التصادم المصلحي
الأربعاء - 02 أغسطس 2023
Wed - 02 Aug 2023
الحياة يلزمها التعايش المجتمعي، وربما يكون ذلك التعايش سلميا أو سلبيا، مما يقودنا إلى أسلوب تبادل المصالح، وأقصد بذلك أن لكل علاقة حاجتها لدى الطرف الآخر، والمواقف الحياتية مليئة بالاحتياجات البشرية المختلفة لسد الثغرات الاجتماعية، وقد ينتج عن ذلك التصادم المصلحي.
لكل إنسان متطلبات شخصية ،والتي تدخله أحيانا في صراعات مجتمعية، فقد يصطدم الفرد في عمله مع زملائه أو على مستوى عائلته أو في محيط دراسته أو مسكنه، وبسبب تنوع المتطلبات يتعرض الإنسان لتراكمات من المواقف تحتاج إلى طرق عقلانية للتخلص منها، وإلا فإنها ستتحول إلى معاناة لا شعورية تقوده للاصطدام مع الآخرين، الأمر الذي يستوجب حضور ما يسمى بالتصالح الذاتي للتقبل المجتمعي، والتي أجدها طريقة يلجأ إليها الفرد كلما دعته الحاجة للتعامل مع تلك الصراعات، ويقوم بحلها بوعي وإدراك بينه وبين ذاته، كي لا تجد طريقها وتكبر وتسيطر على سلوكه الظاهري، وذلك خلال 10 خطوات تساعد على التخلص من التصادم المصلحي:
التصادم المصلحي أمر حتمي يقع فيه البشر، بطريقة مباشرة وغير مباشرة، المهم هو كيفية التخفيف منه ومداراته أو البعد عنه، بالتركيز على ما سبق من خطوات.
Yos123Omar@
لكل إنسان متطلبات شخصية ،والتي تدخله أحيانا في صراعات مجتمعية، فقد يصطدم الفرد في عمله مع زملائه أو على مستوى عائلته أو في محيط دراسته أو مسكنه، وبسبب تنوع المتطلبات يتعرض الإنسان لتراكمات من المواقف تحتاج إلى طرق عقلانية للتخلص منها، وإلا فإنها ستتحول إلى معاناة لا شعورية تقوده للاصطدام مع الآخرين، الأمر الذي يستوجب حضور ما يسمى بالتصالح الذاتي للتقبل المجتمعي، والتي أجدها طريقة يلجأ إليها الفرد كلما دعته الحاجة للتعامل مع تلك الصراعات، ويقوم بحلها بوعي وإدراك بينه وبين ذاته، كي لا تجد طريقها وتكبر وتسيطر على سلوكه الظاهري، وذلك خلال 10 خطوات تساعد على التخلص من التصادم المصلحي:
- اليقين بأن كل إنسان يملك قدرا من المعاناة، وبالتالي يستشعر الفرد بأنه ليس الوحيد الذي يكابد في الحياة.
- الإيمان الصادق بالتوكل على الله، وبأن لكل شيء وقت ويمضي، من قوله تعالى: «فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا».
- مراجعة المصالح البينية على مختلف الدوائر المجتمعية الأسرية والعائلية والعملية، ودائرة الصداقات ومجمل العلاقات وتفنيدها، إما بالتماشي معها أو تركها كي لا تستفحل.
- استشارة الثقات كنوع من التنفيس والحوار البناء الذي يؤدي إلى حل جذري مأمول وناجع.
- عدم التدقيق في كل صغيرة وكبيرة في أمور الحياة، وعدم تكليف النفس بما لا طاقة لها به.
- الهدوء في طرح المعضلة والبدء بالسهل ثم الصعب قدر المستطاع، وعدم تكرارها أو التسبب في حدوثها.
- الحذر من المؤذين وتجنب الجدال قدر المستطاع من منطلق قوله تعالى: «وأعرض عن الجاهلين».
- اللجوء الى الرسائل الإيجابية التي نحدث بها أنفسنا، وكتابتها خطيا في مواقع لافتة تظهر أمامنا، مثلا غرفة النوم أو المكتب أو مخرج المنزل، لإعادة البرمجة الايجابية للعقل الباطن، والمساعدة في بث الطمأنينة.
- إشغال النفس بما ينفعها وعدم الركون الى الفراغ، لأنه يسبب المشكلات ويشعل الصراعات.
- أخيرا ترويض النفس على الانضباط اللفظي في التحدث مع الآخرين، لأنه يسبب الشرارة الأولى للمشكلة، وبالتالي بداية التراشق والتبادل اللفظي، ثم التشاحن والكبت اللاشعوري المؤدي للصدام.
التصادم المصلحي أمر حتمي يقع فيه البشر، بطريقة مباشرة وغير مباشرة، المهم هو كيفية التخفيف منه ومداراته أو البعد عنه، بالتركيز على ما سبق من خطوات.
Yos123Omar@