الرئيس التونسي يتهم دوائر مشبوهة بافتعال الأزمات
السبت - 29 يوليو 2023
Sat - 29 Jul 2023
قيس سعيد
اتهم الرئيس التونسي قيس سعيد دوائر مشبوهة بافتعال الأزمات في البلاد، والمسؤولية عن أزمة نقص الخبز التي تشهدها البلاد على مدار الأيام الماضية، وطالب الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لإيحاد حل لما يعده البعض أزمة.
وقال خلال زيارته مقر وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، إن «الخبز والمواد الأساسية بالنسبة للمواطن خط أحمر».
وأضاف: «هناك حملة من الدوائر واللوبيات تسعى لتأجيج الوضع، وأسماؤهم معروفة»، وفق ما نقلت إذاعة «شمس» التونسية.
وتشكو المخابز نقصا في المواد الأولية، خاصة الدقيق، في ظل تراجع في المحاصيل والأزمة التي تسببت فيها الحرب الروسية في أوكرانيا.
وأكد رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك، لطفي الرياحي، أن «أزمة الخبز سببها الرئيس المخابز غير المصنفة التي تحصل على الدقيق المدعم لبيع الخبز بأسعار حرة»، ودعا إلى إيقاف تمكين المخابز غير المصنفة.
من جانبه، قال عادل الزرقاني، نائب رئيس غرفة المخابز وعضو مكتب تنفيذي بالاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس، إن «المخابز غير المصنفة دخيلة على قطاع صنع الخبز».
وأضاف: «من غير المقبول أن يستعملوا الدقيق المدعم الذي توفره الدولة التونسية لصنع الخبز وبيعه بغير السعر المحدد».
ويرجع الخبير الاقتصادي، صالح الذهيبي، النقص إلى الأزمة العالمية على خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن «تونس تستعمل حبوبا محلية لا تنتج الكثير» من الدقيق، أما استغلال البعض للنقص، فيقول الخبير في حديث لموقع «الحرة»، إن ذلك يبقى أمرا عاديا، لأن الكل يبحث عن فرص للربح.
ويرفض وصف ما يحدث بـ»الأزمة»، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بنقص للخبز، إذ إن «الخبز متوافر، لكن ليس بالكمية نفسها كما كان الحال في السابق»، ويؤكد أن النقص يكمن في الدقيق المدعوم من الدولة والذي يذهب لغير مستحقيه، على حد تعبيره.
وتستورد تونس 60% من القمح من أوكرانيا وروسيا، كما أكد عبد الحليم قاسمي من وزارة الزراعة، لوكالة فرانس برس.
وقال خلال زيارته مقر وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، إن «الخبز والمواد الأساسية بالنسبة للمواطن خط أحمر».
وأضاف: «هناك حملة من الدوائر واللوبيات تسعى لتأجيج الوضع، وأسماؤهم معروفة»، وفق ما نقلت إذاعة «شمس» التونسية.
وتشكو المخابز نقصا في المواد الأولية، خاصة الدقيق، في ظل تراجع في المحاصيل والأزمة التي تسببت فيها الحرب الروسية في أوكرانيا.
وأكد رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك، لطفي الرياحي، أن «أزمة الخبز سببها الرئيس المخابز غير المصنفة التي تحصل على الدقيق المدعم لبيع الخبز بأسعار حرة»، ودعا إلى إيقاف تمكين المخابز غير المصنفة.
من جانبه، قال عادل الزرقاني، نائب رئيس غرفة المخابز وعضو مكتب تنفيذي بالاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس، إن «المخابز غير المصنفة دخيلة على قطاع صنع الخبز».
وأضاف: «من غير المقبول أن يستعملوا الدقيق المدعم الذي توفره الدولة التونسية لصنع الخبز وبيعه بغير السعر المحدد».
ويرجع الخبير الاقتصادي، صالح الذهيبي، النقص إلى الأزمة العالمية على خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن «تونس تستعمل حبوبا محلية لا تنتج الكثير» من الدقيق، أما استغلال البعض للنقص، فيقول الخبير في حديث لموقع «الحرة»، إن ذلك يبقى أمرا عاديا، لأن الكل يبحث عن فرص للربح.
ويرفض وصف ما يحدث بـ»الأزمة»، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بنقص للخبز، إذ إن «الخبز متوافر، لكن ليس بالكمية نفسها كما كان الحال في السابق»، ويؤكد أن النقص يكمن في الدقيق المدعوم من الدولة والذي يذهب لغير مستحقيه، على حد تعبيره.
وتستورد تونس 60% من القمح من أوكرانيا وروسيا، كما أكد عبد الحليم قاسمي من وزارة الزراعة، لوكالة فرانس برس.
