بهدف تحويل الإعلام والثقافة والفنون لملاذ حقيقي لمعالجة قضايا الجريمة والتطرف، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بالرباط أمس، الملتقى العلمي الدولي في موضوع «الثقافة والفنون ودورهما في مكافحة الجريمة والتطرف»؛ بمشاركة مسؤولين وخبراء من وزارات الداخلية والعدل والشؤون الاجتماعية والإعلام والثقافة في الدول العربية، وممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية، وباحثين من الجامعات والجهات المختصة.
وخلال الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء أكد المدير العام للإيسيكو الدكتور سالم المالك إنه يجب أن تكون السياسات الثقافية والفنية ملاذا حقيقيا لمعالجة معضلات الجريمة والتطرف، عبر ترسيخ مناهجهما وتحديث أوعية الاستفادة منهما والإفصاح المنتظم عن النجاحات التي تتحقق في مسارها.
من جهته، أكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد كومان الحرص على تطوير التعاون ودعم جهود مكافحة الجريمة والتطرف وخاصة مع المنظمات التي تركز على الترويج للثقافة والفن.
بدوره، قال نائب رئيس العلاقات الخارجية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور خالد الحرفش، «إن الجامعة تأمل في تعزيز دور الإعلام في مكافحة الجريمة والتطرف، مستعرضا البرامج التي تم تطويرها وتنفيذها من قبل الجامعة وقصص نجاح في مجال الأمن.
أهداف الملتقى:
وخلال الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء أكد المدير العام للإيسيكو الدكتور سالم المالك إنه يجب أن تكون السياسات الثقافية والفنية ملاذا حقيقيا لمعالجة معضلات الجريمة والتطرف، عبر ترسيخ مناهجهما وتحديث أوعية الاستفادة منهما والإفصاح المنتظم عن النجاحات التي تتحقق في مسارها.
من جهته، أكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد كومان الحرص على تطوير التعاون ودعم جهود مكافحة الجريمة والتطرف وخاصة مع المنظمات التي تركز على الترويج للثقافة والفن.
بدوره، قال نائب رئيس العلاقات الخارجية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور خالد الحرفش، «إن الجامعة تأمل في تعزيز دور الإعلام في مكافحة الجريمة والتطرف، مستعرضا البرامج التي تم تطويرها وتنفيذها من قبل الجامعة وقصص نجاح في مجال الأمن.
أهداف الملتقى:
- التعريف بوظيفة العمل الفني والثقافي في مجال مكافحة الجريمة.
- إعادة تأهيل ذوي السوابق الإجرامية والإرهابية لتسهيل إعادة إدماجهم في المجتمع.
- إبراز أهمية المحتويات الثقافية والفنية في دعم التعايش بين الأفراد والشعوب والحضارات.