نمط الحياة المعاصر لا يتعارض مع النشاط الرياضي.. السر في إدارة الوقت
خالدي ينتقد نمط الكسل المنتشر بين الشباب
خالدي ينتقد نمط الكسل المنتشر بين الشباب
الأربعاء - 02 أغسطس 2023
Wed - 02 Aug 2023
«لا تبرروا كسلكم عن ممارسة الرياضة بالنمط المعيشي»، انتقاد وجهه متخصص وبطل كمال الأجسام العالمي الكابتن عمر خالدي، لنمط الكسل المنتشر بين الشباب، وقال لـ»مكة» السلوك اليومي المنتظم، كفيل بتمكين الشخص من الانتظام في ممارسة النشاط الرياضي سواء كان ذلك في الأندية المتخصصة أو خارجه
وقال «منذ سنوات طويلة وأنا أراقب السلوك الاجتماعي، ولم أر ما يمكن اعتباره حائلا حقيقيا دون الرياضة، والحصول على جسم رياضي يبدأ من الحرص على التغذية مع أهمية بذل الجهد البدني وتقليل الاعتماد على السيارة والمصعد وما شابه»
وأضاف «لا أتفق مع ما يشاع حول النمط الحياتي العصري وأنه يمثل مشكلة أمام من يرغب في بناء جسمه وتقوية لياقته فهي مسألة إدارة وقت، وثقافة صحية ورياضية»، ويعد خالدي بأن التوجه العالمي، هو اعتبار الرياضة ركيزة أساسية في الحياة، والعالم يبدي اهتماما أكبر بالرياضة واللياقة وهو ما ينعكس محليا من خلال زيادة الوعي وانتشار الأندية المتخصصة، وأن الإقبال أصبح ملموسا على ممارسة الرياضة، وهذه ظاهرة صحية خصوصا في مجتمع يمثل الشباب قرابة الثلثين من مجموع سكانه
خالدي الحاصل على المركز الثالث في بطولة العالم 2013 قال: إن عدم الالتزام بالبرامج التي يعدها مدربو اللياقة هي إحدى المشكلات التي تواجه الشباب المنضمين للأندية، معلقا «المهم هو الالتزام والاستمرارية، فحتى بالنسبة لممارسي الرياضة يمكن للتوقف شهر أو شهرين أن يتسبب في فقدان السيطرة على الوزن والقوام الجيد»
وأضاف «الراغبون في بناء أجسامهم يلزمهم التركيز على رفع اللياقة البدنية والتمارين القلبية، في وجود مدرب مختص بالقرب منهم، وعليهم أن لا يفكروا بالحبوب والبدائل الكيماوية فكل العناصر المطلوبة لبناء الجسم موجودة في التغذية السليمة، كما أن العزيمة والفكر مهمان جدا، والنجاح يتطلب عقلية واعية والتفكير بشكل مستدام»
الصبر وليس الإبرونفى خالدي ما يردده الناس حول أن أبطال كمال الأجسام يعتمدون على الإبر، مطالبا أصحاب هذا الاعتقاد بالحضور إلى الميدان ورؤية الكيفية التي يتدرب بها أبطال هذه الرياضة، مؤكدا أنها تعتمد على الصبر والعزيمة، وتعلم صاحبها كيف يرتب وقته بين العمل والنادي والمنزل، بالإضافة إلى أنها تعوده على سلوكيات صحية من حيث تنظيم الغذاء وساعات النوم
وقال في هذا السياق «هناك مدارس مختلفة في كمال الأجسام، ولكنها تكمل بالعقل، ولا بد من التدرج والممارسة الواعية، والتركيز على نوعية التمرين والأداء، هناك شباب يتعبون على مدى فترات طويلة دون أن يلمسوا العضلة التي يريدون بناءها وهذا جهد مهدر، بينما هناك من يشتغلون في ثلاثين دقيقة فقط ما يعادل عمل ثلاثة أيام لدى شخص آخر»
نصيحة صحية:- نوعية الأكل تبدأ بالبروتينات بشكل أساسي وبنوعيها الحيواني والنباتي وهي متوفرة في البيض والدجاج ولحم العجل والديك الرومي وغيرها، بالإضافة إلى الورقيات والفواكه
- التنوع الغذائي مهم وكذلك الإكثار من شرب الماء وصولا إلى 4 لترات يوميا
- البعد عن الوجبات الثقيلة وتجنب السكريات الصناعية، ولا مانع من تناول خمس وجبات يوميا ولكن بشكل مفيد وكميات مناسبة
- تناول النشويات لا يجب أن يكون في المساء، وإنما في فترتي الصباح والظهر كي تمنح الجسم الطاقة التي يحتاجها في يومه
- إذا التزم الإنسان بهذا النظام سيحتاج إلى شهر واحد فقط ليشعر أن لديه جسما جديدا
وقال «منذ سنوات طويلة وأنا أراقب السلوك الاجتماعي، ولم أر ما يمكن اعتباره حائلا حقيقيا دون الرياضة، والحصول على جسم رياضي يبدأ من الحرص على التغذية مع أهمية بذل الجهد البدني وتقليل الاعتماد على السيارة والمصعد وما شابه»
وأضاف «لا أتفق مع ما يشاع حول النمط الحياتي العصري وأنه يمثل مشكلة أمام من يرغب في بناء جسمه وتقوية لياقته فهي مسألة إدارة وقت، وثقافة صحية ورياضية»، ويعد خالدي بأن التوجه العالمي، هو اعتبار الرياضة ركيزة أساسية في الحياة، والعالم يبدي اهتماما أكبر بالرياضة واللياقة وهو ما ينعكس محليا من خلال زيادة الوعي وانتشار الأندية المتخصصة، وأن الإقبال أصبح ملموسا على ممارسة الرياضة، وهذه ظاهرة صحية خصوصا في مجتمع يمثل الشباب قرابة الثلثين من مجموع سكانه
خالدي الحاصل على المركز الثالث في بطولة العالم 2013 قال: إن عدم الالتزام بالبرامج التي يعدها مدربو اللياقة هي إحدى المشكلات التي تواجه الشباب المنضمين للأندية، معلقا «المهم هو الالتزام والاستمرارية، فحتى بالنسبة لممارسي الرياضة يمكن للتوقف شهر أو شهرين أن يتسبب في فقدان السيطرة على الوزن والقوام الجيد»
وأضاف «الراغبون في بناء أجسامهم يلزمهم التركيز على رفع اللياقة البدنية والتمارين القلبية، في وجود مدرب مختص بالقرب منهم، وعليهم أن لا يفكروا بالحبوب والبدائل الكيماوية فكل العناصر المطلوبة لبناء الجسم موجودة في التغذية السليمة، كما أن العزيمة والفكر مهمان جدا، والنجاح يتطلب عقلية واعية والتفكير بشكل مستدام»
الصبر وليس الإبرونفى خالدي ما يردده الناس حول أن أبطال كمال الأجسام يعتمدون على الإبر، مطالبا أصحاب هذا الاعتقاد بالحضور إلى الميدان ورؤية الكيفية التي يتدرب بها أبطال هذه الرياضة، مؤكدا أنها تعتمد على الصبر والعزيمة، وتعلم صاحبها كيف يرتب وقته بين العمل والنادي والمنزل، بالإضافة إلى أنها تعوده على سلوكيات صحية من حيث تنظيم الغذاء وساعات النوم
وقال في هذا السياق «هناك مدارس مختلفة في كمال الأجسام، ولكنها تكمل بالعقل، ولا بد من التدرج والممارسة الواعية، والتركيز على نوعية التمرين والأداء، هناك شباب يتعبون على مدى فترات طويلة دون أن يلمسوا العضلة التي يريدون بناءها وهذا جهد مهدر، بينما هناك من يشتغلون في ثلاثين دقيقة فقط ما يعادل عمل ثلاثة أيام لدى شخص آخر»
نصيحة صحية:- نوعية الأكل تبدأ بالبروتينات بشكل أساسي وبنوعيها الحيواني والنباتي وهي متوفرة في البيض والدجاج ولحم العجل والديك الرومي وغيرها، بالإضافة إلى الورقيات والفواكه
- التنوع الغذائي مهم وكذلك الإكثار من شرب الماء وصولا إلى 4 لترات يوميا
- البعد عن الوجبات الثقيلة وتجنب السكريات الصناعية، ولا مانع من تناول خمس وجبات يوميا ولكن بشكل مفيد وكميات مناسبة
- تناول النشويات لا يجب أن يكون في المساء، وإنما في فترتي الصباح والظهر كي تمنح الجسم الطاقة التي يحتاجها في يومه
- إذا التزم الإنسان بهذا النظام سيحتاج إلى شهر واحد فقط ليشعر أن لديه جسما جديدا