تلاعب بالعقول
السبت - 29 يوليو 2023
Sat - 29 Jul 2023
تحتاج معظم الأعمال التجارية على اختلاف أنواعها وتعدد مجالاتها إلى ترسيخ الحضور القوي وتثبيته وتوطيده في السوق والحفاظ عليه وكذلك تعزيز مستويات ولاء العملاء مع العمل على جذب العملاء المحتملين؛ فإذا لم يكن هناك تواصل ولم يوجد تعرف وبشكل مستمر على ما يريده الجمهور المستهدف؛ فسيصبح من الصعب جدا تحقيق النجاح.
يدخل التسويق في كثير من الأعمال في الحياة اليومية وغالبا لا يمكن معرفة أي منتج من المنتجات أو أي خدمة من الخدمات صدفة وبلا توقع أو انتظار بل إن ذلك يتم في الغالب الأعم وفي معظم الأحيان عن طريق عملية التسويق والتي هي مكونة من مجموعة من العمليات أو الأنشطة التي تعمل على اكتشاف رغبات العملاء وتطوير المنتجات أو الخدمات التي تحقق رغباتهم وتحقق الأرباح في نفس الوقت وذلك خلال فترة زمنية مناسبة، وذلك في الواقع يحتاج إلى أشخاص يتمتعون بمؤهلات ويتحلون بقدرات ويتصفون بمهارات محددة ويمتلكون مجموعة معارف ويتسمون بصفات معينة مثل القدرة على الابتكار والمقدرة على تطوير فكرة أو عمل أو تصميم أو أسلوب أو أي شيء آخر وبطريقة أفضل وأيسر وأكثر استخداما بالإضافة إلى الخبرة العملية والعلمية كما تحتاج تلك العملية التسويقية ألاّ يعكرها أي شيء من بداية مرحلة التفكير وحتى مرحلة التنفيذ.
لا شك أن معظم الأخطاء التسويقية تكون صادرة من نشوء اضطراب رئيسي وحدوث اختلال أساسي ووجود خلل جوهري في إدراك حقيقة التسويق وفهم ماهيته وأهدافه وأغراضه وغاياته، وهناك العديد من الأخطاء التي قد يتم ارتكابها في عملية التسويق ومنها الأخطاء التي قد ترتكب عند إنتاج محتوى تسويقي وإنشائه وتكوينه دون أن يتم إدراك ذلك من قبل القائمين على العملية التسويقية، ومن تلك الأخطاء عدم وجود خطط واضحة وعدم وضع استراتيجية للسير عليها؛ فيكون الهدف غير محدد والمحتوى غير متطابق وغير دقيق التناسب وغير منتظم التكوين وبالتالي فإنه سيكون في اتجاهات متعددة وطرق متخالفة وخطوط متباينة ومسارات متنوعة مما يؤدي إلى التشتت وفقدان التركيز.
وبما أن المحتوى التسويقي يعتبر أحد أبرز طرق التسويق ومن أهم عوامله لذلك فإنه من الأولى التعامل معه باستعداد وتيقظ وانتباه مع مجاراة التبدلات ومسايرة التغيرات بأنواعها ومنها التغيرات الزمنية بالإضافة إلى مواكبة الأحداث المتغيرة باستمرار لذلك لابد أن يكون خاليا من أي أخطاء إلى جانب أهمية وجود عامل الوضوح والتشويق عند كتابته، وعندما يتم التسويق بالمحتوى بشكل غير مناسب أو بشكل سيء فإنه سيكون له تأثيرا سلبيا بل قد يكون خطيرا وقد يترك آثارا غير مقبولة؛ فيكوّن انطباعات سيئة لدى العملاء؛ لذا فإنه من الضرورة بمكان أن يكون هناك خطط واضحة ومعتمدة للمحتوى التسويقي.
في الحقيقة إن هناك من يقوم بعمليات التسويق دون أن يدرك المفهوم الصحيح لحقيقة التسويق وماهيته؛ فلم تعد مهمة التسويق في العصر الحاضر هي عرض أي منتج من المنتجات أو سلعة من السلع ومحاولة إقناع المستهلك بالشراء بطريقة درامية ساذجة؛ فالأمر يمتد إلى معرفة العلوم النفسية الخاصة بالإنسان؛ فيتم العمل على التصميم بطرق احترافية قد يتم من خلالها في بعض الأحيان اختراق العقول بمنتهى السهولة مما قد يؤدي إلى تصور بعض المستهلكين أن التسويق مجرد تلاعب بالعقول.
يدخل التسويق في كثير من الأعمال في الحياة اليومية وغالبا لا يمكن معرفة أي منتج من المنتجات أو أي خدمة من الخدمات صدفة وبلا توقع أو انتظار بل إن ذلك يتم في الغالب الأعم وفي معظم الأحيان عن طريق عملية التسويق والتي هي مكونة من مجموعة من العمليات أو الأنشطة التي تعمل على اكتشاف رغبات العملاء وتطوير المنتجات أو الخدمات التي تحقق رغباتهم وتحقق الأرباح في نفس الوقت وذلك خلال فترة زمنية مناسبة، وذلك في الواقع يحتاج إلى أشخاص يتمتعون بمؤهلات ويتحلون بقدرات ويتصفون بمهارات محددة ويمتلكون مجموعة معارف ويتسمون بصفات معينة مثل القدرة على الابتكار والمقدرة على تطوير فكرة أو عمل أو تصميم أو أسلوب أو أي شيء آخر وبطريقة أفضل وأيسر وأكثر استخداما بالإضافة إلى الخبرة العملية والعلمية كما تحتاج تلك العملية التسويقية ألاّ يعكرها أي شيء من بداية مرحلة التفكير وحتى مرحلة التنفيذ.
لا شك أن معظم الأخطاء التسويقية تكون صادرة من نشوء اضطراب رئيسي وحدوث اختلال أساسي ووجود خلل جوهري في إدراك حقيقة التسويق وفهم ماهيته وأهدافه وأغراضه وغاياته، وهناك العديد من الأخطاء التي قد يتم ارتكابها في عملية التسويق ومنها الأخطاء التي قد ترتكب عند إنتاج محتوى تسويقي وإنشائه وتكوينه دون أن يتم إدراك ذلك من قبل القائمين على العملية التسويقية، ومن تلك الأخطاء عدم وجود خطط واضحة وعدم وضع استراتيجية للسير عليها؛ فيكون الهدف غير محدد والمحتوى غير متطابق وغير دقيق التناسب وغير منتظم التكوين وبالتالي فإنه سيكون في اتجاهات متعددة وطرق متخالفة وخطوط متباينة ومسارات متنوعة مما يؤدي إلى التشتت وفقدان التركيز.
وبما أن المحتوى التسويقي يعتبر أحد أبرز طرق التسويق ومن أهم عوامله لذلك فإنه من الأولى التعامل معه باستعداد وتيقظ وانتباه مع مجاراة التبدلات ومسايرة التغيرات بأنواعها ومنها التغيرات الزمنية بالإضافة إلى مواكبة الأحداث المتغيرة باستمرار لذلك لابد أن يكون خاليا من أي أخطاء إلى جانب أهمية وجود عامل الوضوح والتشويق عند كتابته، وعندما يتم التسويق بالمحتوى بشكل غير مناسب أو بشكل سيء فإنه سيكون له تأثيرا سلبيا بل قد يكون خطيرا وقد يترك آثارا غير مقبولة؛ فيكوّن انطباعات سيئة لدى العملاء؛ لذا فإنه من الضرورة بمكان أن يكون هناك خطط واضحة ومعتمدة للمحتوى التسويقي.
في الحقيقة إن هناك من يقوم بعمليات التسويق دون أن يدرك المفهوم الصحيح لحقيقة التسويق وماهيته؛ فلم تعد مهمة التسويق في العصر الحاضر هي عرض أي منتج من المنتجات أو سلعة من السلع ومحاولة إقناع المستهلك بالشراء بطريقة درامية ساذجة؛ فالأمر يمتد إلى معرفة العلوم النفسية الخاصة بالإنسان؛ فيتم العمل على التصميم بطرق احترافية قد يتم من خلالها في بعض الأحيان اختراق العقول بمنتهى السهولة مما قد يؤدي إلى تصور بعض المستهلكين أن التسويق مجرد تلاعب بالعقول.