المعركة الهندسية لإثبات الأولوية!
الأحد - 09 يوليو 2023
Sun - 09 Jul 2023
حين يكون الحديث عن أعظم توسعة تم بناؤها للحرم المكي الشريف فلا يمكن لأحد أن ينسى اسم المهندس عبدالله بن جنيدب، هذا الرجل المكي الأصيل، الذي حاز على الثقة وقاد فريقا متخصصا وتجول في شتى دول العالم ليكون المخرج النهائي واحدا من أجمل وأغلى الأماكن على الإطلاق، لكن هل يكتمل الجمال؟ لا للأسف فقد ظهرت أصوات وجمعيات تشكك وتشعب في أحقية وأولوية وملكية المصمم الرئيسي!
يحدث هذا في ظل غياب الصوت الرسمي الذي يقطع الشك باليقين ويفتح بابا للجدال في أمور لا تفيد لا المتلقي ولا صورتنا كأشخاص مهتمين بالبناء النبيل دون الدخول في مهاترات من هذا القبيل!
المؤلم في الموضوع أن الصمت حين يحضر لإحقاق الحق فلن يكون حكمة بل نقمة قد تتكرر، فحفظ حقوق الناس الأدبية لا تقل أهمية عن الحقوق المالية فما بالكم حين تكون هذه الحقوق تتعلق بأغلى بيت من بيوت الله!
حفظ الحقوق الأدبية هنا واجب لا يقبل أن يهمل، فهذا تاريخ والتاريخ لا يقبل الزيف أو النقص أو التشكيك يوما ما، فثقافة حفظ الحقوق الأدبية ثقافة يجب أن تحترم وتنتشر بل ويعاقب كل من يستهين بها فكم من عظماء خلف الكواليس لم نكن لنعرفهم لولا حفظ حقوقهم الأدبية ممن يحترمون هذه الحقوق!، وكم من متسلق وضيع خطف إنجاز غيره حين اطمأن أنه قد أمن العقوبة فأجاد اغتصاب الأولوية! وهنا وقفة، فحين يقصر أهل الشأن في الصدح بحق حفظ الحقوق، سيكون صوت السارقين أعلى! وهذا ما لا يمكن قبوله.
بعيدا عن القصة الرئيسة اليوم في هذا الخلاف الهندسي في حقوق التصميم، علينا أن نؤسس بنك معلومات وطني يحفظ الأولويات ليمنع لاحقا مثل هذه المهاترات، فحين يكون هناك سجل وطني واضح يتم فيه إيداع تسجيل أول من قام بكذا وكذا فحينها سنغلق الباب على مدعي الأولوية ونحق الحق ونحفظ الحق الأدبي لصاحب الإنجاز ويقفل باب التعدي والتسلق والتملق والتحذلق!
خاتمة، على بعض الجمعيات (المهنية) ألا تعيش دورا أكبر من دورها فتتلبس شخصية الجهة الاعتبارية وهي مجرد تجمع لمهندسين تجمعهم العضوية وتفرقهم الأولويات!
BASSAM_FATINY@
يحدث هذا في ظل غياب الصوت الرسمي الذي يقطع الشك باليقين ويفتح بابا للجدال في أمور لا تفيد لا المتلقي ولا صورتنا كأشخاص مهتمين بالبناء النبيل دون الدخول في مهاترات من هذا القبيل!
المؤلم في الموضوع أن الصمت حين يحضر لإحقاق الحق فلن يكون حكمة بل نقمة قد تتكرر، فحفظ حقوق الناس الأدبية لا تقل أهمية عن الحقوق المالية فما بالكم حين تكون هذه الحقوق تتعلق بأغلى بيت من بيوت الله!
حفظ الحقوق الأدبية هنا واجب لا يقبل أن يهمل، فهذا تاريخ والتاريخ لا يقبل الزيف أو النقص أو التشكيك يوما ما، فثقافة حفظ الحقوق الأدبية ثقافة يجب أن تحترم وتنتشر بل ويعاقب كل من يستهين بها فكم من عظماء خلف الكواليس لم نكن لنعرفهم لولا حفظ حقوقهم الأدبية ممن يحترمون هذه الحقوق!، وكم من متسلق وضيع خطف إنجاز غيره حين اطمأن أنه قد أمن العقوبة فأجاد اغتصاب الأولوية! وهنا وقفة، فحين يقصر أهل الشأن في الصدح بحق حفظ الحقوق، سيكون صوت السارقين أعلى! وهذا ما لا يمكن قبوله.
بعيدا عن القصة الرئيسة اليوم في هذا الخلاف الهندسي في حقوق التصميم، علينا أن نؤسس بنك معلومات وطني يحفظ الأولويات ليمنع لاحقا مثل هذه المهاترات، فحين يكون هناك سجل وطني واضح يتم فيه إيداع تسجيل أول من قام بكذا وكذا فحينها سنغلق الباب على مدعي الأولوية ونحق الحق ونحفظ الحق الأدبي لصاحب الإنجاز ويقفل باب التعدي والتسلق والتملق والتحذلق!
خاتمة، على بعض الجمعيات (المهنية) ألا تعيش دورا أكبر من دورها فتتلبس شخصية الجهة الاعتبارية وهي مجرد تجمع لمهندسين تجمعهم العضوية وتفرقهم الأولويات!
BASSAM_FATINY@