يستغرب البعض الذين لا يعانون من زيادة الوزن وبكامل عافيتهم وصحتهم عندما ينصحهم الطبيب بممارسة الرياضة والمداومة عليها يوميا ولو لمدة نصف ساعة مهما كانت طبيعة ونوعية الرياضة، فالهدف من نصيحة الطبيب هو أن تكون أجسادهم نشطة وليست خاملة وحركة الدورة الدموية تعمل لديهم بانسيابية.
والواقع أن ممارسة أي نشاط رياضي يساعد على الوقاية من مختلف الأمراض ومنها داء السكري وزيادة الوزن ومضاعفاته والأمراض المزمنة أو المستعصية وغيرها، فميزة الرياضة أنها تعمل على حرق الدهون والسعرات بشكل أسرع وأفضل، وبناء المزيد من كتلة العضلات، كما تسهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية واللياقة البدنية، وخفض ضغط الدم المرتفع، بجانب تحسين مستويات التمثيل الغذائي من خلال انخفاض الكوليسترول في الدم ونسبة الدهون في الجسم، وانخفاض مستويات السكر في الدم، عكس الأفراد الذين لا يمارسون أي نوع من الأنشطة الرياضية إذ يصبحون مهددين بالأمراض نتيجة زيادة الوزن وتراكم الدهون.
ولا شك في أن ممارسة الرياضة تساعد الفرد على تجنب القلق والتوتر وتعزيز الجوانب الإيجابية، فمن فوائد الرياضة إفراز الإندورفينات التي تطلق في الجسم وهي عوامل رئيسة لتخفيف القلق، وهذا الأمر بدوره يجعل نسبة سكر الدم في معدلاته الطبيعية على مدار اليوم.
كما أن ممارسة الرياضة تساعد في معالجة الكوليسترول الضار وتقليل مستويات الدهون الثلاثية، بالإضافة إلى تحسين الدورة الدموية إذ يظل الجسم أكثر صحة ونشاطا بالإضافة إلى زيادة عدد الهيموجلوبين وحجم الدم، وأيضا تحصين الجسم من العديد من الأمراض التى تصيب الإنسان عادة بسبب ضعف المناعة، فعندما يمارس الشخص التمارين، فإن المعدل الذي تصل به خلايا الدم البيضاء إلى كل جزء من الجسم قد يزيد بشكل ملحوظ إلى زيادة إفراز العرق وقد تزيل السموم أيضا.
وللمحافظة على صحة الجسم وتفادي السكري المكتسب (النمط الثاني) ينصح أيضا بضرورة الحفاظ على وزن طبيعي، إذ تشكل دهون البطن خطرا كبيرا على الصحة بشكل عام وعلى الكبد بشكل خاص، فتواجد الدهون في البطن يجعلها تنتقل إلى الكبد، وبسبب عملية التشحم في الكبد يظهر السكري.
وهناك فوائد عديدة للرياضة في جميع المراحل العمرية منها تحسين قوام الجسم ومظهره، ومرونة العضلات، ومضاعفة النشاط، والتخلص من الدهون الزائدة في ظل الانشغال معظم ساعات اليوم بالعمل الوظيفي أو الدراسة أو غيرها من مهمات الحياة اليومية، إذ أكدت الكثير من الدراسات العلمية أن ممارسة الرياضة تحمي بنسبة كبيرة من الأمراض والمشكلات الصحية ومنها الحد السكتات الدماغية، تحسن الحالة المزاجية، تعزيز من الثقة بالنفس، الحد من شعور الاكتئاب.
وأخيرا.. مع الرياضة يجب اتباع نظام غذائي صحي يشتمل على الوجبات الغنية بالألياف، وتفادي المشروبات الغازية لكونها تحتوي على كمية كبيرة من السكر، واستهلاكها يعني الرفع من مستويات السكر في الدم وتعزيز مقاومة الأنسولين، كما ينصح بتناول الماء بالمعدلات المطلوبة يوميا والعصائر الطازجة، وضرورة مراقبة ضغط الدم بشكل مستمر وتفادي أن يكون مرتفعا، وتجنب الإجهاد؛ فالتوتر والإجهاد وضغط العمل هي أيضا عوامل تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، والحرص على النوم لساعات كافية، فلا تخلو قلة النوم واضطرابه من تأثيرات سلبية على مستويات السكر في الدم، ولهذا السبب يجب النوم بشكل منتظم ولساعات كافية لا تقل عن 8 ساعات مع تفادي السهر.
والواقع أن ممارسة أي نشاط رياضي يساعد على الوقاية من مختلف الأمراض ومنها داء السكري وزيادة الوزن ومضاعفاته والأمراض المزمنة أو المستعصية وغيرها، فميزة الرياضة أنها تعمل على حرق الدهون والسعرات بشكل أسرع وأفضل، وبناء المزيد من كتلة العضلات، كما تسهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية واللياقة البدنية، وخفض ضغط الدم المرتفع، بجانب تحسين مستويات التمثيل الغذائي من خلال انخفاض الكوليسترول في الدم ونسبة الدهون في الجسم، وانخفاض مستويات السكر في الدم، عكس الأفراد الذين لا يمارسون أي نوع من الأنشطة الرياضية إذ يصبحون مهددين بالأمراض نتيجة زيادة الوزن وتراكم الدهون.
ولا شك في أن ممارسة الرياضة تساعد الفرد على تجنب القلق والتوتر وتعزيز الجوانب الإيجابية، فمن فوائد الرياضة إفراز الإندورفينات التي تطلق في الجسم وهي عوامل رئيسة لتخفيف القلق، وهذا الأمر بدوره يجعل نسبة سكر الدم في معدلاته الطبيعية على مدار اليوم.
كما أن ممارسة الرياضة تساعد في معالجة الكوليسترول الضار وتقليل مستويات الدهون الثلاثية، بالإضافة إلى تحسين الدورة الدموية إذ يظل الجسم أكثر صحة ونشاطا بالإضافة إلى زيادة عدد الهيموجلوبين وحجم الدم، وأيضا تحصين الجسم من العديد من الأمراض التى تصيب الإنسان عادة بسبب ضعف المناعة، فعندما يمارس الشخص التمارين، فإن المعدل الذي تصل به خلايا الدم البيضاء إلى كل جزء من الجسم قد يزيد بشكل ملحوظ إلى زيادة إفراز العرق وقد تزيل السموم أيضا.
وللمحافظة على صحة الجسم وتفادي السكري المكتسب (النمط الثاني) ينصح أيضا بضرورة الحفاظ على وزن طبيعي، إذ تشكل دهون البطن خطرا كبيرا على الصحة بشكل عام وعلى الكبد بشكل خاص، فتواجد الدهون في البطن يجعلها تنتقل إلى الكبد، وبسبب عملية التشحم في الكبد يظهر السكري.
وهناك فوائد عديدة للرياضة في جميع المراحل العمرية منها تحسين قوام الجسم ومظهره، ومرونة العضلات، ومضاعفة النشاط، والتخلص من الدهون الزائدة في ظل الانشغال معظم ساعات اليوم بالعمل الوظيفي أو الدراسة أو غيرها من مهمات الحياة اليومية، إذ أكدت الكثير من الدراسات العلمية أن ممارسة الرياضة تحمي بنسبة كبيرة من الأمراض والمشكلات الصحية ومنها الحد السكتات الدماغية، تحسن الحالة المزاجية، تعزيز من الثقة بالنفس، الحد من شعور الاكتئاب.
وأخيرا.. مع الرياضة يجب اتباع نظام غذائي صحي يشتمل على الوجبات الغنية بالألياف، وتفادي المشروبات الغازية لكونها تحتوي على كمية كبيرة من السكر، واستهلاكها يعني الرفع من مستويات السكر في الدم وتعزيز مقاومة الأنسولين، كما ينصح بتناول الماء بالمعدلات المطلوبة يوميا والعصائر الطازجة، وضرورة مراقبة ضغط الدم بشكل مستمر وتفادي أن يكون مرتفعا، وتجنب الإجهاد؛ فالتوتر والإجهاد وضغط العمل هي أيضا عوامل تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، والحرص على النوم لساعات كافية، فلا تخلو قلة النوم واضطرابه من تأثيرات سلبية على مستويات السكر في الدم، ولهذا السبب يجب النوم بشكل منتظم ولساعات كافية لا تقل عن 8 ساعات مع تفادي السهر.