب نحو 55 مليونا بالعالم.
ومثل الزهايمر أزمة صحية بكل ما تعنيه الكلمة للمصابين به ولأفراد عائلتهم، فالرقم آخذ في الارتفاع.
وفي ظل الظروف التي تعصف بالعالم من كوارث طبيعية وحروب، وبعد جائحة كورونا، فإن منظمة الصحة العالمية لا تزال متفائلة، وتقول إن الأوان لم يفت بعد للسيطرة عليه وتفادي مضاعفاته، خاصة مع نجاح بعض التجارب العلمية، في تطوير أدوية تكبح الأعراض المرافقة له، وتخفف بالتالي عبأه الاقتصادي والمعنوي والنفسي الكبير.