الرئيس المخطوف يستقبل طبيبه.. والتعاون الإسلامي: أطلقوا سراحه
الأحد - 13 أغسطس 2023
Sun - 13 Aug 2023
استقبل رئيس النيجر المعزول محمد بازوم، المحتجز منذ أكثر من أسبوعين منذ الإطاحة به في انقلاب، طبيبه فى أول زيارة يتلقاها، وقال المستشار الرئاسي عبدالرحمن إنصار نقلا عن الطبيب «إن بازوم (63 عاما) وزوجته وابنه بصحة جيدة».
وقبل زيارة الطبيب للقصر الرئاسي، كان هناك قلق كبير بشأن حالة الرئيس وأسرته، وانتقدت الأمم المتحدة والحكومات ومنظمات حقوق الإنسان ظروف احتجاز رئيس الدولة، الذي اعتقله الحرس الرئاسي وأطاح به في 26 يوليو.
وكان بازوم قد قال مؤخرا لمنظمة هيومن رايتس ووتش «إنه أجبر على تناول طعام جاف». وقال «إن ابنه حرم من العلاج على الرغم من إصابته بمرض في القلب».
وأضاف «لم أحصل على كهرباء منذ 2 أغسطس ولا اتصال بأحد منذ 4 أغسطس، ولا يسمح لي باستقبال أفراد عائلتي أو أصدقائي الذين جلبوا لنا الطعام والسلع الأخرى».
وفي الانقلاب الصادم، اعتقل الحرس الرئاسي في النيجر بقيادة الجنرال عبدالرحمن تشياني بازوم من مقر إقامته.
كما انضمت فروع أخرى من القوات المسلحة إلى الانقلاب، وحلت جميع المؤسسات الدستورية، وتولى تشياني السلطة وأعلن نفسه رئيسا للدولة.
وبعد قمة مهمة في العاصمة النيجيرية أبوجا، أصدرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) تعليمات لقادتها العسكريين بتشكيل قوة تدخل لاحتمال انتشارها في النيجر لكنها شددت على أن الأولوية الرئيسة هي المضي قدما بالوسائل السلمية.
وبالتواكب، جدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، الدعوة للإفراج الفوري عن رئيس النيجر محمد بازوم، وأعرب الأمين العام «عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بتدهور الأوضاع المعيشية لرئيس النيجر محمد بازوم، وأفراد عائلته الذين مازالوا رهن الاحتجاز».
وجدد «الدعوة للإفراج الفوري عن رئيس الجمهورية المنتخب ديمقراطيا، وعائلته وأعضاء حكومته»، مؤكدا دعم منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم في عضويتها 57 دولة مسلمة، للجهود الإقليمية للتوصل إلى تسوية سلمية للوضع في النيجر واستعادة النظام الدستوري بها والحفاظ على أمنها واستقرارها»، وحث «جميع الجهات الفاعلة في النيجر على تغليب المصلحة العليا لشعب النيجر».
وشدد طه على «الأهمية التي توليها منظمة التعاون الإسلامي للحفاظ على السلم والأمن والاستقرار في النيجر وفي جميع أنحاء المنطقة».
وقبل زيارة الطبيب للقصر الرئاسي، كان هناك قلق كبير بشأن حالة الرئيس وأسرته، وانتقدت الأمم المتحدة والحكومات ومنظمات حقوق الإنسان ظروف احتجاز رئيس الدولة، الذي اعتقله الحرس الرئاسي وأطاح به في 26 يوليو.
وكان بازوم قد قال مؤخرا لمنظمة هيومن رايتس ووتش «إنه أجبر على تناول طعام جاف». وقال «إن ابنه حرم من العلاج على الرغم من إصابته بمرض في القلب».
وأضاف «لم أحصل على كهرباء منذ 2 أغسطس ولا اتصال بأحد منذ 4 أغسطس، ولا يسمح لي باستقبال أفراد عائلتي أو أصدقائي الذين جلبوا لنا الطعام والسلع الأخرى».
وفي الانقلاب الصادم، اعتقل الحرس الرئاسي في النيجر بقيادة الجنرال عبدالرحمن تشياني بازوم من مقر إقامته.
كما انضمت فروع أخرى من القوات المسلحة إلى الانقلاب، وحلت جميع المؤسسات الدستورية، وتولى تشياني السلطة وأعلن نفسه رئيسا للدولة.
وبعد قمة مهمة في العاصمة النيجيرية أبوجا، أصدرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) تعليمات لقادتها العسكريين بتشكيل قوة تدخل لاحتمال انتشارها في النيجر لكنها شددت على أن الأولوية الرئيسة هي المضي قدما بالوسائل السلمية.
وبالتواكب، جدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، الدعوة للإفراج الفوري عن رئيس النيجر محمد بازوم، وأعرب الأمين العام «عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بتدهور الأوضاع المعيشية لرئيس النيجر محمد بازوم، وأفراد عائلته الذين مازالوا رهن الاحتجاز».
وجدد «الدعوة للإفراج الفوري عن رئيس الجمهورية المنتخب ديمقراطيا، وعائلته وأعضاء حكومته»، مؤكدا دعم منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم في عضويتها 57 دولة مسلمة، للجهود الإقليمية للتوصل إلى تسوية سلمية للوضع في النيجر واستعادة النظام الدستوري بها والحفاظ على أمنها واستقرارها»، وحث «جميع الجهات الفاعلة في النيجر على تغليب المصلحة العليا لشعب النيجر».
وشدد طه على «الأهمية التي توليها منظمة التعاون الإسلامي للحفاظ على السلم والأمن والاستقرار في النيجر وفي جميع أنحاء المنطقة».