الدواجن تتمسك بأسعارها محليا رغم انخفاضها في دول مجاورة
منتجون يعزونه لارتفاع الأعلاف
منتجون يعزونه لارتفاع الأعلاف
السبت - 05 أغسطس 2023
Sat - 05 Aug 2023
فيما دعا مستهلكون ومهتمون بشؤون المستهلك إلى تدخل الجهات المعنية لخفض أسعار الدواجن أسوة بدول مجاورة، اتهم مستثمرون في إنتاج الدواجن مصانع الأعلاف بالتسبب في بقاء الأسعار عند مستويات مرتفعة، مشيرين إلى أن نسبة ارتفاع الأعلاف بلغت 50% منذ أزمة أوكرانيا ووصل سعر طن العلف للبياض 2300 ريال وللاحم 3100 ريال.
بدورهم أشار أصحاب مصانع الأعلاف إلى أنهم ليسوا السبب في الارتفاع بل الأسعار العالمية المرتفعة للذرة الصفراء وفول الصويا والمواد المضافة في صناعة الأعلاف، والتي كان لأزمة أوكرانيا دور كبير في ارتفاعها.
دور سلبي للجمعية
وكان مستهلكون قد انتقدوا الدور السلبي المتكرر لجمعية حماية المستهلك وعدم قيامها بالدور المطلوب منها في حماية المستهلكين وهي المهمة التي يفترض أنها موكولة لها، ولم ترد الجمعية على استفسارات «مكة « التي أرسلت لها بخصوص أسباب الارتفاعات وما إذا كان لها أن تقوم بدور للحد من الارتفاعات، بالرغم من أنها وعدت بالرد.
انخفاض في دول جوار
وكانت مصادر إخبارية قد أشارت إلى انخفاضات كبيرة في أسعار الدجاج الطازج في عدد من دول الجوار ومن ذلك الأردن، حيث وصل سعر الكيلو إلى ما دون 10 ريالات، بينما بلغ سعر الكيلو بالكويت والبحرين 13 و14 ريالا على التوالي، بينما بقيت الأسعار بالمملكة بين 16 و19ريالا.
الوعي ضروري
وأكد المهتم بشؤون المستهلك احمد عبدالله بأن عامل الوعي الاستهلاكي يلعب دورا كبيرا في الحد من ارتفاع الأسعار، فالمستهلكون يمثلون قوة تستطيع التأثير على ذلك، متى ما ارتفع عامل الوعي لديهم، مشددا على أن المنتج لا يمكنه أن يخزن منتجاته من الدواجن؛ لأن استمرار بقائها بالمزارع فيه تكاليف إضافية عليه ولذلك فإن خفض كمية الشراء من الدجاج أو الشراء المحدود بحسب الحاجة اليومية أو الأسبوعية، موضحا بأن شراء دجاجة أو اثنتين أسبوعيا أفضل من شراء 10 أو 12 دجاجة مثلا لشهر كامل.
ولفت إلى أن الاتجاه نحو البدائل يمثل أيضا قوة رادعة للحد من الارتفاعات، ويوجه رسائل مباشرة للتجار بمدى قوة وتأثير المستهلك على السوق، مشيرة إلى أن تجار الأعلاف قد يتحملوا أيضا بعض المسؤولية عن الارتفاعات.
أسعار الأعلاف وأشار المستثمر فهد الحمودي إلى أن محدد الأسعار دائما هو الأسعار العالمية و70% من تكاليف الإنتاج في مزارع الدواجن سواء اللاحم أو البياض هو الأسعار العالمية، لافتا إلى أن أسعار الأعلاف لاتزال عندنا مرتفعة، حيث إن سعر الطن 2300 ريال لعلف البياض، وسعر الطن للاحم يصل إلى 3100 ريال، ومتى ما انخفضت أسعار الأعلاف، فإن أسعار الدواجن ومنتجاتها المختلفة ستنخفض تلقائيا، مبينا أن المزارع تحقق خسائر منذ شهر شعبان الماضي والى اليوم.
هوامش معقولة
ودعا الحمودي مصانع الأعلاف إلى الاكتفاء بهوامش ربح معقولة، لافتا إلى أن هذه الأسعار منذ بداية أزمة أوكرانيا ارتفعت بنسبة 50%، بعد أن سبق وأن ارتفعت منذ بداية جائحة كورونا بـ 50% ليصل مجموع النسبة 100% تقريبا.
وأوضح بأن سيارة العلف كانت لا تتجاوز سابقا 24 ألف ريال واليوم وصلت إلى 55 ألف ريال في المتوسط، والمزارع بعضها تحتاج إلى سيارتين يوميا وأخرى ثلاث وأربع سيارات بحسب حجمها.
دعوة لزراعة الذرة
من جانبه دعا المستثمر رضي النغموش إلى السماح بزراعة الذرة في المناطق الشمالية التي تمثل بيئة خصبة للزراعة ما قد يسهم في تخفيض أسعار الأعلاف، مشيرا إلى زراعة الذرة ستسهم بتغطية جزء كبير من الاحتياج المحلي للأعلاف وهي ناجحة جدا، وخاصة الذرة الأمريكية والأرجنتينية، كما ستسهم بتخفيض أسعار العلف.
الطلب مختلف
وذكر المستثمر عبدالرحمن الطيب أن السبب في انخفاض الأسعار في دول مجاورة هو أن مزارعي الدواجن عندما يقل الطلب على الدجاج بسبب ضعف القوة الشرائية فإنهم يلجؤون إلى تخفيض الأسعار ؛لأن الدجاج عندما يبقى في المزارع يستهلك أعلافا أكثر فيخسر أصحاب المزارع، ولذلك فهم يرضون بأقل الخسائر إن وجدت؛ لأنه عادة إذا زاد العرض 10% فإن الأسعار تنهار بـ 50% حيث يكون هناك ذعر لدى المزارعين.
أزمة أوكرانيا
بدوره أفاد مدير التسويق في إحدى شركات الأعلاف سمير المنصور بأن المواد الأولية في صناعة الأعلاف هي الذرة الصفراء وفول الصويا وبعض الفيتامينات والمواد المضافة، وهي تنتج في الغالب خارج المملكة، والآن مع أزمة أوكرانيا ارتفعت كلفة استيرادها عالية على مصانع الأعلاف أكثر من مصانع بعض الدول المجاورة التي تنتج الذرة الصفراء وفول الصويا محليا، مشيرا إلى أن المصانع بالمملكة لا يمكنها البيع بأقل من التكلفة، والحل هو في السماح بزراعة الذرة الصفراء على الأقل في المناطق التي يمكن أن تحقق فيها نجاحا مثل حائل وتبوك، منوها إلى أن أسعار الاعلاف تخضع لرقابة من الجهات ذات العلاقة.
أبرز المؤثرات في ارتفاع الأسعار بحسب المنتجين:
بحسب وزارة البيئة والمياه والزراعة:
بدورهم أشار أصحاب مصانع الأعلاف إلى أنهم ليسوا السبب في الارتفاع بل الأسعار العالمية المرتفعة للذرة الصفراء وفول الصويا والمواد المضافة في صناعة الأعلاف، والتي كان لأزمة أوكرانيا دور كبير في ارتفاعها.
دور سلبي للجمعية
وكان مستهلكون قد انتقدوا الدور السلبي المتكرر لجمعية حماية المستهلك وعدم قيامها بالدور المطلوب منها في حماية المستهلكين وهي المهمة التي يفترض أنها موكولة لها، ولم ترد الجمعية على استفسارات «مكة « التي أرسلت لها بخصوص أسباب الارتفاعات وما إذا كان لها أن تقوم بدور للحد من الارتفاعات، بالرغم من أنها وعدت بالرد.
انخفاض في دول جوار
وكانت مصادر إخبارية قد أشارت إلى انخفاضات كبيرة في أسعار الدجاج الطازج في عدد من دول الجوار ومن ذلك الأردن، حيث وصل سعر الكيلو إلى ما دون 10 ريالات، بينما بلغ سعر الكيلو بالكويت والبحرين 13 و14 ريالا على التوالي، بينما بقيت الأسعار بالمملكة بين 16 و19ريالا.
الوعي ضروري
وأكد المهتم بشؤون المستهلك احمد عبدالله بأن عامل الوعي الاستهلاكي يلعب دورا كبيرا في الحد من ارتفاع الأسعار، فالمستهلكون يمثلون قوة تستطيع التأثير على ذلك، متى ما ارتفع عامل الوعي لديهم، مشددا على أن المنتج لا يمكنه أن يخزن منتجاته من الدواجن؛ لأن استمرار بقائها بالمزارع فيه تكاليف إضافية عليه ولذلك فإن خفض كمية الشراء من الدجاج أو الشراء المحدود بحسب الحاجة اليومية أو الأسبوعية، موضحا بأن شراء دجاجة أو اثنتين أسبوعيا أفضل من شراء 10 أو 12 دجاجة مثلا لشهر كامل.
ولفت إلى أن الاتجاه نحو البدائل يمثل أيضا قوة رادعة للحد من الارتفاعات، ويوجه رسائل مباشرة للتجار بمدى قوة وتأثير المستهلك على السوق، مشيرة إلى أن تجار الأعلاف قد يتحملوا أيضا بعض المسؤولية عن الارتفاعات.
أسعار الأعلاف وأشار المستثمر فهد الحمودي إلى أن محدد الأسعار دائما هو الأسعار العالمية و70% من تكاليف الإنتاج في مزارع الدواجن سواء اللاحم أو البياض هو الأسعار العالمية، لافتا إلى أن أسعار الأعلاف لاتزال عندنا مرتفعة، حيث إن سعر الطن 2300 ريال لعلف البياض، وسعر الطن للاحم يصل إلى 3100 ريال، ومتى ما انخفضت أسعار الأعلاف، فإن أسعار الدواجن ومنتجاتها المختلفة ستنخفض تلقائيا، مبينا أن المزارع تحقق خسائر منذ شهر شعبان الماضي والى اليوم.
هوامش معقولة
ودعا الحمودي مصانع الأعلاف إلى الاكتفاء بهوامش ربح معقولة، لافتا إلى أن هذه الأسعار منذ بداية أزمة أوكرانيا ارتفعت بنسبة 50%، بعد أن سبق وأن ارتفعت منذ بداية جائحة كورونا بـ 50% ليصل مجموع النسبة 100% تقريبا.
وأوضح بأن سيارة العلف كانت لا تتجاوز سابقا 24 ألف ريال واليوم وصلت إلى 55 ألف ريال في المتوسط، والمزارع بعضها تحتاج إلى سيارتين يوميا وأخرى ثلاث وأربع سيارات بحسب حجمها.
دعوة لزراعة الذرة
من جانبه دعا المستثمر رضي النغموش إلى السماح بزراعة الذرة في المناطق الشمالية التي تمثل بيئة خصبة للزراعة ما قد يسهم في تخفيض أسعار الأعلاف، مشيرا إلى زراعة الذرة ستسهم بتغطية جزء كبير من الاحتياج المحلي للأعلاف وهي ناجحة جدا، وخاصة الذرة الأمريكية والأرجنتينية، كما ستسهم بتخفيض أسعار العلف.
الطلب مختلف
وذكر المستثمر عبدالرحمن الطيب أن السبب في انخفاض الأسعار في دول مجاورة هو أن مزارعي الدواجن عندما يقل الطلب على الدجاج بسبب ضعف القوة الشرائية فإنهم يلجؤون إلى تخفيض الأسعار ؛لأن الدجاج عندما يبقى في المزارع يستهلك أعلافا أكثر فيخسر أصحاب المزارع، ولذلك فهم يرضون بأقل الخسائر إن وجدت؛ لأنه عادة إذا زاد العرض 10% فإن الأسعار تنهار بـ 50% حيث يكون هناك ذعر لدى المزارعين.
أزمة أوكرانيا
بدوره أفاد مدير التسويق في إحدى شركات الأعلاف سمير المنصور بأن المواد الأولية في صناعة الأعلاف هي الذرة الصفراء وفول الصويا وبعض الفيتامينات والمواد المضافة، وهي تنتج في الغالب خارج المملكة، والآن مع أزمة أوكرانيا ارتفعت كلفة استيرادها عالية على مصانع الأعلاف أكثر من مصانع بعض الدول المجاورة التي تنتج الذرة الصفراء وفول الصويا محليا، مشيرا إلى أن المصانع بالمملكة لا يمكنها البيع بأقل من التكلفة، والحل هو في السماح بزراعة الذرة الصفراء على الأقل في المناطق التي يمكن أن تحقق فيها نجاحا مثل حائل وتبوك، منوها إلى أن أسعار الاعلاف تخضع لرقابة من الجهات ذات العلاقة.
أبرز المؤثرات في ارتفاع الأسعار بحسب المنتجين:
- ارتفاع تكاليف العامل من 2500 إلى12 ألف ريال سنويا.
- ارتفاع أسعار الأعلاف بنسبة 100 % منذ الجائحة و50% منذ بداية أزمة أوكرانيا ووصل سعر طن علف اللاحم إلى 3100 ريال.
- ارتفع سعر سيارة العلف المتوسطة من 24 ألف ريال إلى 55 ألف ريال وتتفاوت حاجة المزارع من سيارتين إلى خمس يوميا بحسب الحجم.
بحسب وزارة البيئة والمياه والزراعة:
- المملكة الأولى عربيا في إنتاج الدواجن بإنتاج 1.3 مليار دجاجة في العام.
- تستورد المملكة 900 ألف طن سنويا، فيما يبلغ الاستهلاك السنوي 1.38 مليون طن.
- يستهلك الفرد 44 كجم كمتوسط سنوي، لتكون المملكة الثالثة عالميا في الاستهلاك الفردي.
- بلغ الاكتفاء الذاتي 68% خلال عام 2022.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري