ولي العهد: تحديات اليوم تستلزم التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار
ترأس قمة اللقاء التشاوري لقادة دول الخليج وآسيا الوسطى
ترأس قمة اللقاء التشاوري لقادة دول الخليج وآسيا الوسطى
الأربعاء - 19 يوليو 2023
Wed - 19 Jul 2023
أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان أن التحديات التي يواجهها عالمنا اليوم تستلزم بذل جميع الجهود، لتعزيز التعاون بين دولنا لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقتنا.
كما أكد أهمية احترام سيادة الدول واستقلالها وقيمها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وضرورة تكثيف الجهود المشتركة، لمواجهة كل ما يؤثر في أمن الطاقة وسلاسل الإمدادات الغذائية العالمية.
جاء ذلك خلال ترؤسه أمس، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، التي عقدت في مدينة جدة.
وثمن ولي العهد إعلان الدول المشاركة دعم ترشيح المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض، «الذي يعكس متانة العلاقة بين دولنا، وتطلعنا جميعا نحو مستقبل أفضل لمنطقتنا».
وكان ولي العهد استقبل قادة ورؤساء الوفود المشاركين في القمة لدى وصولهم مقر عقد القمة، ثم التقطت الصور التذكارية لولي العهد وقادة وفود الدول المشاركة في القمة.
عقب ذلك بدأت القمة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمة ولي العهد.
اعتماد البيان الختامي
إثر ذلك، توالت كلمات قادة ورؤساء الوفود المشاركين في قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودول آسيا الوسطى، ثم أعلن ولي العهد اعتماد البيان الختامي والقرارات الصادرة عن القمة، قائلا: «أعلن اعتماد البيان الختامي والقرارات الصادرة عن قمتكم الموقرة. يطيب لنا في ختام أعمال القمة الأولى أن نتقدم بالشكر الجزيل لمشاركتكم وجهودكم المبذولة لإنجاح هذه القمة، سائلين المولى ـ عز وجل ـ أن يبارك جهود الجميع، وبذلك أعلن اختتام أعمال القمة وأرفع الجلسة».
وضم الوفد الرسمي: وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود، ووزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن العيبان، ووزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، ووزير الاستثمار المهندس خالد الفالح.
كلمة ولي العهد
يسرني نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن نرحب بكم في بلدكم الثاني، سائلين المولى ـ عز وجل ـ أن يوفقنا في قمتنا الأولى، لما فيه خير دولنا التي تربطها بروابط تاريخية عريقة.
وتأتي قمتنا اليوم امتدادا لهذه الروابط، لتأسيس انطلاقة واعدة تستند إلى ما نملكه من إرث تاريخي، وإمكانات وموارد بشرية ونمو اقتصادي، أسهم في أن يبلغ الناتج المحلي لدولنا ما يقارب 2,3 تريليون دولار، ونتطلع إلى العمل معا لفتح آفاق جديدة للاستفادة من الفرص المتاحة، للتعاون المشترك في جميع المجالات.
إن التحديات التي يواجهها عالمنا اليوم تستلزم بذل جميع الجهود، لتعزيز التعاون بين دولنا لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقتنا، وفي هذا الشأن نؤكد على أهمية احترام سيادة الدول واستقلالها وقيمها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وضرورة تكثيف الجهود المشتركة، لمواجهة كل ما يؤثر في أمن الطاقة وسلاسل الإمدادات الغذائية العالمية.
وإننا إذ نبارك اعتماد خطة العمل المشتركة بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى للمدة (2023 ــ 2027م)، بما في ذلك الحوار السياسي والأمني، والتعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز التواصل بين الشعوب، وإقامة شراكات فعالة بين قطاع الأعمال في دولنا، لنؤكد استمرارنا في بحث جميع السبل، لندفع العلاقات بيننا نحو المزيد من التعاون الوثيق.
وفي هذا الصدد، نثمن إعلان دولكم دعم ترشيح المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض، الذي يعكس متانة العلاقة بين دولنا، وتطلعنا جميعا نحو مستقبل أفضل لمنطقتنا.
وفي الختام، نسأل الله ـ عز وجل ـ أن يكلل أعمال هذه القمة بالنجاح.
كما أكد أهمية احترام سيادة الدول واستقلالها وقيمها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وضرورة تكثيف الجهود المشتركة، لمواجهة كل ما يؤثر في أمن الطاقة وسلاسل الإمدادات الغذائية العالمية.
جاء ذلك خلال ترؤسه أمس، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، التي عقدت في مدينة جدة.
وثمن ولي العهد إعلان الدول المشاركة دعم ترشيح المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض، «الذي يعكس متانة العلاقة بين دولنا، وتطلعنا جميعا نحو مستقبل أفضل لمنطقتنا».
وكان ولي العهد استقبل قادة ورؤساء الوفود المشاركين في القمة لدى وصولهم مقر عقد القمة، ثم التقطت الصور التذكارية لولي العهد وقادة وفود الدول المشاركة في القمة.
عقب ذلك بدأت القمة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمة ولي العهد.
اعتماد البيان الختامي
إثر ذلك، توالت كلمات قادة ورؤساء الوفود المشاركين في قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودول آسيا الوسطى، ثم أعلن ولي العهد اعتماد البيان الختامي والقرارات الصادرة عن القمة، قائلا: «أعلن اعتماد البيان الختامي والقرارات الصادرة عن قمتكم الموقرة. يطيب لنا في ختام أعمال القمة الأولى أن نتقدم بالشكر الجزيل لمشاركتكم وجهودكم المبذولة لإنجاح هذه القمة، سائلين المولى ـ عز وجل ـ أن يبارك جهود الجميع، وبذلك أعلن اختتام أعمال القمة وأرفع الجلسة».
وضم الوفد الرسمي: وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود، ووزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن العيبان، ووزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، ووزير الاستثمار المهندس خالد الفالح.
كلمة ولي العهد
يسرني نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن نرحب بكم في بلدكم الثاني، سائلين المولى ـ عز وجل ـ أن يوفقنا في قمتنا الأولى، لما فيه خير دولنا التي تربطها بروابط تاريخية عريقة.
وتأتي قمتنا اليوم امتدادا لهذه الروابط، لتأسيس انطلاقة واعدة تستند إلى ما نملكه من إرث تاريخي، وإمكانات وموارد بشرية ونمو اقتصادي، أسهم في أن يبلغ الناتج المحلي لدولنا ما يقارب 2,3 تريليون دولار، ونتطلع إلى العمل معا لفتح آفاق جديدة للاستفادة من الفرص المتاحة، للتعاون المشترك في جميع المجالات.
إن التحديات التي يواجهها عالمنا اليوم تستلزم بذل جميع الجهود، لتعزيز التعاون بين دولنا لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقتنا، وفي هذا الشأن نؤكد على أهمية احترام سيادة الدول واستقلالها وقيمها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وضرورة تكثيف الجهود المشتركة، لمواجهة كل ما يؤثر في أمن الطاقة وسلاسل الإمدادات الغذائية العالمية.
وإننا إذ نبارك اعتماد خطة العمل المشتركة بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى للمدة (2023 ــ 2027م)، بما في ذلك الحوار السياسي والأمني، والتعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز التواصل بين الشعوب، وإقامة شراكات فعالة بين قطاع الأعمال في دولنا، لنؤكد استمرارنا في بحث جميع السبل، لندفع العلاقات بيننا نحو المزيد من التعاون الوثيق.
وفي هذا الصدد، نثمن إعلان دولكم دعم ترشيح المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض، الذي يعكس متانة العلاقة بين دولنا، وتطلعنا جميعا نحو مستقبل أفضل لمنطقتنا.
وفي الختام، نسأل الله ـ عز وجل ـ أن يكلل أعمال هذه القمة بالنجاح.