مبادرات التحول الوطني ترفع نسب تمكين المرأة وتحسن ظروف عمل الوافدين

سعيا للوصول إلى سوق عمل جاذبة حدثت مبادرات التحول الوطني أنظمة العمل واللوائح، وحسنت ظروف العمل، وأوجدت حلولا مخصصة لتمكن فئات المجتمع كافة من الاندماج في سوق العمل، مما أسهم في خفض نسب البطالة في المملكة لتصل إلى أقل مستوياتها خلال السنوات العشر الماضية، وارتفعت نسب مشاركة المرأة وذوي الإعاقة في سوق العمل، وزادت أعداد العاملين في قطاع الأسر المنتجة والعمل الحر، وتحسنت نسب الالتزام بأنظمة السلامة والصحة المهنية، مما أسهم في الحد من حوادث العمل والإصابات الناتجة عنها.

تمكين المرأة

انطلاقا من رؤية المملكة 2030 حظي ملف المرأة باهتمام كبير من حكومة المملكة العربية السعودية، وذلك بتخصيص أحد أهداف الرؤية لضمان زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، وهو أحد أهداف برنامج التحول الوطني بقيادة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومن هنا تسارعت خطوات تمكين المرأة السعودية، وصدرت قرارات وتشريعات وأنظمة عززت مكانتها في المجتمع، لتصبح شريكا فعالا في التنمية الوطنية في جميع المجالات: الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية وغيرها، وعلى جميع المستويات.

النتائج

زيادة نسبة النساء في المناصب الإدارية المتوسطة والعليا

• خط الأساس 28.6% 2017)


• المستهدف 29.8%(الربع الثالث 2022)


• القيمة الفعلية 41.1%(الربع الثالث 2022)

(يقيس هذا المؤشر نسبة الإناث من إجمالي الموظفين في المناصب الإدارية المتوسطة والعليا في القطاعين العام والخاص)

أبرز المبادرات

مبادرة تمكين المرأة في الخدمة المدنية وتعزيز دورها القيادي:

• رفعت نسبة المشاركة للمرأة في القطاعات الحكومية بمختلف المستويات الوظيفية من خلال استثمار طاقاتها وقدراتها وتوسيع خيارات العمل أمامها، لضمان تكافؤ الفرص بين الجنسين، وتقلدها للمناصب القيادية الهيكلية العليا في الأجهزة الحكومية عن طريق مجموعة من المشاريع الداعمة.

مبادرة التدريب والتوجيه القيادي للكوادر النسائية:

• رفعت نسبة النساء في المناصب القيادية المتوسطة والعليا تحقيقا لأهداف زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل عن طريق تدريب الكوادر النسائية في مختلف القطاعات، ووفرت بيئة مثالية تمكنهن من الحصول على المعلومات التي من شأنها إثراء المعرفة لدى القيادية وتزويدها بجميع ما تحتاجه لتكون نموذجا يحتذى به ويفخر به الوطن.

المنصة الوطنية للقيادات النسائية

منصة وطنية الكترونية تحتوي على قاعدة بيانات القيادات الوطنية النسائية، لتسهيل الوصول السريع للقياديات.

ومكنت المنصة الجهات من التواصل وترشيح القياديات السعوديات لمناصب قيادية أو مجالس إدارات أو وفود رسمية في المحافل الدولية بناء على معايير بحث ذكية، وبلغ عدد المسجلات في المنصة ممن لهن خبرة 8 سنوات فما فوق 9,000 مسجلة، كما يمكن التسجيل لمن تقلدت منصبا إشرافيا لا يقل عن سنتين.

المستفيدات

• العاملات بالقطاع العام


• العاملات في القطاع الخاص


• العاملات في القطاع غير الربحي

تدريب القياديات

أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني، برنامجا تدريبيا يستهدف القياديات والموظفات المتوقع حصولهن على منصب قيادي في مختلف القطاعات، وتدربت 1,700 قيادية ومديرة في جامعة الأميرة نورة بالرياض.

الأهداف:

• توفير بيئة مثالية تمكنهن مـن الـحـصـول على المعلومات.


• إثراء المعرفة لدى القيادية وتزويدها بجميع ما تحتاجه لتكون نموذجا يحتذى به.

التدريب الموازي لمتطلبات سوق العمل

طورت برامج تدريبية تستهدف العاطلات عن العمل، ومن هن على رأس العمل من قبل الشركة الموظفة، بالتوازي مع برنامج تدريبي (مهارات فنية وشخصية) تنفذه جهات تدريب متخصصة، وتـحـصـل الــمــتــدربــة عند الانتهاء على شهادة معتمدة مـن الجهة المالكة للبرنامج، وتدعم الشـركات المـشاركة بـأوجه مختلفة، الأهداف: توظيف وتدريب 100 ألف امرأة بحلول عام 2025.

تحقيق التوازن بين الجنسين

يأتي ضمن مشاريع مـبـادرة تمكين المرأة في الخدمة المدنية وتعزيز دورها القيادي، وروجعت الـتـشـريـعـات واللوائح والتدقيق في جميع ممارسات وإجـــــراءات الــمــوارد الـبـشـريـة مــن منظور الجنسين للتحقق مـن الـفـجـوات وتقييم الاحتياجات التدريبية والخروج بالتوصيات الـتـي أسهمت فـي إصـــدار دلـيـل إرشــادي لتعزيز ممارسات الموارد البشرية الداعمة لتحقيق التوازن بين الجنسين.

الأهداف:

• تحقيق التوازن بين الجنسين في جميع الوظائف بالقطاعين العام والخاص.


• التغلب على العقبات التي تقف حائلا أمام ذلك.


• الحد من عدم تكافؤ الفرص للجميع.

المحاور:

• البيئة الممكنة


• المستوى المؤسـسـي


• المستـوى المجتمعي والفردي.