السعودية.. تحافظ على الأرواح
السبت - 09 سبتمبر 2023
Sat - 09 Sep 2023
تناقلت وسائل الإعلام المحلية والخارجية أواخر الأسبوع الماضي ما أعلنته منظمة الصحة العالمية عن تسجيل المملكة العربية السعودية «إنجازا مهما بانخفاض وفيات حوادث الطرق في المملكة بنسبة (35%) خلال السنوات الخمس الماضية، وذلك بعد أن تراجعت أعداد وفيات حوادث الطرق من (9311) في عام 2016 إلى (6651) عاما 2021»، ووفقا لما أعلنته المنظمة فإن تسجيل مثل هذا الإنجاز بني على أعمال قدمت، وجهود بذلت، للحفاظ على الأرواح والممتلكات، ومنها قرار مجلس الوزراء رقم (636) بتاريخ 23/ 10/ 1438هـ القاضي بإنشاء لجنة وزارية تحت مظلة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية تتولى جميع المهمات والاختصاصات المتصلة بالشأن المروري من خلال لجنتها التنفيذية وأمانتها العامة.
وقد أسهمت اللجنة في انخفاض الحوادث المرورية من خلال دورها في «تنفيذ التحسينات الهندسية على الطرق الرئيسة والسريعة وتزويدها بمتطلبات السلامة، وتعزيز الرقابة والضبط المروري على الطرق كافة بتقنيات حديثة وحملات ممنهجة للتعامل مع المخالفات المرورية، وتفعيل خدمات الإسعاف الجوي في خمس مناطق، وتحديد المناطق التي تحتاج إلى تعزيز إضافي ورفع القدرات الصحية للتعامل مع مصابي الحوادث المرورية واستحداث مراكز طبية مختصة في التعامل مع تلك الإصابات».
الحوادث المرورية كما حددها المتخصصون في المجال المروري ترتبط بمجموعة من الأسباب منها تشتت الذهن، نتيجة لاستخدام السائق أثناء القيادة للهاتف المحمول، أو تناول الطعام أو الشراب، والسرعة العالية أثناء القيادة، مما يؤدي إلى فقدان السيطرة على المركبة ووقوع الحوادث التي تنتج عنها إصابات قاتلة، وللحد منها «أسهم المرور السعودي في خفض وفيات الحوادث المروية في المملكة بتتبع ورصد المواقع التي يتكرر فيها الحوادث وتصنيفها بـ «نقاط سوداء»، والشخوص عليها بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة واقتراح الحلول الضبطية والهندسية لها».
كما لعبت المعارض التوعوية دورا كبيرا في رفع مستوى الوعي والسلامة المرورية لدى قائدي المركبات، وفيما يتعلق بالحوادث أثناء هطول الأمطار، ووجود طرق رطبة تؤدي لفقدان السيطرة على المركبات، فقد عمل المرور بالتعاون مع المركز الوطني للأرصاد لمراقبة الظواهر الجوية لرصد التوقعات، وإغلاق الطرق بين المدن خاصة الجبلية منها لسلامة الأرواح.
أسهم «ارتفاع مستوى مهارات قيادة المركبات في خفض وفيات الحوادث المرورية، ورفع معدلات السلامة المرورية عن طريق تطبيق مهارات تعليمية تدريبية في مدارس تعليم القيادة»، إذ عملت على تقديم برامج تدريبة متميزة في تعليم فن قيادة السيارات، وتزويد المتدربين والمتدربات بالمعرفة والمهارات من خلال مسارين للتدريب أحدهما نظري والآخر عملي، واستخدام أحدث المركبات وأجهزة المحاكاة في الوصول إلى القيادة الآمنة وتعزيز الثقافة المرورية للحد من الحوادث المرورية.
ولعبت المرأة السعودية دورا في الحد من الحوادث المرورية، من خلال التزامها بالأنظمة المرورية ومساهمتها في توعية أفراد أسرتها بذلك، وإثبات جدارتها في قيادة المركبات.
ختاما، إن كانت السلامة المرورية تعني اتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة لتجنب وقوع الحوادث والإصابات لمرتادي الطرق سواءا كانوا سائقي مركبات أو مشاة أو راكبي دراجات هوائية أو نارية، فإن واجبنا المساهمة في توعية أبنائنا وبناتنا بالإجراءات الواجب اتخاذها لسلامتهم أثناء قيادتهم للمركبات أو سيرهم بالطرقات، فالسلامة على الطريق أمر مهم يجب على الجميع اتباعه في جميع الأوقات لضمان سلامتهم بالطرق.
ashalabi1380@
وقد أسهمت اللجنة في انخفاض الحوادث المرورية من خلال دورها في «تنفيذ التحسينات الهندسية على الطرق الرئيسة والسريعة وتزويدها بمتطلبات السلامة، وتعزيز الرقابة والضبط المروري على الطرق كافة بتقنيات حديثة وحملات ممنهجة للتعامل مع المخالفات المرورية، وتفعيل خدمات الإسعاف الجوي في خمس مناطق، وتحديد المناطق التي تحتاج إلى تعزيز إضافي ورفع القدرات الصحية للتعامل مع مصابي الحوادث المرورية واستحداث مراكز طبية مختصة في التعامل مع تلك الإصابات».
الحوادث المرورية كما حددها المتخصصون في المجال المروري ترتبط بمجموعة من الأسباب منها تشتت الذهن، نتيجة لاستخدام السائق أثناء القيادة للهاتف المحمول، أو تناول الطعام أو الشراب، والسرعة العالية أثناء القيادة، مما يؤدي إلى فقدان السيطرة على المركبة ووقوع الحوادث التي تنتج عنها إصابات قاتلة، وللحد منها «أسهم المرور السعودي في خفض وفيات الحوادث المروية في المملكة بتتبع ورصد المواقع التي يتكرر فيها الحوادث وتصنيفها بـ «نقاط سوداء»، والشخوص عليها بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة واقتراح الحلول الضبطية والهندسية لها».
كما لعبت المعارض التوعوية دورا كبيرا في رفع مستوى الوعي والسلامة المرورية لدى قائدي المركبات، وفيما يتعلق بالحوادث أثناء هطول الأمطار، ووجود طرق رطبة تؤدي لفقدان السيطرة على المركبات، فقد عمل المرور بالتعاون مع المركز الوطني للأرصاد لمراقبة الظواهر الجوية لرصد التوقعات، وإغلاق الطرق بين المدن خاصة الجبلية منها لسلامة الأرواح.
أسهم «ارتفاع مستوى مهارات قيادة المركبات في خفض وفيات الحوادث المرورية، ورفع معدلات السلامة المرورية عن طريق تطبيق مهارات تعليمية تدريبية في مدارس تعليم القيادة»، إذ عملت على تقديم برامج تدريبة متميزة في تعليم فن قيادة السيارات، وتزويد المتدربين والمتدربات بالمعرفة والمهارات من خلال مسارين للتدريب أحدهما نظري والآخر عملي، واستخدام أحدث المركبات وأجهزة المحاكاة في الوصول إلى القيادة الآمنة وتعزيز الثقافة المرورية للحد من الحوادث المرورية.
ولعبت المرأة السعودية دورا في الحد من الحوادث المرورية، من خلال التزامها بالأنظمة المرورية ومساهمتها في توعية أفراد أسرتها بذلك، وإثبات جدارتها في قيادة المركبات.
ختاما، إن كانت السلامة المرورية تعني اتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة لتجنب وقوع الحوادث والإصابات لمرتادي الطرق سواءا كانوا سائقي مركبات أو مشاة أو راكبي دراجات هوائية أو نارية، فإن واجبنا المساهمة في توعية أبنائنا وبناتنا بالإجراءات الواجب اتخاذها لسلامتهم أثناء قيادتهم للمركبات أو سيرهم بالطرقات، فالسلامة على الطريق أمر مهم يجب على الجميع اتباعه في جميع الأوقات لضمان سلامتهم بالطرق.
ashalabi1380@