تجربة أسلحة فاشلة وراء مصرع قيادات الحوثي

كشفت الحكومة اليمنية مكان مصرع القيادي الحوثي البارز أحمد علي حسن الحمزي، أحد أبرز قيادات الميليشيات الحوثية العسكرية، المنتحل صفة قائد القوات الجوية والدفاع الجوي برتبة لواء، والمدرج على لائحة الإرهاب السعودية وقائمة الإرهاب الأمريكية.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني «إن التجربة الفاشلة التي أجرتها جماعة الحوثي الإرهابية قبل أيام، لاختبار أسلحة جديدة، في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، والتي أدت إلى مصرع عدد من قيادات وعناصر الجماعة وخبراء من إيران وحزب الله اللبناني تواجدوا لحظة الانفجار، تؤكد نواياها لنسف جهود التهدئة والعودة لمربع الحرب».

وأشار أن جماعة الحوثي الإرهابية تواصل استغلال حالة اللا سلم واللا حرب القائمة منذ انهيار الهدنة الأممية، لتطوير ترسانتها من الأسلحة المهربة من إيران، وحشد المزيد من المقاتلين وتجنيد الأطفال للقتال في صفوفها، دون اكتراث بالأوضاع الاقتصادية والإنسانية الصعبة، والفاتورة الباهظة للحرب التي فجرها الانقلاب».

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، بالقيام بمسؤولياتهم القانونية في الإدانة والتصدي للأنشطة الإرهابية التي يمارسها نظام طهران، ودوره في تقويض جهود التهدئة وإحلال السلام في اليمن، وممارسة ضغط حقيقي على جماعة الحوثي لإجبارها على الانصياع لجهود التهدئة وإحلال السلام.

وأعلنت جماعة الحوثي وفاة من يسمى بقائد قواتها الجوية أحمد الحمزي، المدرج على لائحة العقوبات الدولية التابعة لمجلس الأمن بصفته المسؤول عن تنفيذ سلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيرة الداخلية والعابرة للحدود ضد أهداف ومنشآت مدنية واقتصادية حيوية، وارتكاب أعمال تهدد السلم والأمن والاستقرار في اليمن.

وأدرج الحمزي نهاية العام الماضي في قائمة العقوبات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، باعتباره لاعبا رئيسا في الجهود العسكرية الحوثية، التي تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن، كما أدرجته الولايات المتحدة، في مارس 2021م، على لائحة الإرهاب، إلى جانب منصور السعدي، المنتحل صفة قائد القوات البحرية التابعة للجماعة، باعتبار الرجلين مسؤولين عن تدبير هجمات على المدنيين اليمنيين، والدول المجاورة، والسفن التجارية في المياه الدولية.

وفي سبتمبر 2022 أدرجت السعودية، الحمزي ضمن خمس قيادات عسكرية من ميليشيات الحوثي، على لائحة الإرهاب، لارتباطهم بأنشطة داعمة للميليشيات، وينحدر الحمزي من منطقة مران بمحافظة صعدة المعقل الرئيس للميليشيات الحوثية، ولم يكن له دور علني قبل أن يتم تعيينه فجأة في قيادة القوات الجوية التابعة للحوثيين.

وصعد الحمزي إلى هذا المنصب مطلع 2019 خلفا للقيادي الحوثي البارز المعين من قبل الميليشيات قائدا للقوات الجوية، والمسؤول الأول عن إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة إبراهيم الشامي، الذي لقي مصرعه في ظروف غامضة.

ورجحت المصادر في ذلك الوقت، أن الشامي تعرض للتصفية من قبل قيادات حوثية أخرى، حيث كان زعيم الحوثيين قبلها قد فرض عليه إقامة جبرية، وأقاله بقرار غير معلن.

مشاهدات يمنية:

• ميليشيات الانقلاب تخطف التربوي عبده صالح النمر (60 عاما) منذ ثلاثة أيام بتهمة الإضراب والمطالبة بالراتب بذمار.


• نقابة الصحفيين تجدد مطالباتها بإطلاق سراح الصحفي أحمد ماهر.


• مراقبون: ميليشيات الحوثي ستقوم بإفشال كل جهود السلام.


• الحملة العسكرية والأمنية المشتركة تواصل تأمين الشريط الساحلي بعدن ولحج.