الغضب الإسلامي يرعب السويد
احتجاج واسع على تدنيس القرآن.. وستوكهولم تفتح تحقيقا جديدا
احتجاج واسع على تدنيس القرآن.. وستوكهولم تفتح تحقيقا جديدا
السبت - 22 يوليو 2023
Sat - 22 Jul 2023
استدعت المملكة وقطر وعدد من دول العالم الإسلامي سفير السويد، وعبروا عن غضبهم الشديد جراء تجدد أعمال تدنيس القرآن الكريم في ستوكهولم، فيما أصيبت السلطات السويدية بحالة من الرعب، خشية ردود الفعل الغاضبة، وقالت إنها فتحت تحقيقا جديدا مشيرة إلى وجود تحريض.
وأعلنت الشرطة السويدية أنه جرى رفع شكوى، وتم فتح تحقيق أولي يقوده مدع عام، وأن الرجل المسؤول عن العمل وهو عراقي يخضع للتحقيق لاحتمال وجود تحريض، وانتهاك لحظر إشعال النار.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المملكة أعربت عن «إدانة واستنكار شديدين، للتصرفات المتكررة وغير المسؤولة من السلطات السويدية، بمنح بعض المتطرفين التصاريح الرسمية التي تخول لهم حرق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم، في تصرف يُعد استفزازا ممنهجا لمشاعر الملايين من المسلمين حول العالم».
وأشارت إلى أنها «ستستدعي القائم بأعمال السفارة السويدية لدى المملكة لتسليمه مذكرة احتجاج».
ونددت مصر بأشد العبارات، سماح السلطات السويدية بتكرار التعدي على القرآن الكريم وتمزيقه. وتضمن البيان أن هذه الحوادث «تحد سافر يتجاوز حدود حرية التعبير، ويستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وينتهك مقدساتهم». ونزل الآلاف في لبنان إلى الشوارع ونظموا اعتصامات، ورددوا وهم يحملون القرآن في أياديهم: «بدمائنا، نحمي القرآن الكريم».
وطرد العراق سفيرة مملكة السويد، وسحب القائم بالأعمال العراقي من ستوكهولم، على خلفية الإساءة للإسلام وحرق نسخة من القرآن الكريم للمرة الثانية في غضون أيام، بموافقة من السلطات السويدية.
وخرج الآلاف من أتباع مقتدى الصدر بعد أداء صلاة الجمعة، أمس الأول، في مظاهرات شعبية في أحياء ببغداد وعدد من المحافظات العراقية، وحمل المتظاهرون الذين تقدمهم عدد كبير من رجال الدين المعممين نسخا من القرآن الكريم، وهتفوا بشعارات تندد بجريمة حرق القرآن الكريم وعلم العراق من مواطن في مدينة ستوكهولم.
وتحدث رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف على تويتر عن «أجندة شريرة وحقيرة وخسيسة»، وفي بيان رسمي، دعا السياسي أيضا السويد للتحرك ضد مثل هذا النوع من الأفعال.
كيف كرروا جريمتهم؟
وأعلنت الشرطة السويدية أنه جرى رفع شكوى، وتم فتح تحقيق أولي يقوده مدع عام، وأن الرجل المسؤول عن العمل وهو عراقي يخضع للتحقيق لاحتمال وجود تحريض، وانتهاك لحظر إشعال النار.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المملكة أعربت عن «إدانة واستنكار شديدين، للتصرفات المتكررة وغير المسؤولة من السلطات السويدية، بمنح بعض المتطرفين التصاريح الرسمية التي تخول لهم حرق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم، في تصرف يُعد استفزازا ممنهجا لمشاعر الملايين من المسلمين حول العالم».
وأشارت إلى أنها «ستستدعي القائم بأعمال السفارة السويدية لدى المملكة لتسليمه مذكرة احتجاج».
ونددت مصر بأشد العبارات، سماح السلطات السويدية بتكرار التعدي على القرآن الكريم وتمزيقه. وتضمن البيان أن هذه الحوادث «تحد سافر يتجاوز حدود حرية التعبير، ويستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وينتهك مقدساتهم». ونزل الآلاف في لبنان إلى الشوارع ونظموا اعتصامات، ورددوا وهم يحملون القرآن في أياديهم: «بدمائنا، نحمي القرآن الكريم».
وطرد العراق سفيرة مملكة السويد، وسحب القائم بالأعمال العراقي من ستوكهولم، على خلفية الإساءة للإسلام وحرق نسخة من القرآن الكريم للمرة الثانية في غضون أيام، بموافقة من السلطات السويدية.
وخرج الآلاف من أتباع مقتدى الصدر بعد أداء صلاة الجمعة، أمس الأول، في مظاهرات شعبية في أحياء ببغداد وعدد من المحافظات العراقية، وحمل المتظاهرون الذين تقدمهم عدد كبير من رجال الدين المعممين نسخا من القرآن الكريم، وهتفوا بشعارات تندد بجريمة حرق القرآن الكريم وعلم العراق من مواطن في مدينة ستوكهولم.
وتحدث رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف على تويتر عن «أجندة شريرة وحقيرة وخسيسة»، وفي بيان رسمي، دعا السياسي أيضا السويد للتحرك ضد مثل هذا النوع من الأفعال.
كيف كرروا جريمتهم؟
- نظم عراقي متطرف وزميل له تجمعا لحرق نسخة من القرآن الكريم
- لم يؤد العمل الذي جرى بالقرب من السفارة العراقية إلى حرق شيء
- قام المتطرف بتدنيس نسخة من القرآن، وحاول إشعال النار لكنها لم تحرق شيئا
- أسرع الطاقم الدبلوماسي السويدي في العراق إلى العودة خوفا من ردود الفعل