الهند وأوباما حرب ضد الحقيقة
السبت - 08 يوليو 2023
Sat - 08 Jul 2023
كنت أعتقد إلى حد بعيد أن الهند أقرب إلى بلد السلام، حيث لم تقع في الأخطاء التي قام بها جيرانها، أتخيل أن الهند بلد العجائب، قد وضعت عبارة قبل دخولك إلى صالة المطار، لوحة عريضة كان قد كتب فيها «we are low profile» على أن نعدك بأنك ستكون بخير، لكن ما حدث قبل ذلك تأكد أن الهند بلد لها آراء عراقتها العظيمة جدا وكثافتها السكانية، وتسمح الحكومة الهندية بل وتشجع أفراد مجتمعها بالسفر إلى الخارج، لحثهم على العمل ومساندة أسرهم، لكن المهاجرين للعمل وأعدادا ضخمة جدا تبدأ في التأقلم على البلد الذي يعيش فيه، فيضطر للجلوس أحيانا لمدة قد تصل إلى عشرين عاما وأكثر، لكن للأسف، تظل مهنة الأب أو الأم أو الزوجة أن تصل الحوالات القديمة في وقتها المحدد.
ومؤخرا، غضبت الهند من أمريكا ومن الرئيس الأمريكي السابق أوباما تحديدا، حيث قرر أن يقول للعالم إنه ضد ما تقوم به الهند مع المسلمين، ثورة الهند لن تصمت عن مزاعم حقيقية، أن يعلن الرئيس عنها الرئيس السابق أوباما، أمر مكشوف ومعروف كيف تتم معاملة المسلمين في الهند، فالشمس لا تغطى بالغربال، واستغرب من غضب بلد الأساطير والعجائب من الحقيقة وليست مزاعم وهمية.
أوباما قد قال في مقابلة الأسبوع الماضي «إن الهند قد تبدأ في التفكك إن لم تكن حقوق الأقليات فيها محمية»، وكان أوباما يرد على سؤال بشأن كيفية تعامل الرئيس جو بايدن مع القادة «الاستبداديين».
وجاء ذلك خلال وجود رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في زيارة رسمية للولايات المتحدة في ذلك الوقت.
وفي مذكراته، انتقد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بعض سياسات الحكومة الهندية في تعاملها مع المسلمين، ووصفها بأنها تشجع على تعزيز الانقسامات الدينية في البلاد، وذلك في ظل تصاعد التوتر بين المسلمين والهندوس في الهند في السنوات الأخيرة.
ومن بين السياسات التي انتقد أوباما في مذكراته، ذكر أن الحكومة الهندية قامت بتعزيز قوانين الأمن الداخلي وتشديد إجراءات مكافحة الإرهاب، ولكنها في الوقت نفسه لم تتخذ إجراءات كافية لحماية حقوق المسلمين وتعزيز التسامح الديني في البلاد.
وأضاف أوباما أن الحكومة الهندية قامت بتبني سياسات تستهدف المسلمين بشكل مباشر، مثل منع اللحى والحجاب واعتقال المسلمين بشكل تعسفي، ما يؤدي إلى تعزيز الانقسامات الدينية في البلاد.
وتشير بعض التقارير إلى أن هذه التصريحات زادت من حدة الانقسامات الدينية في الهند، خاصة في ظل تصاعد التوتر بين المسلمين والهندوس في البلاد في السنوات الأخيرة.
ومؤخرا، غضبت الهند من أمريكا ومن الرئيس الأمريكي السابق أوباما تحديدا، حيث قرر أن يقول للعالم إنه ضد ما تقوم به الهند مع المسلمين، ثورة الهند لن تصمت عن مزاعم حقيقية، أن يعلن الرئيس عنها الرئيس السابق أوباما، أمر مكشوف ومعروف كيف تتم معاملة المسلمين في الهند، فالشمس لا تغطى بالغربال، واستغرب من غضب بلد الأساطير والعجائب من الحقيقة وليست مزاعم وهمية.
أوباما قد قال في مقابلة الأسبوع الماضي «إن الهند قد تبدأ في التفكك إن لم تكن حقوق الأقليات فيها محمية»، وكان أوباما يرد على سؤال بشأن كيفية تعامل الرئيس جو بايدن مع القادة «الاستبداديين».
وجاء ذلك خلال وجود رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في زيارة رسمية للولايات المتحدة في ذلك الوقت.
وفي مذكراته، انتقد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بعض سياسات الحكومة الهندية في تعاملها مع المسلمين، ووصفها بأنها تشجع على تعزيز الانقسامات الدينية في البلاد، وذلك في ظل تصاعد التوتر بين المسلمين والهندوس في الهند في السنوات الأخيرة.
ومن بين السياسات التي انتقد أوباما في مذكراته، ذكر أن الحكومة الهندية قامت بتعزيز قوانين الأمن الداخلي وتشديد إجراءات مكافحة الإرهاب، ولكنها في الوقت نفسه لم تتخذ إجراءات كافية لحماية حقوق المسلمين وتعزيز التسامح الديني في البلاد.
وأضاف أوباما أن الحكومة الهندية قامت بتبني سياسات تستهدف المسلمين بشكل مباشر، مثل منع اللحى والحجاب واعتقال المسلمين بشكل تعسفي، ما يؤدي إلى تعزيز الانقسامات الدينية في البلاد.
وتشير بعض التقارير إلى أن هذه التصريحات زادت من حدة الانقسامات الدينية في الهند، خاصة في ظل تصاعد التوتر بين المسلمين والهندوس في البلاد في السنوات الأخيرة.
