اليوم الوطني ..التذكار السعودي الخالد
السبت - 23 سبتمبر 2023
Sat - 23 Sep 2023
غرة الميزان من كل عام.
اليوم الأغر في الذاكرة السعودية.
الثالث والعشرون من سبتمبر.
يحتفل السعوديون كل عام بأغلى مناسبة وطنية في وجدانهم وذاكرتهم.
ذكرى تأسيس الوطن المملكة العربية السعودية، الوطن الذي يملأ قلوبهم اعتزازا وافتخارا بمؤسس الجزيرة العربية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. تغمده الله بواسع مغفرته ورحمته ورضوانه، هذا العظيم الذي قضى حياته في لم شمل القبائل العربية وتوحيدها تحت مظلة الدولة الحديثة، هذه الدولة التي أصبحت اليوم مركز الاقتصاد العالمي، وقبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ونقطة التوازن السياسية في منطقة الشرق الأوسط، الدولة التي تحظى باحترام وتقدير العالم.
حول هذه الذكرى الغالية على قلوبنا، نشد رحال الذاكرة تجاه تاريخ المجد والفخر، حينما نتذكر كفاح الآباء والأجداد، حينما غادر المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز، تغمده الله بواسع فضله ورحمته أرض الكويت، يحدوه الأمل والثقة بالله ـ عز وجل ـ وهو يتدفق عنفوانا وشبابا، يحدوه الأمل والهمة العالية، قاصدا نجد العذية، وباستعانته وثقته بالله ـ جل وعلا ـ استطاع أن يسترد الرياض عاصمة آبائه وأجداده، وبعدها ينطلق ومعه خيرة الرجال العظام من أبنائه وإخوته ومستشاريه وشعبه، ليصنع أسطورة وطنية خالدة شملت معظم جغرافيا الجزيرة العربية، وقد أطلق عليها أغلى الأسماء: المملكة العربية السعودية.
اليوم الوطني هو تذكار رسمي لحكايات البطولة الخالدة.
تروى لأجيال اليوم والمستقبل، تاريخ ما سطره الآباء والأجداد من مفاخر العز والأصالة، هو أيقونة التحفيز لوطنيتهم المتدفقة نحو المستقبل المنشود، المستقبل الذي رسمه سمو ولي العهد في رؤيته الوطنية الخالدة، الرؤية التي أبهجت الجميع بمقوماتها وأحلامها، الرؤية التي حفزت الشباب وأطلقت فيهم روح الانطلاقة والوثبة الأولى نحو الريادة العالمية في جميع المجالات وكافة الأصعدة. فاليوم الوطني نقطة الالتقاء بين أمجاد الماضي ورؤية المستقبل، وهو لقاء وطني بين أفراد المجتمع السعودي عندما يتجدد الولاء وتترسخ معاني الوطنية، وتتعزز قيم البيعة بين الأجيال.
وحول هذه الذكرى الغالية على قلوبنا، نستلهم الحديث حول قائد مسيرة التنمية والوطنية، سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه، الريادي العظيم والإداري المحنك، الملك الذي رافق جميع ملوك المملكة السابقين، فكان عضدهم القوي في إمارة منطقة الرياض التي شهدت في عهده تطورات تنموية جبارة، وما نراه اليوم من توهج الرياض بين حواضر العالم اقتصاديا وتنمويا وثقافيا وعلميا، ما هو إلا نتاج كفاح تنموي امتد أكثر من 6 عقود، وقد كتب عنه المؤرخون والكتاب مذكرات ترجمت لسيرته الإدارية الفذة، فكان حفظه الله راعيا لشؤون الثقافة والأدب، وشغوفا بالعلم والمعرفة، ولديه فهم عميق في التاريخ والأدب والسياسة، فهو أيقونة وطنية عظيمة، نستلهم من سيرته قاموسا يحتذى به في خدمة الوطن والمواطنين بكل حرص وإخلاص وأمانة.
وفي هذه الذكرى العزيزة، أيضا، نستلهم أيضا الحديث عن سيدي سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، الشاب الذي أصبح حديث العالم، مهندس الرؤية الوطنية 2030، صاحب العمل الدؤوب والنشاط المستمر في تحقيق مآرب المواطنين وأحلامهم، مهندس فكرة مشروع نيوم العملاق، فهو الأمل الواعد الذي يعلق عليه الشباب السعودي أحلامهم المستقبلية، وطموحاتهم التي تعانق السحاب في سموها وتماثل جبال طويق في قوتها ورسوخها.
في ختام المقال، نتشرف بالانضمام إلى قافلة المهنئين، ونقدم أسمى آيات الولاء والطاعة إلى مقام قائد النهضة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى مقام سمو سيدي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، وأسأل الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان، ويسبغ عليها من نعمه الظاهرة والباطنة.
albakry1814@
اليوم الأغر في الذاكرة السعودية.
الثالث والعشرون من سبتمبر.
يحتفل السعوديون كل عام بأغلى مناسبة وطنية في وجدانهم وذاكرتهم.
ذكرى تأسيس الوطن المملكة العربية السعودية، الوطن الذي يملأ قلوبهم اعتزازا وافتخارا بمؤسس الجزيرة العربية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. تغمده الله بواسع مغفرته ورحمته ورضوانه، هذا العظيم الذي قضى حياته في لم شمل القبائل العربية وتوحيدها تحت مظلة الدولة الحديثة، هذه الدولة التي أصبحت اليوم مركز الاقتصاد العالمي، وقبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ونقطة التوازن السياسية في منطقة الشرق الأوسط، الدولة التي تحظى باحترام وتقدير العالم.
حول هذه الذكرى الغالية على قلوبنا، نشد رحال الذاكرة تجاه تاريخ المجد والفخر، حينما نتذكر كفاح الآباء والأجداد، حينما غادر المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز، تغمده الله بواسع فضله ورحمته أرض الكويت، يحدوه الأمل والثقة بالله ـ عز وجل ـ وهو يتدفق عنفوانا وشبابا، يحدوه الأمل والهمة العالية، قاصدا نجد العذية، وباستعانته وثقته بالله ـ جل وعلا ـ استطاع أن يسترد الرياض عاصمة آبائه وأجداده، وبعدها ينطلق ومعه خيرة الرجال العظام من أبنائه وإخوته ومستشاريه وشعبه، ليصنع أسطورة وطنية خالدة شملت معظم جغرافيا الجزيرة العربية، وقد أطلق عليها أغلى الأسماء: المملكة العربية السعودية.
اليوم الوطني هو تذكار رسمي لحكايات البطولة الخالدة.
تروى لأجيال اليوم والمستقبل، تاريخ ما سطره الآباء والأجداد من مفاخر العز والأصالة، هو أيقونة التحفيز لوطنيتهم المتدفقة نحو المستقبل المنشود، المستقبل الذي رسمه سمو ولي العهد في رؤيته الوطنية الخالدة، الرؤية التي أبهجت الجميع بمقوماتها وأحلامها، الرؤية التي حفزت الشباب وأطلقت فيهم روح الانطلاقة والوثبة الأولى نحو الريادة العالمية في جميع المجالات وكافة الأصعدة. فاليوم الوطني نقطة الالتقاء بين أمجاد الماضي ورؤية المستقبل، وهو لقاء وطني بين أفراد المجتمع السعودي عندما يتجدد الولاء وتترسخ معاني الوطنية، وتتعزز قيم البيعة بين الأجيال.
وحول هذه الذكرى الغالية على قلوبنا، نستلهم الحديث حول قائد مسيرة التنمية والوطنية، سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه، الريادي العظيم والإداري المحنك، الملك الذي رافق جميع ملوك المملكة السابقين، فكان عضدهم القوي في إمارة منطقة الرياض التي شهدت في عهده تطورات تنموية جبارة، وما نراه اليوم من توهج الرياض بين حواضر العالم اقتصاديا وتنمويا وثقافيا وعلميا، ما هو إلا نتاج كفاح تنموي امتد أكثر من 6 عقود، وقد كتب عنه المؤرخون والكتاب مذكرات ترجمت لسيرته الإدارية الفذة، فكان حفظه الله راعيا لشؤون الثقافة والأدب، وشغوفا بالعلم والمعرفة، ولديه فهم عميق في التاريخ والأدب والسياسة، فهو أيقونة وطنية عظيمة، نستلهم من سيرته قاموسا يحتذى به في خدمة الوطن والمواطنين بكل حرص وإخلاص وأمانة.
وفي هذه الذكرى العزيزة، أيضا، نستلهم أيضا الحديث عن سيدي سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، الشاب الذي أصبح حديث العالم، مهندس الرؤية الوطنية 2030، صاحب العمل الدؤوب والنشاط المستمر في تحقيق مآرب المواطنين وأحلامهم، مهندس فكرة مشروع نيوم العملاق، فهو الأمل الواعد الذي يعلق عليه الشباب السعودي أحلامهم المستقبلية، وطموحاتهم التي تعانق السحاب في سموها وتماثل جبال طويق في قوتها ورسوخها.
في ختام المقال، نتشرف بالانضمام إلى قافلة المهنئين، ونقدم أسمى آيات الولاء والطاعة إلى مقام قائد النهضة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى مقام سمو سيدي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، وأسأل الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان، ويسبغ عليها من نعمه الظاهرة والباطنة.
albakry1814@