نددت مصر بإعلان إثيوبيا أنها أتمت ملء سد النهضة الضخم على النيل الأزرق، مؤكدة أن هذا الإجراء يشكل «مخالفة قانونية».
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن «اتخاذ إثيوبيا مثل تلك الإجراءات الأحادية يعد تجاهلا لمصالح وحقوق دولتي المصب وأمنهما المائي الذي تكفله قواعد القانون الدولي»، في إشارة إلى مصر والسودان.
ويأتي البيان المصري بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، انتهاء عملية تعبئة سد النهضة الضخم على النيل الأزرق، والذي يشكل مصدر توتر مع مصر والسودان، وكتب أحمد عبر منصة «إكس»، «أعلن بسرور بالغ أن التعبئة الرابعة والأخيرة لسد النهضة تمت بنجاح»، وذلك بعد أسبوعين من جولة مفاوضات جديدة في شأنه بين الدول الثلاث.
وتتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا منذ 2011، للوصول إلى اتفاق بشأن ملء سد النهضة وتشغيله، لكن جولات طويلة من التفاوض بين الدول الثلاث لم تثمر حتى الآن عن اتفاق.
وطلبت القاهرة والخرطوم مرارا من إثيوبيا التوقف عن ملء خزان سد النهضة، في انتظار التوصل إلى اتفاق ثلاثي بشأن آليات تشغيل السد.
وبدأت في 27 أغسطس جولة جديدة من المفاوضات في القاهرة، وقال وزير الموارد المائية والري المصري هاني سويلم حينها إنها تهدف الى التوصل لاتفاق «يراعي مصالح وشواغل الدول الثلاث»، مشددا على «أهمية التوقف عن أية خطوات أحادية في هذا الشأن».
وقبل ذلك بأسابيع قليلة، في منتصف يوليو الماضي، أمهل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وآبي أحمد نفسيهما أربعة أشهر للتوصل إلى اتفاق بشأن ملء وتشغيل السد، وذلك خلال اجتماع على هامش قمة الزعماء الأفارقة بشأن الحرب الدائرة في السودان.
وتعتبر مصر هذا السد الكبير تهديدا وجوديا؛ لأنها تعتمد على نهر النيل في 97 % من احتياجاتها المائية. أما الخرطوم، فقد تباين موقفها خلال السنوات الأخيرة.
وبعد عدة أشهر من تشكيل جبهة مشتركة مع مصر في العام 2022، قال قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، في يناير الماضي، «إنه اتفق على كل النقاط» مع آبي أحمد في ما يتعلق بسد النهضة.
سد النهضة:
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن «اتخاذ إثيوبيا مثل تلك الإجراءات الأحادية يعد تجاهلا لمصالح وحقوق دولتي المصب وأمنهما المائي الذي تكفله قواعد القانون الدولي»، في إشارة إلى مصر والسودان.
ويأتي البيان المصري بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، انتهاء عملية تعبئة سد النهضة الضخم على النيل الأزرق، والذي يشكل مصدر توتر مع مصر والسودان، وكتب أحمد عبر منصة «إكس»، «أعلن بسرور بالغ أن التعبئة الرابعة والأخيرة لسد النهضة تمت بنجاح»، وذلك بعد أسبوعين من جولة مفاوضات جديدة في شأنه بين الدول الثلاث.
وتتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا منذ 2011، للوصول إلى اتفاق بشأن ملء سد النهضة وتشغيله، لكن جولات طويلة من التفاوض بين الدول الثلاث لم تثمر حتى الآن عن اتفاق.
وطلبت القاهرة والخرطوم مرارا من إثيوبيا التوقف عن ملء خزان سد النهضة، في انتظار التوصل إلى اتفاق ثلاثي بشأن آليات تشغيل السد.
وبدأت في 27 أغسطس جولة جديدة من المفاوضات في القاهرة، وقال وزير الموارد المائية والري المصري هاني سويلم حينها إنها تهدف الى التوصل لاتفاق «يراعي مصالح وشواغل الدول الثلاث»، مشددا على «أهمية التوقف عن أية خطوات أحادية في هذا الشأن».
وقبل ذلك بأسابيع قليلة، في منتصف يوليو الماضي، أمهل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وآبي أحمد نفسيهما أربعة أشهر للتوصل إلى اتفاق بشأن ملء وتشغيل السد، وذلك خلال اجتماع على هامش قمة الزعماء الأفارقة بشأن الحرب الدائرة في السودان.
وتعتبر مصر هذا السد الكبير تهديدا وجوديا؛ لأنها تعتمد على نهر النيل في 97 % من احتياجاتها المائية. أما الخرطوم، فقد تباين موقفها خلال السنوات الأخيرة.
وبعد عدة أشهر من تشكيل جبهة مشتركة مع مصر في العام 2022، قال قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، في يناير الماضي، «إنه اتفق على كل النقاط» مع آبي أحمد في ما يتعلق بسد النهضة.
سد النهضة:
- 3.7 مليارات دولار تكلفته.
- 1.8 كلم طوله.
- 145 م ارتفاعه.
- 2011 بداية بنائه.