(ما أشبه الليلة بالبارحة).. بين 21 يوليو 1969 حين وطئ رائد الفضاء الأمريكي «نيل آرمسترونغ» سطح القمر للمرة الأولى في التاريخ، وبين 21 يوليو 2023 حين صافح فنان العرب محمد عبده، جمهوره بمنطقة نجران للمرة الأولى في مشواره الفني.التشابه العاطفي الكبير بين الليلتين ليس في التزامن التاريخي، بل وبين العبارتين اللتين قالهما «آرمسترونج» و»عبده» رغم أن هناك أكثر من ٥٠ عاما بين تصريح الرجلين.. حيث وصف رائد الفضاء شعوره بكونه أول من صعد على سطح القمر بالقول «خطوة صغيرة للإنسان.. خطوة كبيرة للإنسانية» بينما كان فنان العرب وهو يصعد المسرح في نجران للمرة الأولى، يرتجل في كلمات أغنيته ذائعة الصيت «صوتك يناديني» ليشدو بها «تذكر الحلم الصغير.. نجران يا حبي الكبير» وهي مفارقة في استخدام مفردتي (الصغير/ الكبير) رأى فيها البعض تعزيزا لروح التشابه بين الليلتين رغم اختلاف الحدثين.
يقول عبدالرحمن اليامي، وهو أحد حضور الليلة التاريخية لفنان العرب، عن تلك الليلة العبداوية «نعم آرمسترونج صعد بالعالم للقمر في الستينيات الميلادية، لكن محمد عبده كان هو القمر الذي أضاء سماء نجران بحضوره وتفاعله» فيما أردف احد الحضور «يكفي أنه غنى فوق هام السحب ليصل بنا القمر».
في المقابل، يرى متابعون للحراك الثقافي والفني في السعودية أن حضور الفنان محمد عبده للغناء في مسارح بلاده المختلفة، هي مسألة تتعدى الجانب الترفيهي، وتتماهى مع مفهوم الفن وصناعة التأثير، وهو ما أكده راشد اليامي، وهو أحد المستثمرين الشباب في قطاع المقاهي بنجران حين قال «نعم كانت ليال من الترقب بين الشك واليقين هل حقا محمد عبده سيغني بعد أكثر من٥٠ عاما من مشواره الفني في نجران، لكن الحراك الاقتصادي طوال 3 أيام قبل وبعد الحدث أجاب «الفن يسهم في التأثير على كل شيء حتى أرقام المبيعات».
وبدا
واضحا من الرصد الرقمي للمنصات الأشهر رقميا في السعودية، ذلك الاحتفاء الذي حظي به فنان العرب كضيف من الطراز الرفيع للمنطقة التي اعتادت الاستقبال بعبارة «أرحبوا» مرورا بالجولة التي خصصت لفنان العرب في مدينة الأخدود، والتعرف على الثقافة الشعبية في المنطقة، وصولا لنقطة المؤتمر الإعلامي الذي استقبل فيه «أبو نورة» من قبل بعض الإعلاميين بلون الزامل في خطوة هي الأولى من نوعها خارج سياق البروتوكول التقليدي للمؤتمرات الصحفية قبل الفعاليات الفنية.
وتشير
دراسات اجتماعية إلى الدور المحوري الذي تلعبه الفنون في تعزيز مفاهيم المواطنة، واتصال الفرد بإرثه الحضاري، وقيم الجمال والإبداع، والوعي البيئي، إضافة إلى بناء قوة اقتصادية من أجل بناء مستقبل مستدام للمجتمعات، وهو الأثر الذي عبر عنه الحضور بأكثر من معنى ، لكنها تقاطعت في مفهوم مشترك حول علاقة الفن في توجيه بوصلة التنمية للمجتمعات المحلية، وأن جولة فنان العرب للغناء في مناطق المملكة عامة، هي رسالة برسم الفن والثقافة والتنمية المستدامة.
يقول عبدالرحمن اليامي، وهو أحد حضور الليلة التاريخية لفنان العرب، عن تلك الليلة العبداوية «نعم آرمسترونج صعد بالعالم للقمر في الستينيات الميلادية، لكن محمد عبده كان هو القمر الذي أضاء سماء نجران بحضوره وتفاعله» فيما أردف احد الحضور «يكفي أنه غنى فوق هام السحب ليصل بنا القمر».
في المقابل، يرى متابعون للحراك الثقافي والفني في السعودية أن حضور الفنان محمد عبده للغناء في مسارح بلاده المختلفة، هي مسألة تتعدى الجانب الترفيهي، وتتماهى مع مفهوم الفن وصناعة التأثير، وهو ما أكده راشد اليامي، وهو أحد المستثمرين الشباب في قطاع المقاهي بنجران حين قال «نعم كانت ليال من الترقب بين الشك واليقين هل حقا محمد عبده سيغني بعد أكثر من٥٠ عاما من مشواره الفني في نجران، لكن الحراك الاقتصادي طوال 3 أيام قبل وبعد الحدث أجاب «الفن يسهم في التأثير على كل شيء حتى أرقام المبيعات».
وبدا
واضحا من الرصد الرقمي للمنصات الأشهر رقميا في السعودية، ذلك الاحتفاء الذي حظي به فنان العرب كضيف من الطراز الرفيع للمنطقة التي اعتادت الاستقبال بعبارة «أرحبوا» مرورا بالجولة التي خصصت لفنان العرب في مدينة الأخدود، والتعرف على الثقافة الشعبية في المنطقة، وصولا لنقطة المؤتمر الإعلامي الذي استقبل فيه «أبو نورة» من قبل بعض الإعلاميين بلون الزامل في خطوة هي الأولى من نوعها خارج سياق البروتوكول التقليدي للمؤتمرات الصحفية قبل الفعاليات الفنية.
وتشير
دراسات اجتماعية إلى الدور المحوري الذي تلعبه الفنون في تعزيز مفاهيم المواطنة، واتصال الفرد بإرثه الحضاري، وقيم الجمال والإبداع، والوعي البيئي، إضافة إلى بناء قوة اقتصادية من أجل بناء مستقبل مستدام للمجتمعات، وهو الأثر الذي عبر عنه الحضور بأكثر من معنى ، لكنها تقاطعت في مفهوم مشترك حول علاقة الفن في توجيه بوصلة التنمية للمجتمعات المحلية، وأن جولة فنان العرب للغناء في مناطق المملكة عامة، هي رسالة برسم الفن والثقافة والتنمية المستدامة.