حملة ترحيل تثير ذعر جماعة الإخوان
الاثنين - 24 يوليو 2023
Mon - 24 Jul 2023
انتشرت حالة من الذعر بين قادة جماعة الإخوان المصرية، مع قرب ترحيل العناصر الخطرة من تركيا وتسليم المدانين إلى مصر، استكمالا لتطبيع العلاقات بين البلدين.
ويعيش عناصر الجماعة في تركيا حالة خوف وترقب، بعدما علموا أن أنقرة في طريقها لمزيد من التطبيع مع الدولة المصرية، وأن كل تطمينات قادة الجماعة لأتباعهم، بعدم ترحيلهم من تركيا ثبت كذبها وعدم مصداقيتها، فقد تزايدت حالات إلقاء القبض على إخوان مدانين في قضايا إرهاب، وتم إيداعهم في سجون محلية، انتظارا لترحيلهم لمصر أو إبعادهم لدولة أخرى.
مصير مجهول
وزاد القلق في أعقاب تصريحات وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، بأن بلاده تكافح المهاجرين الأجانب غير النظاميين، وأنه أصدر تعليماته بملاحقة هذه الفئة في عموم البلاد، حيث اندفعت قيادات الإخوان للبحث عن الخلاص الفردي لهم ولذويهم عبر الحصول على تأشيرة (شينغن) والتسلل إلى دول أوروبية، وترك صغار عناصر التنظيم يواجهون مصير الترحيل أو الإبعاد.
وعلى الفور صدرت التعليمات للإخوان لتجنب الوقوع تحت طائلة القانون، ونشر أحد الناشطين ويدعى حسين رضا على صفحته بموقع «فيس بوك»، يدعو أفراد التنظيم لترك مدينة إسطنبول والهروب إلى ولايات الأطراف لحين الخروج مما سماها «المحنة»، أو حتى تمر هذه الموجة، حسب تعبيره.
وبدا المدعو حسين رضا في حالة مزرية وهو يحمل المسؤولية لقادة التنظيم؛ بينما يجد مخرجا للإدارة التركية، قائلا في المنشور نفسه «ليس سهلا على الناس لا ماديا ولا نفسيا، لكنه أخف الضرر، ويعلم الله حسرتي ونقمتي على أوضاعنا وعلى من أوصلونا لهذا».
وتشير المعلومات إلى أن نحو 50 إخوانيا تم إلقاء القبض عليهم ضمن حملات التفتيش الجديدة، وبعضهم تم ترحيله إلى أحد مراكز الاحتجاز في «توزلا» بضاحية إسطنبول، ضمن عدد من المخالفين لشروط الإقامة في تركيا.
ماذا يخشى الإخوان؟
ويعيش عناصر الجماعة في تركيا حالة خوف وترقب، بعدما علموا أن أنقرة في طريقها لمزيد من التطبيع مع الدولة المصرية، وأن كل تطمينات قادة الجماعة لأتباعهم، بعدم ترحيلهم من تركيا ثبت كذبها وعدم مصداقيتها، فقد تزايدت حالات إلقاء القبض على إخوان مدانين في قضايا إرهاب، وتم إيداعهم في سجون محلية، انتظارا لترحيلهم لمصر أو إبعادهم لدولة أخرى.
مصير مجهول
وزاد القلق في أعقاب تصريحات وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، بأن بلاده تكافح المهاجرين الأجانب غير النظاميين، وأنه أصدر تعليماته بملاحقة هذه الفئة في عموم البلاد، حيث اندفعت قيادات الإخوان للبحث عن الخلاص الفردي لهم ولذويهم عبر الحصول على تأشيرة (شينغن) والتسلل إلى دول أوروبية، وترك صغار عناصر التنظيم يواجهون مصير الترحيل أو الإبعاد.
وعلى الفور صدرت التعليمات للإخوان لتجنب الوقوع تحت طائلة القانون، ونشر أحد الناشطين ويدعى حسين رضا على صفحته بموقع «فيس بوك»، يدعو أفراد التنظيم لترك مدينة إسطنبول والهروب إلى ولايات الأطراف لحين الخروج مما سماها «المحنة»، أو حتى تمر هذه الموجة، حسب تعبيره.
وبدا المدعو حسين رضا في حالة مزرية وهو يحمل المسؤولية لقادة التنظيم؛ بينما يجد مخرجا للإدارة التركية، قائلا في المنشور نفسه «ليس سهلا على الناس لا ماديا ولا نفسيا، لكنه أخف الضرر، ويعلم الله حسرتي ونقمتي على أوضاعنا وعلى من أوصلونا لهذا».
وتشير المعلومات إلى أن نحو 50 إخوانيا تم إلقاء القبض عليهم ضمن حملات التفتيش الجديدة، وبعضهم تم ترحيله إلى أحد مراكز الاحتجاز في «توزلا» بضاحية إسطنبول، ضمن عدد من المخالفين لشروط الإقامة في تركيا.
ماذا يخشى الإخوان؟
- التشديد الأمني بعد التقارب المصري التركي
- كشف أسرار الجماعة وموقفها غير الأخلاقي في تركيا
- تسليم المدانين في قضايا إرهاب إلى مصر
- فرض قيود على الاستثمارات الإخوانية في تركيا