تعاون بحثي بين كابسارك ومعهد اقتصاديات الطاقة الياباني
الثلاثاء - 18 يوليو 2023
Tue - 18 Jul 2023
وقع مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك» مذكرة تفاهم مع معهد اقتصاديات الطاقة الياباني (IEEJ)، بهدف دعم شراكتهما الاستراتيجية وإرساء أساس متين للمشاريع المشتركة، وتعزيز مجالات الأنشطة البحثية التطبيقية المتخصصة، بهدف تسريع الابتكار وتحفيز التحول في مجال الطاقة من أجل الوصول إلى مستقبل طاقة أكثر استدامة.
وتأتي اتفاقية التعاون ضمن مبادرة «منار» للتعاون في مجال الطاقة النظيفة، التي أطلقها الجانبان السعودي والياباني، لتكون منارة تسترشد بها الدول والأقاليم الأخرى من العالم في سعيها نحو تطوير استراتيجياتها وخططها لتحقيق طموحاتها في الوصول إلى الحياد الصفري.
ويتضمن التعاون السعودي الياباني نشاطات بحثية وتطبيقية شملت ورش عمل مشتركة وإقامة فعاليات ومشاركات في المؤتمرات الدولية، وتقييم الخبراء المتخصصين في المجال نفسه للأوراق البحثية والسياسية، إضافة إلى تبادل الباحثين. ويسعى كل من كابسارك ومعهد اقتصاديات الطاقة في اليابان إلى إحداث أثر إيجابي في مجتمع الطاقة من خلال بناء نظام بيئي داعم لتبادل المعرفة.
وتوسيعا لنطاق التعاون المتبادل ستشمل الشراكة المجالات ذات الاهتمام المشترك من خلال الجمع بين الثروة المعرفية والقدرات البحثية، حيث ستتضمن حلولا مبتكرة لمعالجة تحديات الطاقة المعاصرة، مثل الهيدروجين والأمونيا والوقود الاصطناعي (الميثان) وتقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، إضافة إلى إعادة تدوير الكربون واستخلاصه من الهواء مباشرة، وكذلك الطاقة النووية ومجموعة متنوعة من الحلول المتخصصة الأخرى لمجابهة تحديات الطاقة في العصر الحاضر.
وقد سبق للطرفين أن وقعا مذكرة تفاهم خلال العام الماضي، التي أرست أساس التعاون وذلك خلال المؤتمر العالمي الـ43 لاقتصاديات الطاقة الذي استضافته طوكيو.
توسيع التعاون
وقال رئيس كابسارك فهد العجلان إن التعاون بين كابسارك ومعهد اقتصاديات الطاقة في اليابان قد تخطى نطاق سياسات الطاقة والمناخ والاستدامة ليشمل مختلف العوامل الداعمة الأخرى، مثل التقنية والتمويل، بهدف ضمان تحول عادل وشامل للطاقة .
وأضاف «يعد هذا التحول ركيزة محورية ليس على مستوى البلدين فحسب، بل على مستوى العالم بأسره، الذي يعيش فيه أكثر من 3 مليارات نسمة يفتقرون إلى الوصول لمصادر الطاقة».
تحقيق الريادة
من جهته أشار رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمعهد اقتصاديات الطاقة الياباني تاتسويا تيرازاوا، إلى أهمية ترسيخ سبل التعاون مع كابسارك من خلال هذه الاتفاقية، متطلعا إلى توطيد التعاون مع «كابسارك» على أعلى مستوى لتجسيد التوقعات المأمولة إلى واقع ملموس، والعمل من أجل تحقيق الريادة العالمية.
ويمثل هذا التعاون بين كابسارك ومعهد اقتصاديات الطاقة الياباني مؤشرا قويا على التزام السعودية بتنويع مصادر طاقتها وتعزيز اقتصادها المستدام ضمن إطار مبادرة السعودية الخضراء، مع ضرورة إسهام كل من مستهلكي الطاقة ومنتجيها على حد سواء.
تبادل المعرفة
ولا تقتصر الشراكة على تحقيق أهداف السعودية فحسب، بل تمتد لتعزز أيضا الشراكات الأوسع نطاقا في مجال الطاقة بين السعودية واليابان.
وبفضل تضافر الجهود البناءة، سيقود «كابسارك» ومعهد اقتصاديات الطاقة في اليابان زمام الريادة العالمية في الابتكار وتبادل المعرفة والتقدم البحثي الذي سيسهم في تحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة، ليس على مستوى البلدين فحسب، بل على مستوى العالم بأسره.
يذكر أن مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك» هو مركز استشارات بحثي رائد في اقتصاديات الطاقة والاستدامة تأسس بقرار من مجلس الوزراء عام 2007م، ويهدف إلى تطوير قطاع الطاقة في المملكة وتوجيه السياسات العالمية من خلال المشورة القائمة على الأدلة والبحوث التطبيقية.
أما معهد اقتصاديات الطاقة الياباني فقد تأسس في 1966 في اليابان بصفته مؤسسة غير ربحية تجري بحوثا متعلقة بالطاقة والبيئية والتعاون الدولي، وتقدم توصيات سياسية وتقارير حول الأوضاع الجيوسياسية.
ويسهم المعهد، مدعوما من أكثر من 100 شركة عضو، في تطوير السياسات والحلول المتعلقة بالطاقة.
وتأتي اتفاقية التعاون ضمن مبادرة «منار» للتعاون في مجال الطاقة النظيفة، التي أطلقها الجانبان السعودي والياباني، لتكون منارة تسترشد بها الدول والأقاليم الأخرى من العالم في سعيها نحو تطوير استراتيجياتها وخططها لتحقيق طموحاتها في الوصول إلى الحياد الصفري.
ويتضمن التعاون السعودي الياباني نشاطات بحثية وتطبيقية شملت ورش عمل مشتركة وإقامة فعاليات ومشاركات في المؤتمرات الدولية، وتقييم الخبراء المتخصصين في المجال نفسه للأوراق البحثية والسياسية، إضافة إلى تبادل الباحثين. ويسعى كل من كابسارك ومعهد اقتصاديات الطاقة في اليابان إلى إحداث أثر إيجابي في مجتمع الطاقة من خلال بناء نظام بيئي داعم لتبادل المعرفة.
وتوسيعا لنطاق التعاون المتبادل ستشمل الشراكة المجالات ذات الاهتمام المشترك من خلال الجمع بين الثروة المعرفية والقدرات البحثية، حيث ستتضمن حلولا مبتكرة لمعالجة تحديات الطاقة المعاصرة، مثل الهيدروجين والأمونيا والوقود الاصطناعي (الميثان) وتقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، إضافة إلى إعادة تدوير الكربون واستخلاصه من الهواء مباشرة، وكذلك الطاقة النووية ومجموعة متنوعة من الحلول المتخصصة الأخرى لمجابهة تحديات الطاقة في العصر الحاضر.
وقد سبق للطرفين أن وقعا مذكرة تفاهم خلال العام الماضي، التي أرست أساس التعاون وذلك خلال المؤتمر العالمي الـ43 لاقتصاديات الطاقة الذي استضافته طوكيو.
توسيع التعاون
وقال رئيس كابسارك فهد العجلان إن التعاون بين كابسارك ومعهد اقتصاديات الطاقة في اليابان قد تخطى نطاق سياسات الطاقة والمناخ والاستدامة ليشمل مختلف العوامل الداعمة الأخرى، مثل التقنية والتمويل، بهدف ضمان تحول عادل وشامل للطاقة .
وأضاف «يعد هذا التحول ركيزة محورية ليس على مستوى البلدين فحسب، بل على مستوى العالم بأسره، الذي يعيش فيه أكثر من 3 مليارات نسمة يفتقرون إلى الوصول لمصادر الطاقة».
تحقيق الريادة
من جهته أشار رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمعهد اقتصاديات الطاقة الياباني تاتسويا تيرازاوا، إلى أهمية ترسيخ سبل التعاون مع كابسارك من خلال هذه الاتفاقية، متطلعا إلى توطيد التعاون مع «كابسارك» على أعلى مستوى لتجسيد التوقعات المأمولة إلى واقع ملموس، والعمل من أجل تحقيق الريادة العالمية.
ويمثل هذا التعاون بين كابسارك ومعهد اقتصاديات الطاقة الياباني مؤشرا قويا على التزام السعودية بتنويع مصادر طاقتها وتعزيز اقتصادها المستدام ضمن إطار مبادرة السعودية الخضراء، مع ضرورة إسهام كل من مستهلكي الطاقة ومنتجيها على حد سواء.
تبادل المعرفة
ولا تقتصر الشراكة على تحقيق أهداف السعودية فحسب، بل تمتد لتعزز أيضا الشراكات الأوسع نطاقا في مجال الطاقة بين السعودية واليابان.
وبفضل تضافر الجهود البناءة، سيقود «كابسارك» ومعهد اقتصاديات الطاقة في اليابان زمام الريادة العالمية في الابتكار وتبادل المعرفة والتقدم البحثي الذي سيسهم في تحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة، ليس على مستوى البلدين فحسب، بل على مستوى العالم بأسره.
يذكر أن مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك» هو مركز استشارات بحثي رائد في اقتصاديات الطاقة والاستدامة تأسس بقرار من مجلس الوزراء عام 2007م، ويهدف إلى تطوير قطاع الطاقة في المملكة وتوجيه السياسات العالمية من خلال المشورة القائمة على الأدلة والبحوث التطبيقية.
أما معهد اقتصاديات الطاقة الياباني فقد تأسس في 1966 في اليابان بصفته مؤسسة غير ربحية تجري بحوثا متعلقة بالطاقة والبيئية والتعاون الدولي، وتقدم توصيات سياسية وتقارير حول الأوضاع الجيوسياسية.
ويسهم المعهد، مدعوما من أكثر من 100 شركة عضو، في تطوير السياسات والحلول المتعلقة بالطاقة.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري