7 عقود من الشراكة الاستراتيجية والمصالح المشتركة بين المملكة والهند
الاثنين - 11 سبتمبر 2023
Mon - 11 Sep 2023
تربط المملكة والهند علاقات تاريخية وطيدة تمتد لأكثر من 75 عاما، عمل خلالها البلدان على تطوير علاقاتهما للوصول لمستوى الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات السياسة والاقتصادية والتجارية والطاقة النظيفة.
وارتسمت ملامح العلاقات بين الدولتين الصديقتين على المستوى القنصلي عام 1947م حينما عين قنصل عام للمملكة في مومبي، وفي عام 1955م ارتفع مستوى التمثيل إلى مستوى سفارة، وتبعها زيارة مهمة في العام نفسه للملك سعود - رحمه الله - مما عزز العلاقات بين البلدين الصديقين.
وأسهمت العلاقة الوثيقة بين قيادتي المملكة والهند في تعزيز وتطوير التعاون بين البلدين، حيث شهد العقد الماضي زيارات ثنائية متعددة، حيث زار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في فبراير 2014م جمهورية الهند حينما كان وليا للعهد، تلبية لدعوة من دولة نائب رئيس جمهورية الهند محمد أنصاري، التقى خلالها برئيس جمهورية الهند براناب موكرجي، وعقد محادثات مع دولة نائب رئيس الجمهورية، ودولة رئيس الوزراء الدكتور مانموهان سينغ.
تعزيز الشراكة الاستراتيجية
وأكد الجانبان خلال المحادثات أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ومواصلة تطوير العلاقات في المجالات كافة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما، ونوها بالنتائج الإيجابية لاجتماعات الدورة العاشرة للجنة السعودية الهندية التي انعقدت في الرياض خلال يناير 2014م، وما صدر عنها من توصيات لتعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتقنية. وفي أبريل 2016 استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر اليمامة، دولة رئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي في زيارة قام بها للمملكة، وهي الزيارة الرابعة لرئيس وزراء من الهند منذ زيارة رئيس الوزراء جواهر لال نهرو عام 1956م .
تعاون استثماري
وشهدت الزيارة توقيع اتفاقية تعاون وبرنامجي تعاون وبرنامج تنفيذي ومشروع مذكرة تفاهم بين حكومتي المملكة وجمهورية الهند، وتوقيع برنامج تعاون لترويج الاستثمارات بين الهيئة العامة للاستثمار في المملكة وهيئة الاستثمار الهندية وعدة اتفاقيات أخرى في مجالات مختلفة.
وعلى هامش قمة قادة مجموعة العشرين والتي أقيمت بمدينة هانغجو الصينية في سبتمبر 2016م، التقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، دولة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لبحث فرص التعاون الثنائي، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
وفي نوفمبر 2018 التقى ولي العهد في مقر إقامته في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس على هامش قمة العشرين بالأرجنتين، دولة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وجرى خلال اللقاء استعراض آفاق التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاستثمارية والزراعية والطاقة والثقافة والتقنية.
علاقات متميزة
وبناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واستجابة لدعوة من دولة رئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي، قام ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بأول «زيارة دولة» له إلى جمهورية الهند في فبراير 2019م، حيث كان في مقدمة مستقبليه في المطار دولة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وعقد ولي العهد ورئيس وزراء الهند اجتماعا موسعا جرى خلاله استعراض العلاقات المتميزة بين البلدين، وبحث آفاق التعاون الثنائي.
عهد جديد
وأسست زيارة ولي العهد عهدا جديدا من علاقة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، إذ تم خلالها إنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي - الهندي، بقيادة ولي العهد، ورئيس الوزراء الهندي، وبتمثيل وزاري واسع يغطي جميع مجالات التعاون بين البلدين.
وأسهم تأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي - الهندي في تطوير التعاون بين البلدين في شتى المجالات من خلال مواءمة رؤية المملكة 2030 وبرامج تحقيق الرؤية مع مبادرات الهند الرائدة «اصنع في الهند» و»ابدأ من الهند» و»المدن الذكية» و»الهند النظيفة» و»الهند الرقمية».
وفي يونيو 2019م التقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على هامش قمة قادة دول مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة أوساكا اليابانية، دولة رئيس وزراء جمهورية الهند.
العلاقة التجارية المشتركة:
وارتسمت ملامح العلاقات بين الدولتين الصديقتين على المستوى القنصلي عام 1947م حينما عين قنصل عام للمملكة في مومبي، وفي عام 1955م ارتفع مستوى التمثيل إلى مستوى سفارة، وتبعها زيارة مهمة في العام نفسه للملك سعود - رحمه الله - مما عزز العلاقات بين البلدين الصديقين.
وأسهمت العلاقة الوثيقة بين قيادتي المملكة والهند في تعزيز وتطوير التعاون بين البلدين، حيث شهد العقد الماضي زيارات ثنائية متعددة، حيث زار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في فبراير 2014م جمهورية الهند حينما كان وليا للعهد، تلبية لدعوة من دولة نائب رئيس جمهورية الهند محمد أنصاري، التقى خلالها برئيس جمهورية الهند براناب موكرجي، وعقد محادثات مع دولة نائب رئيس الجمهورية، ودولة رئيس الوزراء الدكتور مانموهان سينغ.
تعزيز الشراكة الاستراتيجية
وأكد الجانبان خلال المحادثات أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ومواصلة تطوير العلاقات في المجالات كافة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما، ونوها بالنتائج الإيجابية لاجتماعات الدورة العاشرة للجنة السعودية الهندية التي انعقدت في الرياض خلال يناير 2014م، وما صدر عنها من توصيات لتعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتقنية. وفي أبريل 2016 استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر اليمامة، دولة رئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي في زيارة قام بها للمملكة، وهي الزيارة الرابعة لرئيس وزراء من الهند منذ زيارة رئيس الوزراء جواهر لال نهرو عام 1956م .
تعاون استثماري
وشهدت الزيارة توقيع اتفاقية تعاون وبرنامجي تعاون وبرنامج تنفيذي ومشروع مذكرة تفاهم بين حكومتي المملكة وجمهورية الهند، وتوقيع برنامج تعاون لترويج الاستثمارات بين الهيئة العامة للاستثمار في المملكة وهيئة الاستثمار الهندية وعدة اتفاقيات أخرى في مجالات مختلفة.
وعلى هامش قمة قادة مجموعة العشرين والتي أقيمت بمدينة هانغجو الصينية في سبتمبر 2016م، التقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، دولة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لبحث فرص التعاون الثنائي، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
وفي نوفمبر 2018 التقى ولي العهد في مقر إقامته في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس على هامش قمة العشرين بالأرجنتين، دولة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وجرى خلال اللقاء استعراض آفاق التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاستثمارية والزراعية والطاقة والثقافة والتقنية.
علاقات متميزة
وبناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واستجابة لدعوة من دولة رئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي، قام ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بأول «زيارة دولة» له إلى جمهورية الهند في فبراير 2019م، حيث كان في مقدمة مستقبليه في المطار دولة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وعقد ولي العهد ورئيس وزراء الهند اجتماعا موسعا جرى خلاله استعراض العلاقات المتميزة بين البلدين، وبحث آفاق التعاون الثنائي.
عهد جديد
وأسست زيارة ولي العهد عهدا جديدا من علاقة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، إذ تم خلالها إنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي - الهندي، بقيادة ولي العهد، ورئيس الوزراء الهندي، وبتمثيل وزاري واسع يغطي جميع مجالات التعاون بين البلدين.
وأسهم تأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي - الهندي في تطوير التعاون بين البلدين في شتى المجالات من خلال مواءمة رؤية المملكة 2030 وبرامج تحقيق الرؤية مع مبادرات الهند الرائدة «اصنع في الهند» و»ابدأ من الهند» و»المدن الذكية» و»الهند النظيفة» و»الهند الرقمية».
وفي يونيو 2019م التقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على هامش قمة قادة دول مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة أوساكا اليابانية، دولة رئيس وزراء جمهورية الهند.
العلاقة التجارية المشتركة:
- 400 شركة هندية عاملة في المملكة.
- 40 شركة سعودية في الهند.
- 30,530,112,744 ريالا صادرات المملكة غير النفطية للهند عام - 2022م.
- 34,476,299,291 ريالا قيمة الواردات غير النفطية.
- 3,946,186,547 ريالا حجم الميزان التجاري للمملكة عام 2022م.
- البتروكيماويات والخردة.
- المعادن الثمينة والمجوهرات.
- مواد البناء والآلات الثقيلة والالكترونيات.
- المنتجات الغذائية ومواد البناء.
- البتروكيماويات.
- السيارات.
- الآلات الثقيلة والإلكترونيات.
- 8 مشاريع مشتركة يمولها الصندوق الصناعي السعودي بين المملكة والهند قيمتها 208,481,000 ريال.