20 طالباً من المملكة يشاركون في برنامج "بذور من أجل المستقبل 2023" لتحفيز فكر الشباب على الإبداع والابتكار

الخميس - 21 سبتمبر 2023

Thu - 21 Sep 2023

يشارك 20 طالباً من المملكة العربية السعودية في دورة هذا العام من برنامج "بذور من أجل المستقبل"، يمثلون كلية الاتصالاتوالإلكترونيات بجدة، والكلية التقنية بخميس مشيط، والكلية التقنية بجازان، وكلية الاتصالات والمعلومات بالرياض، والكلية التقنية الرقميةللبنات بالرياض، والكلية التقنية بتنومة، والكلية التقنية بمدينة بريدة.

وتعد مشاركة الطلاب ضمن المرحلة الأولى لبرنامج "هواوي" الموجه للطلاب الجامعيين في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، والذييجمع 175 طالباً من منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى لأول مرة في دولة قطر، ويستهدف تنمية المواهب المحلية، وتبادل المعرفة، وزيادةمستوى الوعي بقطاع تقنية المعلومات الاتصالات، وبناء مجتمع رقمي مزدهر للمواهب الشابة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات.

ويمثل الطلاب المشاركون جامعات مرموقة من 15 دولة في المنطقة تشمل قطر، والسعودية، والكويت، والإمارات، والبحرين، وكازاخستان،وباكستان، وعُمان، وأوزبكستان، والأردن، ولبنان، والعراق، وأذربيجان، ومنغوليا، وقرغيزستان.

وستقام مسابقة Tech4Good الإقليمية، التي دخلت الآن عامها الثالث، خلال برنامج "بذور من أجل المستقبل" بغية تمكين الشباب وحفزمشاركتهم في إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم والمساهمة في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلادهم. وستستضيف دورة هذاالعام جلسات وورش عمل تدريبية مكثفة على مدار 8 أيام حول أحدث تقنيات الاتصالات والمعلومات، ومفاهيم الريادة العلمية والتكنولوجية،فضلاً عن حوارات تتناول موضوعات عالمية.

وسيعرض الطلاب المشاركون في المسابقة مشاريعهم أمام لجنة التحكيم، حيث يتم اختيار أفضل ثمانية فرق مكونة من 40 طالباً للانتقالإلى المرحلة الثانية من المسابقة التي ستستضيفها دبي خلال الفترة 10-16 سبتمبر 2023. وسيتأهل الفائزون إلى المنافسة في المسابقةالعالمية النهائية في الصين ضد فِرق أخرى من جميع أنحاء العالم.

وسيتم دعوة الفائزين في المسابقة العالمية إلى برنامج "Tech4Good Startup Sprint" في الصين، حيث سيزورون شنجن وبكين ومدنأخرى لاختبار بيئات ريادة الأعمال على أرض الواقع والتنافس على تمويل لدعم الشركات الناشئة بقيمة 100,000 دولار.

وبهذه المناسبة، قال شون لي وانج، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط لـ "هواوي": "نلتزم بتعزيز منظومة مفتوحة ومشتركة لمواهب تقنيةالمعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بما فيها السعودية. ويهدف برنامجنا الرئيسي ’بذور من أجل المستقبل‘ إلى تعزيز مواهب القطاع وحفز مشاركتهم في رسم ملامح مستقبل بلدانهم. ونتمنى لجميع المشاركين هذا العام التوفيق".

ومن جانبها، قالت ريم عبد العزيز المقبل، القائم بأعمال نائب المحافظ للتخطيط وتطوير الأعمال في "المؤسسة العامة للتدريب التقنيوالمهني" في المملكة العربية السعودية: "تنسجم مساعينا لترسيخ المكانة الرائدة للمملكة في مجال التكنولوجيا والابتكار مع رؤية 2030. وتلعب الشراكات بين القطاعين العام والخاص دوراً محورياً في تحقيق مستهدفاتنا الوطنية، لا سيما لناحية تزويد الشباب بالخبراتوالمهارات اللازمة لمساعدتهم على النجاح والتقدم في هذا القطاع الحيوي والديناميكي. ونفخر بهذه الشراكة ونثني على مبادرات تنميةالمواهب التقنية، مثل برنامج ’بذور من أجل المستقبل‘".

وفي سياق متصل، علق جواد عباسي، مدير "رابطة مشغلي الهواتف النقالة" GSMA في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قائلا: "تُحدث التقنيات المتقدمة - مثل الذكاء الاصطناعي، وشبكات الجيل الخامس 5G، والحوسبة السحابية - تغييراً جذرياً في أسلوب حياتناالعلمية والعملية. ومن الضروري أن نعمل على ردم فجوة مواهب تقنية المعلومات الاتصالات عبر تزويد الطلاب بمهارات القرن الحاديوالعشرين".

ويسهم برنامج "بذور من أجل المستقبل" في تعزيز دور المواهب التقنية في بناء الاقتصاد الرقمي وتطوير النظام الإيكولوجي حول العالم. وفي ضوء التركيز المتنامي على الابتكار والتقدم التكنولوجي، تزود هذه

المسابقة العقول الشابة بمنصة مميزة لتبادل الأفكار والتواصل مع أقرانهم حول العالم، واكتساب رؤى قيّمة حول قطاع تقنية المعلوماتوالاتصالات لرسم مستقبلهم وحفز مشاركتهم في المجتمع الرقمي. وشارك في البرنامج، منذ إطلاقه عام 2008، ما يزيد على 15,000 طالب من 139 دولة حول العالم بدعم من أكثر من 450 من كبار المسؤولين وقادة الدول.

وسيتاح للمشاركين التعليم والتدريب على أحدث التقنيات مثل تقنيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية بشكل أعمق،وتعزيز مهاراتهم لتحقيق النمو المستقبلي والارتقاء بمزاياهم التنافسية في سوق العمل من خلال التعلم والتبادل المشترك. وسيتاح للطلابأيضاً زيارة قاعة العرض في مقر هواوي الرئيسي بقطر، ومكاتب وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمدينة التعليمية، واستاد لوسيل،فضلاً عن القيام بجولة في الدوحة. وسيستكشف الطلاب معاً الإمكانات الهائلة لتقنية المعلومات والاتصالات في دفع عجلة التنمية المستدامة.