شهدت مدن كثيرة حول العالم موجات حر حارقة، ودرجات حرارة تتجاوز الأربعين درجة مئوية، تسببت في حرائق مدمرة، وإجلاء للسياح، مما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه التغيرات المناخية ستؤدي إلى إعادة رسم الخريطة السياحية، ولا سيما في منطقة المتوسط. ووفقا لـ «سكاي نيوز» تعد أكثر المناطق جذبا للسياح تلك الأكثر عرضة لتداعيات التغير المناخي.
فقد جرى إجلاء آلاف السياح في اليونان من جزيرتي رودوس وكورفو اللتين اجتاحتهما حرائق ناجمة عن القيظ. واستحال مطار رودوس الدولي لمركز تخييم مؤقت بعدما انتشر في قاعاته آلاف المصطافين المصدومين على غرار السائح الألماني دانييل كلادن-شميد الذي قال لوكالة فرانس برس «نحن منهكون ومصدومون. لا ندرك كثيرا ما حصل».وتطال هذه الظاهرة دولا متوسطية أخرى.
ففي إسبانيا تجاوزت الحرارة أحيانا بـ15 درجة مئوية المعدلات الموسمية. وعرفت إيطاليا موجات حر مع اقتراب الحرارة في سردينيا من 48 درجة مئوية. الاثنين بلغت الحرارة في تونس 49 درجة مئوية.
فقد جرى إجلاء آلاف السياح في اليونان من جزيرتي رودوس وكورفو اللتين اجتاحتهما حرائق ناجمة عن القيظ. واستحال مطار رودوس الدولي لمركز تخييم مؤقت بعدما انتشر في قاعاته آلاف المصطافين المصدومين على غرار السائح الألماني دانييل كلادن-شميد الذي قال لوكالة فرانس برس «نحن منهكون ومصدومون. لا ندرك كثيرا ما حصل».وتطال هذه الظاهرة دولا متوسطية أخرى.
ففي إسبانيا تجاوزت الحرارة أحيانا بـ15 درجة مئوية المعدلات الموسمية. وعرفت إيطاليا موجات حر مع اقتراب الحرارة في سردينيا من 48 درجة مئوية. الاثنين بلغت الحرارة في تونس 49 درجة مئوية.