يطلق لفظ «طفيلي» على الرجل الذي يحضر وليمة دون أن يدعى إليها، وأصل الكلمة نسبتها إلى رجل يدعى طفيل عرف بشرهه ونهمه، ليتناقل التاريخ أخباره وأخبار الطفيليين من بعده كنوع من الفكاهة والطرف.
نماذج للطفيليين عند العرب
اسمه: طفيل العرائس
مما نقل عنه: قال لأصحابه «إذا دخل أحدكم عرسا فلا يتلفت تلفت المريب، وليتخير المجالس؛ وإن كان العرس كثير الزحام فليمض ولا ينظر في عيون الناس، ليظن أهل المرأة أنه من أهل الرجل؛ ويظن أهل الرجل أنه من أهل المرأة؛ فإن كان البواب غليظا وقحا فلتبدأ به وتأمره وتنهاه، من غير أن تعنف عليه، ولكن بين النصيحة والإدلال.
اسمه: لم يذكر
مما نقل عنه:
أنه نظر إلى قوم من الزنادقة يسار بهم إلى القتل: فرأى لهم هيئة حسنة وثيابا نقية، فظنهم يدعون إلى وليمة، فتلطف حتى دخل في لفيفهم وصار واحدا منهم، فلما بلغ صاحب الشرطة قال «أصلحك الله، لست والله منهم، وإنما أنا طفيلي ظننتهم يدعون إلى صنيع فدخلت في جملتهم!»
فقال «ليس هذا ما ينجيك مني، اضربوا عنقه».
اسمه: لم يذكر
مما نقل عنه:
أنه مر على قوم من الكتبة في مشربة لهم، فسلم ثم وضع يده يأكل معهم؛
قالوا «أعرفت فينا أحدا؟»
قال «نعم، عرفت هذا. وأشار إلى الطعام!»
اسمه: لم يذكر
مما نقل عنه:
أنه دخل على قوم يأكلون
فقال «ما تأكلون؟»
فقالوا من بغضه: سما!
فأدخل يده وقال: الحياة حرام بعدكم!
اسمه: أشعب الطماع
مما نقل عنه:
وقف إلى رجل يعمل طبقا، فقال له «أسألك بالله ألا ما زدت في سعته طوقا أو طوقين!
فقال له: وما معناك في ذلك؟
قال: لعله يهدى إلي فيه شيء!
نماذج للطفيليين عند العرب
اسمه: طفيل العرائس
مما نقل عنه: قال لأصحابه «إذا دخل أحدكم عرسا فلا يتلفت تلفت المريب، وليتخير المجالس؛ وإن كان العرس كثير الزحام فليمض ولا ينظر في عيون الناس، ليظن أهل المرأة أنه من أهل الرجل؛ ويظن أهل الرجل أنه من أهل المرأة؛ فإن كان البواب غليظا وقحا فلتبدأ به وتأمره وتنهاه، من غير أن تعنف عليه، ولكن بين النصيحة والإدلال.
اسمه: لم يذكر
مما نقل عنه:
أنه نظر إلى قوم من الزنادقة يسار بهم إلى القتل: فرأى لهم هيئة حسنة وثيابا نقية، فظنهم يدعون إلى وليمة، فتلطف حتى دخل في لفيفهم وصار واحدا منهم، فلما بلغ صاحب الشرطة قال «أصلحك الله، لست والله منهم، وإنما أنا طفيلي ظننتهم يدعون إلى صنيع فدخلت في جملتهم!»
فقال «ليس هذا ما ينجيك مني، اضربوا عنقه».
اسمه: لم يذكر
مما نقل عنه:
أنه مر على قوم من الكتبة في مشربة لهم، فسلم ثم وضع يده يأكل معهم؛
قالوا «أعرفت فينا أحدا؟»
قال «نعم، عرفت هذا. وأشار إلى الطعام!»
اسمه: لم يذكر
مما نقل عنه:
أنه دخل على قوم يأكلون
فقال «ما تأكلون؟»
فقالوا من بغضه: سما!
فأدخل يده وقال: الحياة حرام بعدكم!
اسمه: أشعب الطماع
مما نقل عنه:
وقف إلى رجل يعمل طبقا، فقال له «أسألك بالله ألا ما زدت في سعته طوقا أو طوقين!
فقال له: وما معناك في ذلك؟
قال: لعله يهدى إلي فيه شيء!