أمير الثقافة والاستدامة
الاثنين - 24 يوليو 2023
Mon - 24 Jul 2023
ميادين كثيرة تطورت منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 التي أسسها وقدمها وقادها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، لنهضة الوطن وبناء المستقبل بأيدي وثروات سعودية تجعل المملكة في الصف الأول في كل شيء.
منذ أبريل 2016م كانت الخطوات متسارعة لتحقيق مستهدفات رؤية ولي العهد، مضت 7 سنوات كانت "الرؤية" فيها عملا وحلما، واليوم نراها واقعا ونحن نلمس نتائجها في كل المجالات وفي كل أطراف الوطن.
أحد جوانب التحول الكبير الذي تعيشه السعودية كان الشأن الثقافي بتأسيس وزارة الثقافة واختيار الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود لتولي الوزارة والثقافة، فكان وجها سعوديا مشرفا ومشرقا للثقافة ومسؤولا فاعلا في تحقيق أهداف "الرؤية" في مجالات الثقافة العديدة والثرية بوجود 11 هيئة ثقافية تدير وتبني ثقافتنا في كل مجالاتها.
من بين مجالات عمل وزارة الثقافة التي سعت لتأسيسها وبنائها كانت "الأفلام" وفنونها ومنتجاتها وأدواتها التي لم تكن شيئا يذكر بيننا وعلى أرضنا، فأصبحت السعودية بعد "الرؤية" سوقا لعرض وإنتاج الأفلام بأيدي سعودية أو بمشاركتها، وعلى أراض سعودية جاذبة يتنافس عليها منتجو الأفلام في العالم كما يحدث في العلا، قبل أكثر من عام في 12 مارس 2022م كتب وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان مقالا في صحيفة "الشرق الأوسط" بعنوان: وراء "الشاشة الكبيرة"... أكثر من "أفلام"، ختمه بأن "نتائج دراسات مكثفة عمل عليها متخصصون محليون ودوليون، عن السوق السعودية وبناء القدرات، كشفت عن طلب كبير يتجاوز العرض في كثير من القطاعات الثقافية... والأكيد أن قطاع الأفلام واحدة من تلك الصناعات التي بدت متعطشة للمتخصصين والقدرات البشرية المؤهلة، في بلد مليء بالمواهب والشغوفين الذين ينتظرون الفرصة ليغتنموها" مؤكداً أن "أمامنا مستقبل مبهر بدعم قيادتنا وبفاعلية وشغف قدراتنا البشرية القادرة على صنع المستحيل".
العمل المنظم المبني على دراسات علمية وبناء قدرات وخلق فرص واستثمار إمكانيات، سيحقق نجاحاً يليق بالوطن.
دون متابعة ودون اهتمام تظهر لنا ولكل من يمر أرض المملكة، نتاج العمل الحكومي الذي أشرك فيه أبناء الوطن والقطاع الخاص المحلي والدولي، فكان للسعودية حضور كبير في سوق الأفلام إنتاجا وتسويقا.
قبل أيام أكد وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان في حوار مع "سوليوود" أن "السعودية غنية بإرثها الثقافي الفريد وتنوعها الطبيعي وعمقها الحضاري، وإنسانها المبدع، الذي أحال الأحلام إلى واقع، وخلد إبداعه عبر التاريخ، شعرا ونقشا وعمارة، ورفد الإنسانية بالعلوم والمعارف، ونجح في خلق اقتصاد متين وضعت بلاده اليوم ضمن أهم اقتصاديات العالم"، وأضاف بأن هذه العناصر المميزة في السعودية تتلاقى مع إيمان القيادة بأهمية تعزيز الثقافة ودعم المبدعين، معتبرا أن ذلك "يعطي بلادنا كافة المقومات لتطوير صناعة أفلام مستدامة تحولها إلى وجهة لصناعة الأفلام في قلب الشرق الأوسط".
تحدث وزير الثقافة في حواره بكل وضوح عن خطوات الأمس وواقع اليوم وتطلعات الغد، تحدث بالمنطق والعقل والأرقام بكل ما يدعو للفخر، فبدا واضحا أنه يراهن على الاستثمار في رأس المال البشري، الذي وصفه كأهم ممكن لتحقيق الاستدامة في أي قطاع ثقافي.
منذ أبريل 2016م كانت الخطوات متسارعة لتحقيق مستهدفات رؤية ولي العهد، مضت 7 سنوات كانت "الرؤية" فيها عملا وحلما، واليوم نراها واقعا ونحن نلمس نتائجها في كل المجالات وفي كل أطراف الوطن.
أحد جوانب التحول الكبير الذي تعيشه السعودية كان الشأن الثقافي بتأسيس وزارة الثقافة واختيار الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود لتولي الوزارة والثقافة، فكان وجها سعوديا مشرفا ومشرقا للثقافة ومسؤولا فاعلا في تحقيق أهداف "الرؤية" في مجالات الثقافة العديدة والثرية بوجود 11 هيئة ثقافية تدير وتبني ثقافتنا في كل مجالاتها.
من بين مجالات عمل وزارة الثقافة التي سعت لتأسيسها وبنائها كانت "الأفلام" وفنونها ومنتجاتها وأدواتها التي لم تكن شيئا يذكر بيننا وعلى أرضنا، فأصبحت السعودية بعد "الرؤية" سوقا لعرض وإنتاج الأفلام بأيدي سعودية أو بمشاركتها، وعلى أراض سعودية جاذبة يتنافس عليها منتجو الأفلام في العالم كما يحدث في العلا، قبل أكثر من عام في 12 مارس 2022م كتب وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان مقالا في صحيفة "الشرق الأوسط" بعنوان: وراء "الشاشة الكبيرة"... أكثر من "أفلام"، ختمه بأن "نتائج دراسات مكثفة عمل عليها متخصصون محليون ودوليون، عن السوق السعودية وبناء القدرات، كشفت عن طلب كبير يتجاوز العرض في كثير من القطاعات الثقافية... والأكيد أن قطاع الأفلام واحدة من تلك الصناعات التي بدت متعطشة للمتخصصين والقدرات البشرية المؤهلة، في بلد مليء بالمواهب والشغوفين الذين ينتظرون الفرصة ليغتنموها" مؤكداً أن "أمامنا مستقبل مبهر بدعم قيادتنا وبفاعلية وشغف قدراتنا البشرية القادرة على صنع المستحيل".
العمل المنظم المبني على دراسات علمية وبناء قدرات وخلق فرص واستثمار إمكانيات، سيحقق نجاحاً يليق بالوطن.
دون متابعة ودون اهتمام تظهر لنا ولكل من يمر أرض المملكة، نتاج العمل الحكومي الذي أشرك فيه أبناء الوطن والقطاع الخاص المحلي والدولي، فكان للسعودية حضور كبير في سوق الأفلام إنتاجا وتسويقا.
قبل أيام أكد وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان في حوار مع "سوليوود" أن "السعودية غنية بإرثها الثقافي الفريد وتنوعها الطبيعي وعمقها الحضاري، وإنسانها المبدع، الذي أحال الأحلام إلى واقع، وخلد إبداعه عبر التاريخ، شعرا ونقشا وعمارة، ورفد الإنسانية بالعلوم والمعارف، ونجح في خلق اقتصاد متين وضعت بلاده اليوم ضمن أهم اقتصاديات العالم"، وأضاف بأن هذه العناصر المميزة في السعودية تتلاقى مع إيمان القيادة بأهمية تعزيز الثقافة ودعم المبدعين، معتبرا أن ذلك "يعطي بلادنا كافة المقومات لتطوير صناعة أفلام مستدامة تحولها إلى وجهة لصناعة الأفلام في قلب الشرق الأوسط".
تحدث وزير الثقافة في حواره بكل وضوح عن خطوات الأمس وواقع اليوم وتطلعات الغد، تحدث بالمنطق والعقل والأرقام بكل ما يدعو للفخر، فبدا واضحا أنه يراهن على الاستثمار في رأس المال البشري، الذي وصفه كأهم ممكن لتحقيق الاستدامة في أي قطاع ثقافي.