السيسي لعباس: دعم مصر التاريخي لفلسطين لن يتغير
الاثنين - 31 يوليو 2023
Mon - 31 Jul 2023
جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعم مصر الثابت والتاريخي لحقوق الشعب الفلسطيني، واستعدادها لتقديم المزيد لتحقيق آمال وتطلعات الأشقاء.
وأشار خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أمس، إلى ترحيب بلاده باستضافة اجتماع الفصائل الفلسطينية، والذي عقد بمدينة العلمين الجديدة، أمس، بحضور الرئيس الفلسطيني، خاصة ما يتعلق باستكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة، بهدف الوصول إلى إنهاء حالة الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
من جانبه، توجه الرئيس الفلسطيني بخالص الشكر والتقدير للرئيس المصري على استضافة مصر للاجتماع المهم، واحتضانها التاريخي للقضية الفلسطينية، ولشواغل الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن اجتماع الفصائل يعقد في ظل تطورات حيوية دوليا وإقليميا وميدانيا، ويمثل فرصة سانحة للنقاش وتبادل وجهات النظر حول السبيل الأمثل لتحقيق المصالحة الوطنية.
وأضاف المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية أحمد فهمي، بأن اللقاء شهد مناقشة سبل تنسيق المواقف والرؤى إزاء عدد من الموضوعات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، خاصة ما يتعلق بإعادة إحياء عملية السلام، إذ تم التشديد على ضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة، واستمرار الجهود لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية، بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار لجميع شعوب المنطقة.
والاجتماع هو الأول للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية منذ سنوات، واقتصر عقده على ساعات عدة، ودأبت مصر منذ سنوات على استضافة اجتماعات الفصائل الفلسطينية، في محاولة لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ 2007، غير أن سلسلة اتفاقيات وتفاهمات لم تجد طريقها للتنفيذ.
وأشار خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أمس، إلى ترحيب بلاده باستضافة اجتماع الفصائل الفلسطينية، والذي عقد بمدينة العلمين الجديدة، أمس، بحضور الرئيس الفلسطيني، خاصة ما يتعلق باستكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة، بهدف الوصول إلى إنهاء حالة الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
من جانبه، توجه الرئيس الفلسطيني بخالص الشكر والتقدير للرئيس المصري على استضافة مصر للاجتماع المهم، واحتضانها التاريخي للقضية الفلسطينية، ولشواغل الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن اجتماع الفصائل يعقد في ظل تطورات حيوية دوليا وإقليميا وميدانيا، ويمثل فرصة سانحة للنقاش وتبادل وجهات النظر حول السبيل الأمثل لتحقيق المصالحة الوطنية.
وأضاف المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية أحمد فهمي، بأن اللقاء شهد مناقشة سبل تنسيق المواقف والرؤى إزاء عدد من الموضوعات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، خاصة ما يتعلق بإعادة إحياء عملية السلام، إذ تم التشديد على ضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة، واستمرار الجهود لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية، بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار لجميع شعوب المنطقة.
والاجتماع هو الأول للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية منذ سنوات، واقتصر عقده على ساعات عدة، ودأبت مصر منذ سنوات على استضافة اجتماعات الفصائل الفلسطينية، في محاولة لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ 2007، غير أن سلسلة اتفاقيات وتفاهمات لم تجد طريقها للتنفيذ.