تعتزم باكستان البدء بإجراءات جنائية ضد رئيس الوزراء السابق، عمران خان، بتهمة إفشاء أسرار رسمية في قضية تتعلق بمراسلات دبلوماسية يقول إنها جزء من مؤامرة.
وقال وزير الداخلية الباكستاني رانا سناء الله، إن إسلام أباد ستبدأ إجراءات جنائية ضد رئيس الوزراء السابق عمران خان، على خلفية تهم بإفشاء أسرار رسمية، وتتعلق القضية بمراسلات دبلوماسية قال خان مطلع العام الماضي: إنها جزء من مؤامرة أمريكية للإطاحة بحكومته.
فيما تنفي واشنطن ضلوعها في أي مؤامرة من هذا القبيل.
وفي يونيو الماضي، مثل أكثر من 100 شخص أمام محاكم باكستان العسكرية على خلفية أعمال العنف التي اندلعت في أعقاب توقيف خان. وحينها اندلعت إثر توقيف خان بتهمة الفساد أعمال عنف دامية في الشوارع، أضرم فيها آلاف من أتباعه النار في مبان عسكرية، واشتبكوا مع الشرطة في مدن عدة، وأُطلق سراح خان بعد 3 أيام عندما عدت المحكمة العليا بأن اعتقاله غير قانوني.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات بباكستان بحلول أكتوبر المقبل، وأفاد خان بأن الحملة الأمنية المتواصلة عبارة عن مسعى لمنع الحزب السياسي الذي يحظى بشعبية واسعة من النجاح في الانتخابات.
ومنذ أُطيح به في تصويت لسحب الثقة في أبريل العام الماضي، تحدى خان سلطة المؤسسة العسكرية، عبر سلسلة اتهامات عدتها السلطات تحريضية. وقبل توقيفه، نظّم خان تجمّعات حاشدة بشكل دوري، وضغط على ائتلاف رئيس الوزراء شهباز شريف الحكومي الهش لإجراء انتخابات مبكرة، لكن تم على إثر ذلك توقيف كثير من أبرز أنصاره، بينما استقال عدد من كبار مساعديه، بعد تعرّض بعضهم إلى اعتقالات متكررة. وتزداد عزلة خان الذي وصل إلى السلطة عام 2018 بدعم من الجيش، قبل أن يختلف مع كبار قادته.
وقال وزير الداخلية الباكستاني رانا سناء الله، إن إسلام أباد ستبدأ إجراءات جنائية ضد رئيس الوزراء السابق عمران خان، على خلفية تهم بإفشاء أسرار رسمية، وتتعلق القضية بمراسلات دبلوماسية قال خان مطلع العام الماضي: إنها جزء من مؤامرة أمريكية للإطاحة بحكومته.
فيما تنفي واشنطن ضلوعها في أي مؤامرة من هذا القبيل.
وفي يونيو الماضي، مثل أكثر من 100 شخص أمام محاكم باكستان العسكرية على خلفية أعمال العنف التي اندلعت في أعقاب توقيف خان. وحينها اندلعت إثر توقيف خان بتهمة الفساد أعمال عنف دامية في الشوارع، أضرم فيها آلاف من أتباعه النار في مبان عسكرية، واشتبكوا مع الشرطة في مدن عدة، وأُطلق سراح خان بعد 3 أيام عندما عدت المحكمة العليا بأن اعتقاله غير قانوني.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات بباكستان بحلول أكتوبر المقبل، وأفاد خان بأن الحملة الأمنية المتواصلة عبارة عن مسعى لمنع الحزب السياسي الذي يحظى بشعبية واسعة من النجاح في الانتخابات.
ومنذ أُطيح به في تصويت لسحب الثقة في أبريل العام الماضي، تحدى خان سلطة المؤسسة العسكرية، عبر سلسلة اتهامات عدتها السلطات تحريضية. وقبل توقيفه، نظّم خان تجمّعات حاشدة بشكل دوري، وضغط على ائتلاف رئيس الوزراء شهباز شريف الحكومي الهش لإجراء انتخابات مبكرة، لكن تم على إثر ذلك توقيف كثير من أبرز أنصاره، بينما استقال عدد من كبار مساعديه، بعد تعرّض بعضهم إلى اعتقالات متكررة. وتزداد عزلة خان الذي وصل إلى السلطة عام 2018 بدعم من الجيش، قبل أن يختلف مع كبار قادته.