تشهد أحياء العاصمة الليبية طرابلس هدوءا حذرا بعد تسليم آمر اللواء 444 قتال، عقيد محمود حمزة إلى جهة محايدة، من أجل استكمال التحقيق معه في مذكرة القبض الصادرة بحقه من المدعي العام العسكري.
ووفق مركز طب الطوارئ والدعم في طرابلس، فإن الاشتباكات بين قوة الردع الخاصة واللواء 444 في الأحياء الشرقية والجنوبية الشرقية لطرابلس بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، أسفرت عن سقوط 27 قتيلا وأكثر من 100 مصاب.
واندلع القتال بين اللواء 444 وقوة الردع والشرطة القضائية على خلفية قبض الأخيرتين على حمزة عشية أمس الأول من مطار معيتيقة الذي تسيطر عليه قوة الردع، وتركزت الاشتباكات أمس قي مناطق: عين زارة وطريق الشوك، فيما اتسعت رقعتها اليوم لتشمل أيضا: خلة الفرجان والهضبة الشرقية، وسوق الجمعة، والنوفليين، ورأس حسن.
ونجحت جهود المفاوضات التي تصدرها رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، ووجهاء وأعيان منطقتي: سوق الجمعة والنواحي الأربعة في تهدئة الأوضاع وإقناع آمر قوة الردع، عبد الرؤوف كارة، بتسليم حمزة إلى جهاز دعم الاستقرار، بعد رفضه ذلك في اجتماع سابق ليلة البارحة.
وأكد الأعيان في بيان متلفز إجراء عملية التسليم، الأمر الذي دفع إلى هدوء الأوضاع، كما أوضح الأعيان أن الاتفاق تم أيضا على إيقاف جميع العمليات العسكرية وعودة الوحدات العسكرية إلى مقراتها، وحصر الأضرار، فضلا عن تحميل المسؤولية لأي طرف يخرق الاتفاق.
وفي ذات الشأن، كلف الدبيبة، كلا من رئيس الأركان العامة للجيش محمد الحداد، ووزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي بالتدخل عن طريق الوحدات التابعة لهما وعدد من الوحدات المساندة لفض الاشتباكات الجارية، ونشر عناصر أمنية من هيئة الشرطة لضبط الأمن في العاصمة.
ووفق مركز طب الطوارئ والدعم في طرابلس، فإن الاشتباكات بين قوة الردع الخاصة واللواء 444 في الأحياء الشرقية والجنوبية الشرقية لطرابلس بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، أسفرت عن سقوط 27 قتيلا وأكثر من 100 مصاب.
واندلع القتال بين اللواء 444 وقوة الردع والشرطة القضائية على خلفية قبض الأخيرتين على حمزة عشية أمس الأول من مطار معيتيقة الذي تسيطر عليه قوة الردع، وتركزت الاشتباكات أمس قي مناطق: عين زارة وطريق الشوك، فيما اتسعت رقعتها اليوم لتشمل أيضا: خلة الفرجان والهضبة الشرقية، وسوق الجمعة، والنوفليين، ورأس حسن.
ونجحت جهود المفاوضات التي تصدرها رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، ووجهاء وأعيان منطقتي: سوق الجمعة والنواحي الأربعة في تهدئة الأوضاع وإقناع آمر قوة الردع، عبد الرؤوف كارة، بتسليم حمزة إلى جهاز دعم الاستقرار، بعد رفضه ذلك في اجتماع سابق ليلة البارحة.
وأكد الأعيان في بيان متلفز إجراء عملية التسليم، الأمر الذي دفع إلى هدوء الأوضاع، كما أوضح الأعيان أن الاتفاق تم أيضا على إيقاف جميع العمليات العسكرية وعودة الوحدات العسكرية إلى مقراتها، وحصر الأضرار، فضلا عن تحميل المسؤولية لأي طرف يخرق الاتفاق.
وفي ذات الشأن، كلف الدبيبة، كلا من رئيس الأركان العامة للجيش محمد الحداد، ووزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي بالتدخل عن طريق الوحدات التابعة لهما وعدد من الوحدات المساندة لفض الاشتباكات الجارية، ونشر عناصر أمنية من هيئة الشرطة لضبط الأمن في العاصمة.