لم يفكر أحد في لحظة أن «تاجر الموت» الذي خرج قبل 9 أشهر فقط من السجن في الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن صفقة تبادل سجناء بين موسكو وواشنطن، سيقتحم بهذه السرعة مجال السياسة، ويترشح في الانتخابات المحلية بمنطقة أوليانوفسك غرب روسيا.
رصدت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، قصة السجين السابق والمرشح الحالي فيكتور بوت، وكيف تحول من مهرب أسلحة عمل في أخطر المناطق بالعالم، وبات أحد أكثر الرجال المطلوبين دوليا، وحمل لقب «تاجر الموت»، إلى الترشح في انتخابات محلية، للدخول إلى عالم السياسة.
شرعية بوتين
بدأت القصة مع ترشح بوت في منطقة أوليانوفسك، التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة، وتقع على بعد 450 ميلا شرق موسكو، ضمن الانتخابات التي وصفتها «نيويورك تايمز» بأنها «تهدف إلى إضفاء شرعية على حكم الرئيس فلاديمير بوتين».
وقد شملت الانتخابات المحلية الروسية المناطق الأوكرانية المحتلة، ويرجح أن يحقق الحزب الحاكم في روسيا فوزا محسوما في الانتخابات الإقليمية، حيث ستكون بمثابة اختبار تمهيدي لإعادة انتخاب الرئيس، فلاديمير بوتين، العام المقبل ومحاولة لتعزيز قبضة البلاد على أربع مناطق محتلة في أوكرانيا.
ويترشح الرجل الذي قضى نحو 15 عاما في السجون الأمريكية، عن الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي، الذي انضم إليه بعد 4 أشهر فقط من عودته إلى روسيا.
صفقة سجناء
خرج بوت من السجن في ديسمبر الماضي، ضمن صفقة تبادل سجناء، وهي نفسها التي خرجت بموجبها نجمة كرة السلة الأمريكية، بريتني غراينر، بعد أن أمضت 10 أشهر خلف القضبان في روسيا، إثر توقيفها في فبراير 2022، وإدانتها فيما بعد بتهريب المخدرات، وحكم عليها بالسجن 9 سنوات. وأوضح تقرير «نيويورك تايمز» أن الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي يصف نفسه بالمعارض، لكنه في الحقيقة يخدم مصالح الكرملين، ويضم سياسيين يثيرون الفضائح أكثر مما يعملون على التشريعات».
وبحسب تقرير سابق لصحيفة «غارديان» البريطانية، فقد قام الحزب الليبرالي الديمقراطي، منذ تأسيسه عام 1991، بـ «الترويج لأيديولوجية قومية يمينية متطرفة ومعادية للأجانب، وحث روسيا على غزو دول الاتحاد السوفيتي السابق»، وكان الحزب نقطة انطلاق لمجموعة من الشخصيات المثيرة للجدل في السياسة الروسية، من بينها أندري لوغوفي، عميل جهاز المخابرات السابق الذي اتهمته بريطانيا بقتل المنشق الروسي ألكسندر ليتفينينكو.
تاجر الموت
وكان بوت (56 عاما) يقضي فترة سجن لمدة 25 عاما في الولايات المتحدة، بعد القبض عليه في تايلاند عام 2008، وإدانته عام 2011، باتهامات تشمل التآمر لقتل أمريكيين، ودعم منظمة إرهابية.
ويتهم بوت بأنه استغل الفوضى المنتشرة بعد سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991، ليشتري كميات من الأسلحة بأسعار متدنية من قواعد عسكرية غابت عنها السيطرة، قبل أن يقوم بتشكيل أسطوله الخاص من طائرات الشحن، لتسليم حمولاته عبر العالم».
مسيرة فيكتور بوتز:
رصدت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، قصة السجين السابق والمرشح الحالي فيكتور بوت، وكيف تحول من مهرب أسلحة عمل في أخطر المناطق بالعالم، وبات أحد أكثر الرجال المطلوبين دوليا، وحمل لقب «تاجر الموت»، إلى الترشح في انتخابات محلية، للدخول إلى عالم السياسة.
شرعية بوتين
بدأت القصة مع ترشح بوت في منطقة أوليانوفسك، التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة، وتقع على بعد 450 ميلا شرق موسكو، ضمن الانتخابات التي وصفتها «نيويورك تايمز» بأنها «تهدف إلى إضفاء شرعية على حكم الرئيس فلاديمير بوتين».
وقد شملت الانتخابات المحلية الروسية المناطق الأوكرانية المحتلة، ويرجح أن يحقق الحزب الحاكم في روسيا فوزا محسوما في الانتخابات الإقليمية، حيث ستكون بمثابة اختبار تمهيدي لإعادة انتخاب الرئيس، فلاديمير بوتين، العام المقبل ومحاولة لتعزيز قبضة البلاد على أربع مناطق محتلة في أوكرانيا.
ويترشح الرجل الذي قضى نحو 15 عاما في السجون الأمريكية، عن الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي، الذي انضم إليه بعد 4 أشهر فقط من عودته إلى روسيا.
صفقة سجناء
خرج بوت من السجن في ديسمبر الماضي، ضمن صفقة تبادل سجناء، وهي نفسها التي خرجت بموجبها نجمة كرة السلة الأمريكية، بريتني غراينر، بعد أن أمضت 10 أشهر خلف القضبان في روسيا، إثر توقيفها في فبراير 2022، وإدانتها فيما بعد بتهريب المخدرات، وحكم عليها بالسجن 9 سنوات. وأوضح تقرير «نيويورك تايمز» أن الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي يصف نفسه بالمعارض، لكنه في الحقيقة يخدم مصالح الكرملين، ويضم سياسيين يثيرون الفضائح أكثر مما يعملون على التشريعات».
وبحسب تقرير سابق لصحيفة «غارديان» البريطانية، فقد قام الحزب الليبرالي الديمقراطي، منذ تأسيسه عام 1991، بـ «الترويج لأيديولوجية قومية يمينية متطرفة ومعادية للأجانب، وحث روسيا على غزو دول الاتحاد السوفيتي السابق»، وكان الحزب نقطة انطلاق لمجموعة من الشخصيات المثيرة للجدل في السياسة الروسية، من بينها أندري لوغوفي، عميل جهاز المخابرات السابق الذي اتهمته بريطانيا بقتل المنشق الروسي ألكسندر ليتفينينكو.
تاجر الموت
وكان بوت (56 عاما) يقضي فترة سجن لمدة 25 عاما في الولايات المتحدة، بعد القبض عليه في تايلاند عام 2008، وإدانته عام 2011، باتهامات تشمل التآمر لقتل أمريكيين، ودعم منظمة إرهابية.
ويتهم بوت بأنه استغل الفوضى المنتشرة بعد سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991، ليشتري كميات من الأسلحة بأسعار متدنية من قواعد عسكرية غابت عنها السيطرة، قبل أن يقوم بتشكيل أسطوله الخاص من طائرات الشحن، لتسليم حمولاته عبر العالم».
مسيرة فيكتور بوتز:
- 1967 ولادته في روسيا.
- 2008 قبض عليه في تايلاند.
- 2011 أدين بالتآمر لقتل أمريكي ودعم منظمة إرهابية.
- 2022 خرج في صفقة تبادل سجناء.
- 2023 ترشح للانتخابات المحلية بروسيا.