الشباب السعودي يعتبر الانتماء الوطني والعائلة جوهر هويته الشخصية
السبت - 12 أغسطس 2023
Sat - 12 Aug 2023
اعتبر الشباب السعودي ان الانتماء الوطني والعائلة/ القبيلة ونوعه الاجتماعي جوهر هويته الشخصية، فيما يقول أكثر من النصف (54%) إن الحفاظ على هويتهم الدينية والثقافية هام جدا بالنسبة لهم مع قناعتهم ببناء مجتمع أكثر تسامحاً وتحرراً وعولمة.
كانت هذه إحدى النتائج الرئيسية التي كشف عنها استطلاع أصداء بي سي دبليو السنوي الخامس عشر لرأي الشباب العربي، والذي أصدرته "أصداء بي سي دبليو" - للاستشارات والعلاقات العامة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لموضوع "هويتي" الاستطلاع الذي يعد المسح الأشمل من نوعه للشريحة السكانية الأكبر في المنطقة والتي تضم أكثر من 200 مليون شاب وشابة.
ولدى سؤالهم عن العوامل التي تحدد هويتهم الشخصية، أشار 29٪ من الشباب السعودي إلى ’الانتماء الوطني‘، بينما ذكر 28٪ ’العائلة/ القبيلة‘، و22٪ ’النوع الاجتماعي‘، و10% ’الدين‘.
ومن بين جميع المشاركين في الاستطلاع، حل ’الدين‘ و’العائلة/القبيلة‘ في المرتبة الأولى بنسبة 27٪، تلاهما ’الانتماء الوطني‘ (15٪)، و’اللغة‘ (11٪)، و’الانتماء العربي‘ (8٪)، و’النوع الاجتماعي‘ (الجندر) (7٪)، و’الآراء السياسية‘ (4٪).
وقال 30% من الشباب العربي في دول شرق المتوسط، و27٪ في دول شمال أفريقيا، و25% في دول مجلس التعاون الخليجي إن "الدين" هو الأكثر أهميةً لتحديد هويتهم الشخصية؛ بينما اعتبر 37٪ من شباب شمال أفريقيا، و21% من شباب شرق المتوسط، و20% من شباب دول مجلس التعاون الخليجي أن العائلة/ القبيلة هي العامل الأهم لتحديد هويتهم الشخصية.
وأعرب أكثر من ثلاثة أرباع الشباب العربي (76٪) عن مخاوفهم من فقدان الثقافة والقيم التقليدية، وتعتبر هذه النسبة الأعلى منذ خمس سنوات. بينما قال ثلثا (65٪) الشباب العربي تقريباً إن الحفاظ على هويتهم الدينية والثقافية أكثر أهمية بالنسبة لهم من بناء مجتمع أكثر تسامحاً وتحرراً وعولمة. وتبنى هذا الرأي 74٪ تقريباً من شباب دول شرق المتوسط، و72٪ في دول مجلس التعاون الخليجي، و68% من شباب شمال أفريقيا.
ورغم أن 11٪ من الشباب العربي يعتبرون اللغة العامل الأهم لتحديد هويتهم، إلا أن أكثر من نصف المشاركين (54٪) قالوا إن اللغة العربية أقل أهمية بالنسبة لهم من آبائهم وهو شعور سائد بين غالبية الشباب في المناطق الثلاث التي شملها الاستطلاع؛ فقد أجمع على هذا الرأي 59٪ من شباب دول مجلس التعاون الخليجي، و51٪ في شمال أفريقيا، و52٪ في شرق المتوسط. وفي المملكة العربية السعودية، قال 84٪ من الشباب إن اللغة العربية أقل أهمية بالنسبة لهم من آبائهم.
وانعكاساً لأهمية الدين في حياتهم، عارض معظم الشباب العربي (73%) الفكرة القائلة بأن القيم الدينية تعيق تقدم المنطقة، ولكن حوالي ثلثي (65%) المشاركين في الاستطلاع قالوا إن الدين يلعب دوراً أكبر مما ينبغي له في منطقة الشرق الأوسط.
كما تراجعت نسبة الشباب الذين يعتقدون بأن المؤسسات الدينية في المنطقة بحاجة إلى إصلاح إلى 58% هذا العام مقارنةً بـ 77% العام الماضي. وتجدر الإشارة هنا إلى أن مقابلات الاستطلاع لهذا العام أجريت بشكل شخصي مع الشباب العربي خلال الفترة من 27 مارس إلى 12 أبريل بالتزامن مع شهر رمضان المبارك.
ومما يؤكد تشبث الشباب العربي بهويتهم الدينية قول ما يقرب من ثلثيهم (62%) إن القوانين في بلدانهم يجب أن تستند إلى الشريعة الإسلامية بدلاً من القانون المدني/ العام. وهذا الرأي سائد بين غالبية الشباب في المناطق الثلاث التي شملها الاستطلاع؛ حيث أجمع عليه 68% من شباب دول مجلس التعاون الخليجي، و53% في شمال أفريقيا، و68% في شرق المتوسط.
وفي إطار تعليقه على نتائج الاستطلاع، قال سونيل جون، رئيس "بي سي دبليو" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومؤسس "أصداء بي سي دبليو": "تكشف نتائج الاستطلاع إلى تنامي دور الدين لدى ’ الجيل زد ‘ الذي بات ارتباطه بالدين أقوى من أي وقت مضى، حيث يبدي الكثيرون قلقهم من فقدان ثقافتهم وقيمهم التقليدية. ويبدو واضحاً أن الشباب العربي باتوا يميلون أكثر إلى الدين والعائلة والانتماء الوطني كعوامل أساسية تحدد هويتهم العربية والشخصية".
وأضاف جون: "ثمة نتيجة أخرى مثيرة للاهتمام رغم كل شيء، وهي أن اللغة العربية لم تعد جوهريةً لإحساس الشباب العربي بتقاليدهم أو قيمهم الثقافية كما قد نظن، حيث يتفق غالبية الشباب في جميع أنحاء العالم العربي على أن اللغة العربية أقل أهمية بالنسبة لهم من آبائهم".
وأردف جون: "يعزى تراجع اهتمام الشباب العربي بلغته إلى الانتشار الواسع للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وهذا أمر يدعو إلى القلق لأسباب عدة أهمها انحسار دور اللغة العربية كقوة توحد المجتمعات العربية.
كانت هذه إحدى النتائج الرئيسية التي كشف عنها استطلاع أصداء بي سي دبليو السنوي الخامس عشر لرأي الشباب العربي، والذي أصدرته "أصداء بي سي دبليو" - للاستشارات والعلاقات العامة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لموضوع "هويتي" الاستطلاع الذي يعد المسح الأشمل من نوعه للشريحة السكانية الأكبر في المنطقة والتي تضم أكثر من 200 مليون شاب وشابة.
ولدى سؤالهم عن العوامل التي تحدد هويتهم الشخصية، أشار 29٪ من الشباب السعودي إلى ’الانتماء الوطني‘، بينما ذكر 28٪ ’العائلة/ القبيلة‘، و22٪ ’النوع الاجتماعي‘، و10% ’الدين‘.
ومن بين جميع المشاركين في الاستطلاع، حل ’الدين‘ و’العائلة/القبيلة‘ في المرتبة الأولى بنسبة 27٪، تلاهما ’الانتماء الوطني‘ (15٪)، و’اللغة‘ (11٪)، و’الانتماء العربي‘ (8٪)، و’النوع الاجتماعي‘ (الجندر) (7٪)، و’الآراء السياسية‘ (4٪).
وقال 30% من الشباب العربي في دول شرق المتوسط، و27٪ في دول شمال أفريقيا، و25% في دول مجلس التعاون الخليجي إن "الدين" هو الأكثر أهميةً لتحديد هويتهم الشخصية؛ بينما اعتبر 37٪ من شباب شمال أفريقيا، و21% من شباب شرق المتوسط، و20% من شباب دول مجلس التعاون الخليجي أن العائلة/ القبيلة هي العامل الأهم لتحديد هويتهم الشخصية.
وأعرب أكثر من ثلاثة أرباع الشباب العربي (76٪) عن مخاوفهم من فقدان الثقافة والقيم التقليدية، وتعتبر هذه النسبة الأعلى منذ خمس سنوات. بينما قال ثلثا (65٪) الشباب العربي تقريباً إن الحفاظ على هويتهم الدينية والثقافية أكثر أهمية بالنسبة لهم من بناء مجتمع أكثر تسامحاً وتحرراً وعولمة. وتبنى هذا الرأي 74٪ تقريباً من شباب دول شرق المتوسط، و72٪ في دول مجلس التعاون الخليجي، و68% من شباب شمال أفريقيا.
ورغم أن 11٪ من الشباب العربي يعتبرون اللغة العامل الأهم لتحديد هويتهم، إلا أن أكثر من نصف المشاركين (54٪) قالوا إن اللغة العربية أقل أهمية بالنسبة لهم من آبائهم وهو شعور سائد بين غالبية الشباب في المناطق الثلاث التي شملها الاستطلاع؛ فقد أجمع على هذا الرأي 59٪ من شباب دول مجلس التعاون الخليجي، و51٪ في شمال أفريقيا، و52٪ في شرق المتوسط. وفي المملكة العربية السعودية، قال 84٪ من الشباب إن اللغة العربية أقل أهمية بالنسبة لهم من آبائهم.
وانعكاساً لأهمية الدين في حياتهم، عارض معظم الشباب العربي (73%) الفكرة القائلة بأن القيم الدينية تعيق تقدم المنطقة، ولكن حوالي ثلثي (65%) المشاركين في الاستطلاع قالوا إن الدين يلعب دوراً أكبر مما ينبغي له في منطقة الشرق الأوسط.
كما تراجعت نسبة الشباب الذين يعتقدون بأن المؤسسات الدينية في المنطقة بحاجة إلى إصلاح إلى 58% هذا العام مقارنةً بـ 77% العام الماضي. وتجدر الإشارة هنا إلى أن مقابلات الاستطلاع لهذا العام أجريت بشكل شخصي مع الشباب العربي خلال الفترة من 27 مارس إلى 12 أبريل بالتزامن مع شهر رمضان المبارك.
ومما يؤكد تشبث الشباب العربي بهويتهم الدينية قول ما يقرب من ثلثيهم (62%) إن القوانين في بلدانهم يجب أن تستند إلى الشريعة الإسلامية بدلاً من القانون المدني/ العام. وهذا الرأي سائد بين غالبية الشباب في المناطق الثلاث التي شملها الاستطلاع؛ حيث أجمع عليه 68% من شباب دول مجلس التعاون الخليجي، و53% في شمال أفريقيا، و68% في شرق المتوسط.
وفي إطار تعليقه على نتائج الاستطلاع، قال سونيل جون، رئيس "بي سي دبليو" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومؤسس "أصداء بي سي دبليو": "تكشف نتائج الاستطلاع إلى تنامي دور الدين لدى ’ الجيل زد ‘ الذي بات ارتباطه بالدين أقوى من أي وقت مضى، حيث يبدي الكثيرون قلقهم من فقدان ثقافتهم وقيمهم التقليدية. ويبدو واضحاً أن الشباب العربي باتوا يميلون أكثر إلى الدين والعائلة والانتماء الوطني كعوامل أساسية تحدد هويتهم العربية والشخصية".
وأضاف جون: "ثمة نتيجة أخرى مثيرة للاهتمام رغم كل شيء، وهي أن اللغة العربية لم تعد جوهريةً لإحساس الشباب العربي بتقاليدهم أو قيمهم الثقافية كما قد نظن، حيث يتفق غالبية الشباب في جميع أنحاء العالم العربي على أن اللغة العربية أقل أهمية بالنسبة لهم من آبائهم".
وأردف جون: "يعزى تراجع اهتمام الشباب العربي بلغته إلى الانتشار الواسع للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وهذا أمر يدعو إلى القلق لأسباب عدة أهمها انحسار دور اللغة العربية كقوة توحد المجتمعات العربية.
الأكثر قراءة
الأحساء تعزز مكانتها كوجهة سياحية رئيسية بـ 5 مناطق مميزة
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
النصر عاد للواجهة والشباب بطلا لبراعم التايكوندو
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
السعودية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستدامة البيئية ومكافحة الانبعاثات الكربونية