مبادئ النظرية التربوية الإسلامية في مجال التعليم "مبدأ تفريد التعليم"
الأحد - 09 يوليو 2023
Sun - 09 Jul 2023
نبه القرآن الكريم منذ آلاف السنين إلى أهمية التعلم والتعليم؛ ويؤكد ذلك نزول أولى آياته الكريمة التي تحث على ذلك حينما قال عز من قائل: ﴿اقرَأ بِاسمِ رَبِّكَ الّذِي خَلَقَ﴾ [العلق: ١].
وهذه الكلمة في هذه الآية الكريمة تعتبر أولى رحمات الله تعالى التي نزلت على عباده، وأولى نعمه العظيمة التي أنعم بها تعالى عليهم، فقد شرفهم عن غيرهم من المخلوقات بالعقل، وأكرمهم بالعلم وهم الذين لم يكونوا يعلمون من قبل أي شيء.
(ابن كثير،1998).
كما أن السنة النبوية المطهرة عضدت من أهمية التعليم والتعلم، ووردت أحاديث وآثار متعددة تبين مدى هذه الأهمية، والفوائد المرجوة من اتخاذ طريق العلم منهج حياة ينير به الإنسان طريقه نحو المعالي دائما.
فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : [منْ سَلَكَ طَريقًا يَبْتَغِي فِيهِ علْمًا سهَّل اللَّه لَه طَريقًا إِلَى الجنةِ، وَإنَّ الملائِكَةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتَهَا لِطالب الْعِلْمِ رِضًا بِما يَصْنَعُ، وَإنَّ الْعالِم لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ منْ في السَّمَواتِ ومنْ فِي الأرْضِ حتَّى الحِيتانُ في الماءِ، وفَضْلُ الْعَالِم عَلَى الْعابِدِ كَفَضْلِ الْقَمر عَلى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وإنَّ الْعُلَماءَ وَرَثَةُ الأنْبِياءِ وإنَّ الأنْبِياءَ لَمْ يُورِّثُوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا وإنَّما ورَّثُوا الْعِلْمَ، فَمنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحظٍّ وَافِرٍ].رواه أبوداود والترمذي.
وكما هو واضح من هذا الحديث الشريف، فقد بين فيه رسول الله صلوات ربي عليه وسلامه أن من يسلك طريق العلم فقد اتخذ سببا من أسباب تسهيل طريق الجنة عليه، وأن هذا السلوك يحتمل أن يكون سلوكا حقيقيا من خلال المشي بالأقدام إلى مجالس العلم، ويحتمل أن يكون سلوكا معنويا من خلال القراءة والدراسة والفهم والحفظ والتفكر والتدبر الذي يؤدي بالمسلم إلى بلوغ المعارف والعلوم (الحنبلي،2003، ص.12)
من هنا انطلقت مبادئ النظرية التربوية الإسلامية في مجال التعليم، وهي مبادئ متينة المبنى وعميقة المعنى، حيث إنها اعتمدت في هذه الانطلاقة على المصادر الأساسية المتمثلة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، والأصول الإسلامية التي من شأنها إرشاد المسلم إلى كيفية تفعيل هذه المبادئ في مجال التعليم، وتوظيفها واستثمارها الاستثمار الأمثل في العملية التعليمية والواقع التربوي المعاصر.
فالنظرية التربوية الإسلامية عبارة عن مجموعة من التصورات والمفاهيم والأفكار والأهداف والأحكام والقيم ذات الحد الأقصى من التجريد والعمومية المرتبطة بإعداد الفرد المسلم حسب الأصول الإسلامية، وفي ضوئها يمكن تفسير العمليات التربوية الإسلامية وتبريرها وتقويمها اعتبارا من أسسها ومنهجها وأساليب تحقيقها ووسائلها وتنفيذها (باجابر،2008،ص.27)
لذلك نرى أن هناك عددا من المبادئ لهذه النظرية، والذي منها ما يؤكد على الربط بين النظرية والتطبيق، والتعدي بها من مجال التنظير إلى مجال التوظيف، ومنها ما يدعو إلى التركيز على المتعلمين ومراعاة الفروق الفردية بينهم والتي تنبثق من اختلاف استعداداتهم وقدراتهم الإدراكية في استيعاب مختلف العلوم والمعارف، كما تدعو هذه المبادئ إلى تكوين اتجاهات قبل الفهم لدى المتعلمين، وتسهيل العملية التعليمية عليهم وتيسير حصولها انطلاقا من حرص الإسلام على التيسير على المسلمين، وغير ذلك مما ذكر حول مبادئ النظرية التربوية الإسلامية في مجال التعليم. (السمالوطي،1998،ص.163).
وتأسيسا على ما سبق؛ فإن من مبادئ النظرية التربوية الإسلامية في مجال التعليم ما أولى عنايته بالمتعلم، حيث إنه محور العملية التعليمية وحوله تدور صياغة الأهداف التربوية، ومن أجله يعنى بالمحتوى التربوي، والتنويع في طرق وأساليب ووسائل التعليم، ولأجله تقوم المؤسسات التعليمية والتربوية بتأهيل المعلمين الأكفاء الذين من خلالهم تصله المعلومة بشتى الوسائل وبمختلف الطرق، كما أن طرق التقويم تتطور وتتجدد بناء على ما يحتاج من التنويع فيها ليصل لأقصى مراحل الفهم والاستيعاب، ومن ثم ليصل إلى أعلى مراحل التقدم والنجاح.
ومن هذه المبادئ التي تعنى بالمتعلم على وجه الخصوص؛ ما يسمى بمبدأ تفريد التعليم، والذي أورده كثير من الباحثين في ثنايا مؤلفاتهم، ومنهم المرعي والحيلة (2010)؛ حيث عرفا تفريد التعليم على أنه: سلسلة إجراءات تعليمية وتعلمية، تشكل في مجملها نظاما يهدف إلى تنظيم التعليم، وتيسيره للمتعلم بأشكال مختلفة، بحيث يتعلم ذاتيا بدافعية وإتقان وفقا لحاجاته وقدراته واهتماماته وميوله وخصائصه النمائية واستعداداته وسرعته في التعلم (ص .22).
بينما عرفه كل من الكندري والميهي وصلاح (2002) على أنه: محاولة تفصيل المواقف التعليمية التي يمكن أن يتعرض لها المتعلم داخل النظام، بحيث تناسب خصائصه ومهاراته المدخلية، ليتمكن المتعلم من تحقيق نسبة تزيد على 90% من الأهداف التعليمية للنظام (ص. 23).
وفكرة هذه المبدأ تتصل بمبدأ الفروق الفردية التي تميز فردا عن غيره، والتي أشار إليها النص الإسلامي، وهي تطبيق لموقف المشرع من هذه المسألة في ميدان التعليم المنظم، وهي عملية تحتاج إلى إنشاء وإيجاد فريق متكامل فنيا من المرشدين النفسيين والأخصائيين الاجتماعيين المؤهلين علميا في المؤسسات التعليمية، حتى يمكن أن يقوموا بعملية تحديد المستويات المختلفة للمتعلمين، وتصنيفهم في مجموعات متقاربة من حيث درجات الذكاء ومستوياته (مدن،2006، ص.288).
لذلك فإن هذا المبدأ يعتمد بشكل رئيس على المعلم؛ حيث إنه مطالب بالاهتمام بتربية المتعلمين على التعليم التفريدي من خلال تشجيعهم على إثارة الأسئلة المفتوحة، وتشجيعهم على ممارسة التفكير الناقد وإصدار الأحكام، وتنمية مهارات القراءة والتدريب على التفكير فيما يقرؤون واستخلاص المعاني ثم تنظيمها وترجمتها إلى مادة مكتوبة، وكذلك ربط التعلم بالحياة وجعل المواقف الحياتية هي السياق الذي يتم فيه التعلم، وإيجاد الجو المشجع على التوجيه الفردي والاستقصاء، وتوفير المصادر والفرص لممارسة الاستقصاء الفردي، وأيضا تشجيعهم على كسب الثقة بالذات وبالقدرات على التعلم، وطرح مشكلات حياتية واقعية للنقاش (موافي، 2006).
وعليه؛ فإن مبدأ تفريد التعليم يعتبر أحد مبادئ النظرية التربوية الإسلامية في مجال التعليم، والتي تحتاج إليها متطلبات واقعنا المعاصر، فالانفتاح على المعارف المختلفة لا يتحقق إلا من خلال اكتساب مهارات التعليم الفردي والتي تساعد المتعلمين على التعامل مع هذا الكم الذي تمتلئ به المناهج وفقا للمتغيرات المتباينة في جوانب شخصياتهم، بالإضافة إلى أن تفريد التعليم كممارسة هو تطبيق للفلسفة الاجتماعية وبصفة خاصة ما يتعلق بالقيم الإسلامية التي تؤكد على احترام شخصية الفرد، والذي ينقل محور اهتمام العملية التعليمية من المادة الدراسية إلى المتعلم نفسه، ويسلط عليه الأضواء ليكشف عن ميوله واستعداداته، وقدراته، ومهاراته الذاتية بهدف التخطيط لتنميتها، وتوجيهها، وفقا لوصفة تربوية خاصة بكل متعلم على حدة لتقابل ميوله الخاصة وتتماشى مع حاجاته الذاتية، واستعدادات نموه ولتحفز دوافعه، ورغباته الشخصية ليتمكن بذلك من الوصول إلى أقصى طاقاته وإمكاناته الخاصة (مبارز،إسماعيل،2016،ص.20).
ليصبح المتعلم المسلم بعد ذلك عضو فاعل في مجتمعه، يخدم نفسه ودينه ووطنه على حد سواء، ويكسب خيري الدنيا والآخرة، ويحقق الغاية العظمى من خلق الله عز وجل له.
وهذه الكلمة في هذه الآية الكريمة تعتبر أولى رحمات الله تعالى التي نزلت على عباده، وأولى نعمه العظيمة التي أنعم بها تعالى عليهم، فقد شرفهم عن غيرهم من المخلوقات بالعقل، وأكرمهم بالعلم وهم الذين لم يكونوا يعلمون من قبل أي شيء.
(ابن كثير،1998).
كما أن السنة النبوية المطهرة عضدت من أهمية التعليم والتعلم، ووردت أحاديث وآثار متعددة تبين مدى هذه الأهمية، والفوائد المرجوة من اتخاذ طريق العلم منهج حياة ينير به الإنسان طريقه نحو المعالي دائما.
فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : [منْ سَلَكَ طَريقًا يَبْتَغِي فِيهِ علْمًا سهَّل اللَّه لَه طَريقًا إِلَى الجنةِ، وَإنَّ الملائِكَةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتَهَا لِطالب الْعِلْمِ رِضًا بِما يَصْنَعُ، وَإنَّ الْعالِم لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ منْ في السَّمَواتِ ومنْ فِي الأرْضِ حتَّى الحِيتانُ في الماءِ، وفَضْلُ الْعَالِم عَلَى الْعابِدِ كَفَضْلِ الْقَمر عَلى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وإنَّ الْعُلَماءَ وَرَثَةُ الأنْبِياءِ وإنَّ الأنْبِياءَ لَمْ يُورِّثُوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا وإنَّما ورَّثُوا الْعِلْمَ، فَمنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحظٍّ وَافِرٍ].رواه أبوداود والترمذي.
وكما هو واضح من هذا الحديث الشريف، فقد بين فيه رسول الله صلوات ربي عليه وسلامه أن من يسلك طريق العلم فقد اتخذ سببا من أسباب تسهيل طريق الجنة عليه، وأن هذا السلوك يحتمل أن يكون سلوكا حقيقيا من خلال المشي بالأقدام إلى مجالس العلم، ويحتمل أن يكون سلوكا معنويا من خلال القراءة والدراسة والفهم والحفظ والتفكر والتدبر الذي يؤدي بالمسلم إلى بلوغ المعارف والعلوم (الحنبلي،2003، ص.12)
من هنا انطلقت مبادئ النظرية التربوية الإسلامية في مجال التعليم، وهي مبادئ متينة المبنى وعميقة المعنى، حيث إنها اعتمدت في هذه الانطلاقة على المصادر الأساسية المتمثلة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، والأصول الإسلامية التي من شأنها إرشاد المسلم إلى كيفية تفعيل هذه المبادئ في مجال التعليم، وتوظيفها واستثمارها الاستثمار الأمثل في العملية التعليمية والواقع التربوي المعاصر.
فالنظرية التربوية الإسلامية عبارة عن مجموعة من التصورات والمفاهيم والأفكار والأهداف والأحكام والقيم ذات الحد الأقصى من التجريد والعمومية المرتبطة بإعداد الفرد المسلم حسب الأصول الإسلامية، وفي ضوئها يمكن تفسير العمليات التربوية الإسلامية وتبريرها وتقويمها اعتبارا من أسسها ومنهجها وأساليب تحقيقها ووسائلها وتنفيذها (باجابر،2008،ص.27)
لذلك نرى أن هناك عددا من المبادئ لهذه النظرية، والذي منها ما يؤكد على الربط بين النظرية والتطبيق، والتعدي بها من مجال التنظير إلى مجال التوظيف، ومنها ما يدعو إلى التركيز على المتعلمين ومراعاة الفروق الفردية بينهم والتي تنبثق من اختلاف استعداداتهم وقدراتهم الإدراكية في استيعاب مختلف العلوم والمعارف، كما تدعو هذه المبادئ إلى تكوين اتجاهات قبل الفهم لدى المتعلمين، وتسهيل العملية التعليمية عليهم وتيسير حصولها انطلاقا من حرص الإسلام على التيسير على المسلمين، وغير ذلك مما ذكر حول مبادئ النظرية التربوية الإسلامية في مجال التعليم. (السمالوطي،1998،ص.163).
وتأسيسا على ما سبق؛ فإن من مبادئ النظرية التربوية الإسلامية في مجال التعليم ما أولى عنايته بالمتعلم، حيث إنه محور العملية التعليمية وحوله تدور صياغة الأهداف التربوية، ومن أجله يعنى بالمحتوى التربوي، والتنويع في طرق وأساليب ووسائل التعليم، ولأجله تقوم المؤسسات التعليمية والتربوية بتأهيل المعلمين الأكفاء الذين من خلالهم تصله المعلومة بشتى الوسائل وبمختلف الطرق، كما أن طرق التقويم تتطور وتتجدد بناء على ما يحتاج من التنويع فيها ليصل لأقصى مراحل الفهم والاستيعاب، ومن ثم ليصل إلى أعلى مراحل التقدم والنجاح.
ومن هذه المبادئ التي تعنى بالمتعلم على وجه الخصوص؛ ما يسمى بمبدأ تفريد التعليم، والذي أورده كثير من الباحثين في ثنايا مؤلفاتهم، ومنهم المرعي والحيلة (2010)؛ حيث عرفا تفريد التعليم على أنه: سلسلة إجراءات تعليمية وتعلمية، تشكل في مجملها نظاما يهدف إلى تنظيم التعليم، وتيسيره للمتعلم بأشكال مختلفة، بحيث يتعلم ذاتيا بدافعية وإتقان وفقا لحاجاته وقدراته واهتماماته وميوله وخصائصه النمائية واستعداداته وسرعته في التعلم (ص .22).
بينما عرفه كل من الكندري والميهي وصلاح (2002) على أنه: محاولة تفصيل المواقف التعليمية التي يمكن أن يتعرض لها المتعلم داخل النظام، بحيث تناسب خصائصه ومهاراته المدخلية، ليتمكن المتعلم من تحقيق نسبة تزيد على 90% من الأهداف التعليمية للنظام (ص. 23).
وفكرة هذه المبدأ تتصل بمبدأ الفروق الفردية التي تميز فردا عن غيره، والتي أشار إليها النص الإسلامي، وهي تطبيق لموقف المشرع من هذه المسألة في ميدان التعليم المنظم، وهي عملية تحتاج إلى إنشاء وإيجاد فريق متكامل فنيا من المرشدين النفسيين والأخصائيين الاجتماعيين المؤهلين علميا في المؤسسات التعليمية، حتى يمكن أن يقوموا بعملية تحديد المستويات المختلفة للمتعلمين، وتصنيفهم في مجموعات متقاربة من حيث درجات الذكاء ومستوياته (مدن،2006، ص.288).
لذلك فإن هذا المبدأ يعتمد بشكل رئيس على المعلم؛ حيث إنه مطالب بالاهتمام بتربية المتعلمين على التعليم التفريدي من خلال تشجيعهم على إثارة الأسئلة المفتوحة، وتشجيعهم على ممارسة التفكير الناقد وإصدار الأحكام، وتنمية مهارات القراءة والتدريب على التفكير فيما يقرؤون واستخلاص المعاني ثم تنظيمها وترجمتها إلى مادة مكتوبة، وكذلك ربط التعلم بالحياة وجعل المواقف الحياتية هي السياق الذي يتم فيه التعلم، وإيجاد الجو المشجع على التوجيه الفردي والاستقصاء، وتوفير المصادر والفرص لممارسة الاستقصاء الفردي، وأيضا تشجيعهم على كسب الثقة بالذات وبالقدرات على التعلم، وطرح مشكلات حياتية واقعية للنقاش (موافي، 2006).
وعليه؛ فإن مبدأ تفريد التعليم يعتبر أحد مبادئ النظرية التربوية الإسلامية في مجال التعليم، والتي تحتاج إليها متطلبات واقعنا المعاصر، فالانفتاح على المعارف المختلفة لا يتحقق إلا من خلال اكتساب مهارات التعليم الفردي والتي تساعد المتعلمين على التعامل مع هذا الكم الذي تمتلئ به المناهج وفقا للمتغيرات المتباينة في جوانب شخصياتهم، بالإضافة إلى أن تفريد التعليم كممارسة هو تطبيق للفلسفة الاجتماعية وبصفة خاصة ما يتعلق بالقيم الإسلامية التي تؤكد على احترام شخصية الفرد، والذي ينقل محور اهتمام العملية التعليمية من المادة الدراسية إلى المتعلم نفسه، ويسلط عليه الأضواء ليكشف عن ميوله واستعداداته، وقدراته، ومهاراته الذاتية بهدف التخطيط لتنميتها، وتوجيهها، وفقا لوصفة تربوية خاصة بكل متعلم على حدة لتقابل ميوله الخاصة وتتماشى مع حاجاته الذاتية، واستعدادات نموه ولتحفز دوافعه، ورغباته الشخصية ليتمكن بذلك من الوصول إلى أقصى طاقاته وإمكاناته الخاصة (مبارز،إسماعيل،2016،ص.20).
ليصبح المتعلم المسلم بعد ذلك عضو فاعل في مجتمعه، يخدم نفسه ودينه ووطنه على حد سواء، ويكسب خيري الدنيا والآخرة، ويحقق الغاية العظمى من خلق الله عز وجل له.