أزمة الخبز تتسبب في إقالة رئيسة وزراء تونس
الأربعاء - 02 أغسطس 2023
Wed - 02 Aug 2023
دفعت أزمة الخبز التي تواجه تونس على مدار الأيام الماضية الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى إنهاء مهام نجلاء بودن رمضان رئيسة للحكومة، وتعيين أحمد الحشاني خلفا لها.
وأدى الأخيرى اليمين الدستورية في ساعة مبكرة من صباح أمس، في قصر قرطاج.
وأشار الرئيس التونسي عقب أداء اليمين إلى أن هناك «تحديات كبيرة لا بد أن نرفعها بعزيمة صلبة وبإرادة قوية، للحفاظ على وطننا وعلى دولتنا وعلى السلم الأهلي داخل المجتمع».
وتابع: «سنعمل على تحقيق إرادة شعبنا وتحقيق العدل المنشود، وتحقيق الكرامة الوطنية، ولن نعود أبدا إلى الوراء».
وبات أحمد الحشاني ثاني رئيس حكومة في تونس منذ إعلان الرئيس قيس سعيد التدابير الاستثنائية في البلاد في 25 يوليو 2021، بعد إقالة نجلاء بودن التي تعد أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في تاريخ تونس من منصبها.
وكانت بودن قليلة الظهور في وسائل الإعلام، ونادرا ما تدلي بتصريحات علنية، وغالبا ما تواجه بانتقادات من المعارضة، بكونها «ظل الرئيس»، وتفتقد الفعالية الكافية.
ولم توضح رئاسة الجمهورية أسباب الإقالة، ولكنها تأتي في توقيت يتزايد فيه السخط في الشارع بشأن أزمة فقدان المواد الاستهلاكية الأساسية وارتفاع الأسعار واستمرار مشاهد الطوابير الطويلة أمام المخابز.
والخبز مادة حيوية في الغذاء لدى غالبية العائلات التونسية، وطالما ارتبط باضطرابات سابقة شهدتها البلاد أشهرها «ثورة الخبز»، وسط ثمانينات القرن الماضي.
وسيكون رئيس الحكومة الجديد أمام مهمة التعاطي مع الأزمة المتفاقمة، وشح السيولة، وإدارة العلاقات مع الشركاء الأوروبيين بشأن ملف الهجرة الشائك. كما يتعين عليه التوصل إلى أرضية تفاهم مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج قرض بقيمة 9ر1 مليار دولار أمريكي معلق منذ أكتوبر الماضي، بسبب الخلاف حول حزمة الإصلاحات، ولا سيما مراجعة أو إلغاء نظام الدعم، وتحتاج تونس بشدة للقرض لإنعاش النمو وتمويل خزينة الدولة.
الحشاني رئيس وزراء تونس الجديد:
وأدى الأخيرى اليمين الدستورية في ساعة مبكرة من صباح أمس، في قصر قرطاج.
وأشار الرئيس التونسي عقب أداء اليمين إلى أن هناك «تحديات كبيرة لا بد أن نرفعها بعزيمة صلبة وبإرادة قوية، للحفاظ على وطننا وعلى دولتنا وعلى السلم الأهلي داخل المجتمع».
وتابع: «سنعمل على تحقيق إرادة شعبنا وتحقيق العدل المنشود، وتحقيق الكرامة الوطنية، ولن نعود أبدا إلى الوراء».
وبات أحمد الحشاني ثاني رئيس حكومة في تونس منذ إعلان الرئيس قيس سعيد التدابير الاستثنائية في البلاد في 25 يوليو 2021، بعد إقالة نجلاء بودن التي تعد أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في تاريخ تونس من منصبها.
وكانت بودن قليلة الظهور في وسائل الإعلام، ونادرا ما تدلي بتصريحات علنية، وغالبا ما تواجه بانتقادات من المعارضة، بكونها «ظل الرئيس»، وتفتقد الفعالية الكافية.
ولم توضح رئاسة الجمهورية أسباب الإقالة، ولكنها تأتي في توقيت يتزايد فيه السخط في الشارع بشأن أزمة فقدان المواد الاستهلاكية الأساسية وارتفاع الأسعار واستمرار مشاهد الطوابير الطويلة أمام المخابز.
والخبز مادة حيوية في الغذاء لدى غالبية العائلات التونسية، وطالما ارتبط باضطرابات سابقة شهدتها البلاد أشهرها «ثورة الخبز»، وسط ثمانينات القرن الماضي.
وسيكون رئيس الحكومة الجديد أمام مهمة التعاطي مع الأزمة المتفاقمة، وشح السيولة، وإدارة العلاقات مع الشركاء الأوروبيين بشأن ملف الهجرة الشائك. كما يتعين عليه التوصل إلى أرضية تفاهم مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج قرض بقيمة 9ر1 مليار دولار أمريكي معلق منذ أكتوبر الماضي، بسبب الخلاف حول حزمة الإصلاحات، ولا سيما مراجعة أو إلغاء نظام الدعم، وتحتاج تونس بشدة للقرض لإنعاش النمو وتمويل خزينة الدولة.
الحشاني رئيس وزراء تونس الجديد:
- خبير متقاعد في القانون
- حاصل على درجة الماجستير 1983 بكلية الحقوق
- من كوادر وزارة المالية والبنك المركزي
- يشغل منصب مدير الشؤون القانونية
- ثاني رئيس وزراء في عهد الرئيس قيس سعيد