اشتدت ضراوة القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في محاولة للسيطرة على المناطق العسكرية والاستراتيجية في العاصمة الخرطوم، مع دخول الحرب يومها الـ104رغم الضغوط المحلية والإقليمية والدولية الرامية لإنهاء الحرب عبر الحل السلمي.
وكثف الجيش غاراته الجوية لاسترجاع القصر الرئاسي والاستحواذ بشكل كامل على القيادة العامة للقوات المسلحة وسط المدينة، ومقر الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون، بمدينة أم درمان، واستهدف بالقصف المدفعي تجمعات قوات الدعم السريع جنوبي الخرطوم في أحياء الشجرة، وجبرة، العشرة، أبوآدم، والكلاكلة، فيما لا تزال قوات الدعم السريع تحاصر سلاح المدرعات جنوبي المدينة.
وبحسب مصادر داخل السودان تحاول قوات الدعم السريع أيضا السيطرة على سلاح الإشارة بمدينة بحري قاعدة «وادي سيدنا» العسكرية شمالي الخرطوم، وقاعدة «شيكان» الجوية بمدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.
وشهدت مدينة بحري شمالي العاصمة الخرطوم، اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في منطقة «الكدرو» ومحيط «جسر الحلفايا»، مع تصاعد ألسنة اللهب والدخان، فيما شهدت مدينة أم درمان اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، مع تحليق للطيران الحربي.
وجددت منظمة الهجرة الدولية تأكيدها بنزوح أكثر من 3.5 ملايين سوداني منذ اندلاع القتال منتصف أبريل الماضي، وقالت في بيان صدر أمس «إن الصراع مستمر في مدن الخرطوم وبحري وأم درمان»، بينما اشتد القتال في دارفور وولايات كردفان.
وأضاف البيان «بلغ التقدير الإجمالي الحالي للنازحين داخل السودان مليونين و686 ألفا و434 شخصا، نتيجة الصراع»، وأوضح أنه «بالإضافة إلى النزوح الداخلي، تسبب الصراع في لجوء حوالي 844 ألفا و574 شخصا إلى البلدان المجاورة وهي: مصر وليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا».
ومنذ اندلاع القتال طرحت عدة مبادرات، ورغم اتفاق الأطراف المتحاربة في أكثر من مناسبة على الالتزام بهدنات إنسانية، فإن الخروقات استمرت.
نسب السودانيين النازحين:
36 % إلى تشاد
30 % إلى مصر
22 % إلى جنوب السودان
وكثف الجيش غاراته الجوية لاسترجاع القصر الرئاسي والاستحواذ بشكل كامل على القيادة العامة للقوات المسلحة وسط المدينة، ومقر الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون، بمدينة أم درمان، واستهدف بالقصف المدفعي تجمعات قوات الدعم السريع جنوبي الخرطوم في أحياء الشجرة، وجبرة، العشرة، أبوآدم، والكلاكلة، فيما لا تزال قوات الدعم السريع تحاصر سلاح المدرعات جنوبي المدينة.
وبحسب مصادر داخل السودان تحاول قوات الدعم السريع أيضا السيطرة على سلاح الإشارة بمدينة بحري قاعدة «وادي سيدنا» العسكرية شمالي الخرطوم، وقاعدة «شيكان» الجوية بمدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.
وشهدت مدينة بحري شمالي العاصمة الخرطوم، اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في منطقة «الكدرو» ومحيط «جسر الحلفايا»، مع تصاعد ألسنة اللهب والدخان، فيما شهدت مدينة أم درمان اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، مع تحليق للطيران الحربي.
وجددت منظمة الهجرة الدولية تأكيدها بنزوح أكثر من 3.5 ملايين سوداني منذ اندلاع القتال منتصف أبريل الماضي، وقالت في بيان صدر أمس «إن الصراع مستمر في مدن الخرطوم وبحري وأم درمان»، بينما اشتد القتال في دارفور وولايات كردفان.
وأضاف البيان «بلغ التقدير الإجمالي الحالي للنازحين داخل السودان مليونين و686 ألفا و434 شخصا، نتيجة الصراع»، وأوضح أنه «بالإضافة إلى النزوح الداخلي، تسبب الصراع في لجوء حوالي 844 ألفا و574 شخصا إلى البلدان المجاورة وهي: مصر وليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا».
ومنذ اندلاع القتال طرحت عدة مبادرات، ورغم اتفاق الأطراف المتحاربة في أكثر من مناسبة على الالتزام بهدنات إنسانية، فإن الخروقات استمرت.
نسب السودانيين النازحين:
36 % إلى تشاد
30 % إلى مصر
22 % إلى جنوب السودان