جبر خاطر
الأحد - 23 يوليو 2023
Sun - 23 Jul 2023
لا أعلم ماذا في قلبك الآن، لكن أعلم جيدا أن لك طلبا عند الله، ولعلك الآن تدعو ربك متذللا له ليحقق لك حاجتك، فإن فعلت هذا فأبشر بفرج من الله لا ينقطع. أما لو كنت أسيرا لأحزانك، حاملا على أكتافك أثقال همومك، فانهض فورا من مكانك واغتسل بالماء البارد، ثم احضن الأرض ساجدا وقُل يا رب.
اعلم يا صديقي أن في كل أسرة هناك شخص يعده الجميع سندا وعزوة، وأحيانا يعدونه الجرعة المهدئة عند اللزوم، لكنه في لحظات خلوته لا يشعر به أحد، وقد يعيش وحيدا كسيرا حين لا يجد من يستند عليه عند الحاجة، لأمثال هؤلاء نقول طوبى لكم.
وأنت أيها المتخاذل الكسول المستسلم للكمات الحياة، انهض واخجل من نفسك المنهزمة، قم فورا واحمل سلاح صبرك وجاهد، ولا تكن ضعيفا يزدريك الجميع، وقد أكون أنا أولهم! نعم، أكره الضعف فيك، وأكره فيك ضعفك، قد تعتقد أن قسوتي غريبة وتستغرب بعض تصرفاتي، قد تحتار في كيفية التعامل معي، ولن تُلام في ذلك، فأنا كهل في الثمانين من عمري إذا كانت الأعمار تحصد أرقامها بتجارب الحياة وصعوباتها التي واجهتني في مشواري الطويل، شعراتي البيضاء، وجهي المتعب، تجاعيد وجنتاي، كلها شهود، فلا تغضب مني أو علي!
عليك أن تسأل نفسك دائما: هل أنا مستعد؟ إن كان جوابك «لا» فاستعد، لأن الحظ والصدفة والفرصة تأتي لمن استعد لها جيدا، خذها مني واستعد من الآن ولا تكترث للصعوبات، فهي تصنع الخبرات صدقني، وتلك المرارة التي تذوقتها عند الصعوبات ستتحول لطعم الشهد لحظة حصدك النتائج، فلا تنهزم ولا تقلق حين تُحجب الشمس ببعض الغيوم، فالشمس تعاود الإشراق من جديد صباح كل يوم. كذلك هي الصعوبات قد تواجهك في الطريق فتحجب عنك بعض الفرح، لكن الفرح كالشمس يُشرق لا محالة في اليوم التالي.
أخيرا، لا أعلم لماذا أكتب لك هذه الخاتمة الآن!، لكن تأكد أن الله أراد لك ذلك، فاقبل بما قسمه الله لك، ولعل الله أراد لك أن تصلك دعوتي هذه. فاللهم من شاهد هذه السطور الآن، فارزقه يا الله سعادة لا حد لها، وأبعد عنه شر كل ذي شر، واكتب له الرزق الوفير، والصحة والعافية، وأرضِه وارض عنه.
اعلم يا صديقي أن في كل أسرة هناك شخص يعده الجميع سندا وعزوة، وأحيانا يعدونه الجرعة المهدئة عند اللزوم، لكنه في لحظات خلوته لا يشعر به أحد، وقد يعيش وحيدا كسيرا حين لا يجد من يستند عليه عند الحاجة، لأمثال هؤلاء نقول طوبى لكم.
وأنت أيها المتخاذل الكسول المستسلم للكمات الحياة، انهض واخجل من نفسك المنهزمة، قم فورا واحمل سلاح صبرك وجاهد، ولا تكن ضعيفا يزدريك الجميع، وقد أكون أنا أولهم! نعم، أكره الضعف فيك، وأكره فيك ضعفك، قد تعتقد أن قسوتي غريبة وتستغرب بعض تصرفاتي، قد تحتار في كيفية التعامل معي، ولن تُلام في ذلك، فأنا كهل في الثمانين من عمري إذا كانت الأعمار تحصد أرقامها بتجارب الحياة وصعوباتها التي واجهتني في مشواري الطويل، شعراتي البيضاء، وجهي المتعب، تجاعيد وجنتاي، كلها شهود، فلا تغضب مني أو علي!
عليك أن تسأل نفسك دائما: هل أنا مستعد؟ إن كان جوابك «لا» فاستعد، لأن الحظ والصدفة والفرصة تأتي لمن استعد لها جيدا، خذها مني واستعد من الآن ولا تكترث للصعوبات، فهي تصنع الخبرات صدقني، وتلك المرارة التي تذوقتها عند الصعوبات ستتحول لطعم الشهد لحظة حصدك النتائج، فلا تنهزم ولا تقلق حين تُحجب الشمس ببعض الغيوم، فالشمس تعاود الإشراق من جديد صباح كل يوم. كذلك هي الصعوبات قد تواجهك في الطريق فتحجب عنك بعض الفرح، لكن الفرح كالشمس يُشرق لا محالة في اليوم التالي.
أخيرا، لا أعلم لماذا أكتب لك هذه الخاتمة الآن!، لكن تأكد أن الله أراد لك ذلك، فاقبل بما قسمه الله لك، ولعل الله أراد لك أن تصلك دعوتي هذه. فاللهم من شاهد هذه السطور الآن، فارزقه يا الله سعادة لا حد لها، وأبعد عنه شر كل ذي شر، واكتب له الرزق الوفير، والصحة والعافية، وأرضِه وارض عنه.