العفو الدولية: 75 صحفيا يمنيا يتعرضون للتعذيب
السبت - 08 يوليو 2023
Sat - 08 Jul 2023
احتجاجات جديدة لأمهات المختطفين (مكة)
دعت منظمة العفو الدولية أطراف النزاع في اليمن إلى الإفراج الفوري عن كافة المحتجزين تعسفا، بمن فيهم الصحفيون والنشطاء الحقوقيون.
ورحبت في بيان بإفراج ميليشيات الحوثي عن الصحفيين محمد الصلاحي ومحمد الجنيد، بعد أربع سنوات من اختطافهما، مشيرة إلى أنهما تعرضا لسلسلة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وأوضحت أن ما لا يقل عن 75 صحفيا ومدافعا عن حقوق الإنسان تعرضوا، خلال السنوات الماضية، للاعتقال التعسفي والتعذيب، وغيره من ضروب المعاملة السيئة، والمحاكمات الجائرة.
وشددت على ضرورة السماح للصحفيين والناشطين الحقوقيين، وغيرهم ممن ينظر إليهم على أنهم ينتقدون الأوضاع في البلاد، بأداء عملهم بحرية وأمان.
وفي السياق، أعربت رابطة أمهات المختطفين، عن قلقها البالغ حيال مصير عشرات المخفيين قسرا في سجون ميليشيات الحوثي والمجلس الانتقالي، وقالت الرابطة في بيان لها «إن مصير 112 مختطفا لا يزال مجهولا منذ سنوات، لدى جماعة الحوثي، فيما 53 مخفيا قسرا لدى قوات الحزام الأمني بعدن». وحملت الرابطة جماعة الحوثي وقوات الحزام الأمني بعدن المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المخفيين قسرا والذين تجاوز بعضهم الـ 7 سنوات في مصير مجهول»، وأشارت إلى ما تعرض له 17 مخفيا قسرا من أبناء محافظة عمران، من تصفية جماعية من قبل جماعة الحوثي، والذين ظلوا مخفيين ولم يعلم عن مصيرهم شيئا منذ عام 2010 حتى اعتراف الجماعة عن مصيرهم في شهر يونيو 2023 ليتم اكتشاف جثثهم كرفات في أحد كهوف المحافظة».
وأضافت «إننا في رابطة أمهات المختطفين نشارك أهالي الضحايا ألمهم وحزنهم، وندين هذه الأفعال الإجرامية التي تصل إلى مصاف جرائم الحرب»، وشددت على «ضرورة محاسبة مرتكبي الانتهاكات بحق هؤلاء المخفيين قسرا ودعم أهاليهم نفسيا وجبر ضررهم».
وناشدت الرابطة المبعوث الأممي وجميع الجهات الدولية والمحلية الحقوقية والإعلامية والوسطاء المحليين «للسعي الجاد لإظهار المخفيين قسرا والإفراج عنهم دون قيد أو شرط، والوقوف مع أهاليهم للاطمئنان على أبنائهم ومصيرهم»، لافتة إلى أن «قلب كل أم مخفي قسرا ومع كل مأساة جديدة تموت قلقا على مصير ولدها»، داعية إلى «تأمين خوف الأمهات وإعادة فلذات أكبادهن سالمين».
على صعيد آخر، من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي غدا الجلسة الشهرية حول اليمن، في ظل تصعيد وانتهاكات حوثية متواصلة ومساعٍ دولية وإقليمية لإحياء عملية السلام والتوصل إلى هدنة شاملة في البلاد.
وسيستمع المجلس إلى إحاطات من المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، وممثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ديفيد غريسلي، ورئيس بعثة دعم اتفاق الحديدة اللواء مايكل بيري، حول آخر التطورات على الصعيدين السياسي والإنساني، وسيتضمن جدول أعمال المجلس بحسب برنامجه الشهري، تجديد ولاية بعثة دعم اتفاق الحديدة التي تنتهي في منتصف يوليو.
مشاهدات يمنية:
ورحبت في بيان بإفراج ميليشيات الحوثي عن الصحفيين محمد الصلاحي ومحمد الجنيد، بعد أربع سنوات من اختطافهما، مشيرة إلى أنهما تعرضا لسلسلة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وأوضحت أن ما لا يقل عن 75 صحفيا ومدافعا عن حقوق الإنسان تعرضوا، خلال السنوات الماضية، للاعتقال التعسفي والتعذيب، وغيره من ضروب المعاملة السيئة، والمحاكمات الجائرة.
وشددت على ضرورة السماح للصحفيين والناشطين الحقوقيين، وغيرهم ممن ينظر إليهم على أنهم ينتقدون الأوضاع في البلاد، بأداء عملهم بحرية وأمان.
وفي السياق، أعربت رابطة أمهات المختطفين، عن قلقها البالغ حيال مصير عشرات المخفيين قسرا في سجون ميليشيات الحوثي والمجلس الانتقالي، وقالت الرابطة في بيان لها «إن مصير 112 مختطفا لا يزال مجهولا منذ سنوات، لدى جماعة الحوثي، فيما 53 مخفيا قسرا لدى قوات الحزام الأمني بعدن». وحملت الرابطة جماعة الحوثي وقوات الحزام الأمني بعدن المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المخفيين قسرا والذين تجاوز بعضهم الـ 7 سنوات في مصير مجهول»، وأشارت إلى ما تعرض له 17 مخفيا قسرا من أبناء محافظة عمران، من تصفية جماعية من قبل جماعة الحوثي، والذين ظلوا مخفيين ولم يعلم عن مصيرهم شيئا منذ عام 2010 حتى اعتراف الجماعة عن مصيرهم في شهر يونيو 2023 ليتم اكتشاف جثثهم كرفات في أحد كهوف المحافظة».
وأضافت «إننا في رابطة أمهات المختطفين نشارك أهالي الضحايا ألمهم وحزنهم، وندين هذه الأفعال الإجرامية التي تصل إلى مصاف جرائم الحرب»، وشددت على «ضرورة محاسبة مرتكبي الانتهاكات بحق هؤلاء المخفيين قسرا ودعم أهاليهم نفسيا وجبر ضررهم».
وناشدت الرابطة المبعوث الأممي وجميع الجهات الدولية والمحلية الحقوقية والإعلامية والوسطاء المحليين «للسعي الجاد لإظهار المخفيين قسرا والإفراج عنهم دون قيد أو شرط، والوقوف مع أهاليهم للاطمئنان على أبنائهم ومصيرهم»، لافتة إلى أن «قلب كل أم مخفي قسرا ومع كل مأساة جديدة تموت قلقا على مصير ولدها»، داعية إلى «تأمين خوف الأمهات وإعادة فلذات أكبادهن سالمين».
على صعيد آخر، من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي غدا الجلسة الشهرية حول اليمن، في ظل تصعيد وانتهاكات حوثية متواصلة ومساعٍ دولية وإقليمية لإحياء عملية السلام والتوصل إلى هدنة شاملة في البلاد.
وسيستمع المجلس إلى إحاطات من المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، وممثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ديفيد غريسلي، ورئيس بعثة دعم اتفاق الحديدة اللواء مايكل بيري، حول آخر التطورات على الصعيدين السياسي والإنساني، وسيتضمن جدول أعمال المجلس بحسب برنامجه الشهري، تجديد ولاية بعثة دعم اتفاق الحديدة التي تنتهي في منتصف يوليو.
مشاهدات يمنية:
- مقتل امرأة وإصابة طفلة بانفجار لغم زرعته الميليشيات الحوثية بمدينة الحديدة.
- الهجرة الدولية تعلن تراجع عدد النازحين باليمن إلى النصف خلال الأشهر الستة الماضية.
- مقتل وإصابة 5 أشخاص بصاعقة رعدية شرق محافظة تعز.
- قوات الجيش اليمني تستهدف مواقع الحوثي في جبهة أثره بمحافظة أبين.
