معارك السودان تتصاعد.. والبرهان يرفض لقاء حميدتي
السبت - 08 يوليو 2023
Sat - 08 Jul 2023
قال مصدر في وزارة الخارجية السودانية «إن قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الفريق أول، عبدالفتاح البرهان اعتذر عن حضور لقاء مع قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، المعروف باسم «حميدتي»، دعت له لجنة الإيجاد بأديس أبابا غدا الاثنين، وأوضح أن السودان متمسك برفض رئاسة كينيا للجنة حل الأزمة»، فيما قال مصدر بقوات الدعم السريع، «إنهم تلقوا الدعوة للمشاركة في اجتماع أديس أبابا، وطلبوا مزيدا من التفاصيل بشأن هذا الاجتماع». وتأتي التحركات الأفريقية في سياق خارطة الطريق التي وضعتها الإيجاد لحل الصراع في السودان، منذ منتصف أبريل الماضي، بين الدعم السريع والجيش. واندلعت معارك ضارية، بأنحاء أم درمان في الجزء الغربي من العاصمة السودانية، في الوقت الذي يسعى فيه الجيش لقطع طرق الإمداد، التي تحاول قوات الدعم السريع إدخال تعزيزات من خلالها للمدينة.
وقال شهود «إن الجيش شن ضربات جوية وقصفا بالمدفعية الثقيلة، فيما وقعت معارك برية في أجزاء عدة من أم درمان». وقالت قوات الدعم السريع «إنها أسقطت طائرة مقاتلة، ونشر سكان محليون مقاطع مصورة تظهر طيارين يقفزان من طائرة».
ولم يصدر تعليق من الجيش حتى الآن. واندلع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، في 15 أبريل، مما أدى لمعارك يومية بالعاصمة، وأججت عمليات القتل بدوافع عرقية في إقليم دارفور بغرب البلاد، وهدد بجر البلاد إلى حرب أهلية طويلة الأمد، وسرعان ما سيطرت قوات الدعم السريع على مساحات من العاصمة واستدعت مقاتلين إضافيين من دارفور وكردفان مع تصاعد الصراع ونقلتهم عبر الجسور من أم درمان إلى بحري والخرطوم، حيث تشكل هذه المناطق الثلاث معا العاصمة الأوسع عبر ملتقى نهر النيل. وقال سكان محليون، «إن الاشتباكات في أم درمان كانت الأعنف منذ أسابيع وإن الجيش حاول كسب مساحات من الأرض، كما حاول صد هجوم لقوات الدعم السريع على قاعدة للشرطة». ونشب الصراع بين الجانبين بسبب خلافات بشأن خطة مدعومة دوليا للانتقال إلى الحكم المدني بعد أربعة أعوام من الإطاحة بعمر البشير من السلطة خلال انتفاضة شعبية. وقبل أيام، أعلن زعماء قبائل من جنوب دارفور تحالفهم مع قوات الدعم السريع في خطوة من شأنها تصعيد الصراع في غرب السودان.
إحصاءات أممية:
وقال شهود «إن الجيش شن ضربات جوية وقصفا بالمدفعية الثقيلة، فيما وقعت معارك برية في أجزاء عدة من أم درمان». وقالت قوات الدعم السريع «إنها أسقطت طائرة مقاتلة، ونشر سكان محليون مقاطع مصورة تظهر طيارين يقفزان من طائرة».
ولم يصدر تعليق من الجيش حتى الآن. واندلع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، في 15 أبريل، مما أدى لمعارك يومية بالعاصمة، وأججت عمليات القتل بدوافع عرقية في إقليم دارفور بغرب البلاد، وهدد بجر البلاد إلى حرب أهلية طويلة الأمد، وسرعان ما سيطرت قوات الدعم السريع على مساحات من العاصمة واستدعت مقاتلين إضافيين من دارفور وكردفان مع تصاعد الصراع ونقلتهم عبر الجسور من أم درمان إلى بحري والخرطوم، حيث تشكل هذه المناطق الثلاث معا العاصمة الأوسع عبر ملتقى نهر النيل. وقال سكان محليون، «إن الاشتباكات في أم درمان كانت الأعنف منذ أسابيع وإن الجيش حاول كسب مساحات من الأرض، كما حاول صد هجوم لقوات الدعم السريع على قاعدة للشرطة». ونشب الصراع بين الجانبين بسبب خلافات بشأن خطة مدعومة دوليا للانتقال إلى الحكم المدني بعد أربعة أعوام من الإطاحة بعمر البشير من السلطة خلال انتفاضة شعبية. وقبل أيام، أعلن زعماء قبائل من جنوب دارفور تحالفهم مع قوات الدعم السريع في خطوة من شأنها تصعيد الصراع في غرب السودان.
إحصاءات أممية:
- 2.8 مليون شخص شردتهم الحرب
- 650 ألفا فروا خارج الحدود
- 350 ألفا عبروا إلى مصر