إدارة الحج وإرادة الحجيج
الأربعاء - 05 يوليو 2023
Wed - 05 Jul 2023
انتهى موسم الحج لهذا العام بخير وسلام، وعاد ضيوف الرحمن بأمن وأمان، متوجهين إلى أوطانهم ومناطقهم ومدنهم، وهم في أسعد حال وطمأنينة وراحة بال.
فمنذ دعوة سيدنا إبراهيم (عليه السلام) التي وردت في سورة البقرة (الآية 126) بقوله تعالى: «رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات»، ونحن بفضل الله ـ عز وجل ـ ثم بركة تلك الدعوة ننعم بالرزق الكثير والخير الوفير، ومن أكمل الرزق وأتمه علينا كمسلمين عامة وعلى هذه الأرض الطيبة خاصة، أن فرض الله علينا هذا الركن العظيم، وكلفنا وشرفنا بتهيئة المكان والزمان وحسن التعامل مع ضيوف الرحمن، من تأمين وحماية ودعم ورعاية، بتوجيهات عليا رشيدة من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة خاصة من ولي عهده الأمين، لتسهيل كل ما من شأنه راحة الحجيج، من بدء دخولهم إلى أرض المملكة وحتى مغادرتهم الأراضي المقدسة.
العالم بأسره تابع الحج وشاهد الحجيج خلال القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعية، لأكثر من مليون و845 ألف حاج.
هذا التجمع العظيم تطلب كذلك إدارة عظيمة تعاونت وتكاملت وتشاركت فيما بينها لإنجاح هذا الموسم، بتحالف من وزارة الحج والعمرة، ووزارة الداخلية، ووزارة الصحة، ووزارة النقل، لإتمام الإجراءات الأمنية والتقنية والإدارية المتنوعة التي ساعدت على التنسيق العام بين مختلف القطاعات الميدانية، العاملة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وأيضا من هم وراء الكواليس من الموظفين والعاملين والمتطوعين من الشباب والشابات، لتخطي العقبات المتوقعة في الحج، ومعالجة الأخطاء الحاصلة بيسر وسهولة واحترافية، للخروج بعمل إداري وتنظيمي محكم ومتقن، نتشرف به ونتباهى محليا وإقليما وعربيا وعالميا، كدولة وقيادة وحكومة وشعبا، ولله الحمد.
حينما جاء الأمر الرباني لسيدنا إبراهيم عليه السلام بعد فراغه من بناء الكعبة، في سورة الحج (الآية 27) بقوله تعالى: «وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق»، كان ذلك الأذان تأكيدا على أن هذه الأرض المباركة ستكون الملتقى المعرفي المتعدد الذي تهواه القلوب، وتهوي إليه الأفئدة من مختلف الجنسيات والأطياف والألوان والأعمار والألسن البشرية، الذين سيلبون ذلك النداء من مختلف أصقاع الأرض، ليقفوا في صعيد واحد، متجردين موحدين آمنين مطمئنين، آملين بالرجوع لسالف عهدهم وكيوم ولدتهم أمهاتهم، أنقياء أتقياء طاهرين خالصين مخلصين مما علق بهم من ثقل الحياة ومتاعب الدنيا، لا يشغلهم سوى التهليل والدعاء والتلبية والتكبير، ومن ورائهم من يعينهم ويعاونهم على تحقيق ذلك، ونسأل المولى القدير أن يجزيهم الخير الكثير.
شكرا وزارة الحج والعمرة، وشكرا للوزارات المشاركة، وشكرا لكل رجل أمن ومواطن ساعد في إدارة الحج، للوصول إلى إرادة الحجيج.
Yos123Omar@
فمنذ دعوة سيدنا إبراهيم (عليه السلام) التي وردت في سورة البقرة (الآية 126) بقوله تعالى: «رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات»، ونحن بفضل الله ـ عز وجل ـ ثم بركة تلك الدعوة ننعم بالرزق الكثير والخير الوفير، ومن أكمل الرزق وأتمه علينا كمسلمين عامة وعلى هذه الأرض الطيبة خاصة، أن فرض الله علينا هذا الركن العظيم، وكلفنا وشرفنا بتهيئة المكان والزمان وحسن التعامل مع ضيوف الرحمن، من تأمين وحماية ودعم ورعاية، بتوجيهات عليا رشيدة من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة خاصة من ولي عهده الأمين، لتسهيل كل ما من شأنه راحة الحجيج، من بدء دخولهم إلى أرض المملكة وحتى مغادرتهم الأراضي المقدسة.
العالم بأسره تابع الحج وشاهد الحجيج خلال القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعية، لأكثر من مليون و845 ألف حاج.
هذا التجمع العظيم تطلب كذلك إدارة عظيمة تعاونت وتكاملت وتشاركت فيما بينها لإنجاح هذا الموسم، بتحالف من وزارة الحج والعمرة، ووزارة الداخلية، ووزارة الصحة، ووزارة النقل، لإتمام الإجراءات الأمنية والتقنية والإدارية المتنوعة التي ساعدت على التنسيق العام بين مختلف القطاعات الميدانية، العاملة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وأيضا من هم وراء الكواليس من الموظفين والعاملين والمتطوعين من الشباب والشابات، لتخطي العقبات المتوقعة في الحج، ومعالجة الأخطاء الحاصلة بيسر وسهولة واحترافية، للخروج بعمل إداري وتنظيمي محكم ومتقن، نتشرف به ونتباهى محليا وإقليما وعربيا وعالميا، كدولة وقيادة وحكومة وشعبا، ولله الحمد.
حينما جاء الأمر الرباني لسيدنا إبراهيم عليه السلام بعد فراغه من بناء الكعبة، في سورة الحج (الآية 27) بقوله تعالى: «وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق»، كان ذلك الأذان تأكيدا على أن هذه الأرض المباركة ستكون الملتقى المعرفي المتعدد الذي تهواه القلوب، وتهوي إليه الأفئدة من مختلف الجنسيات والأطياف والألوان والأعمار والألسن البشرية، الذين سيلبون ذلك النداء من مختلف أصقاع الأرض، ليقفوا في صعيد واحد، متجردين موحدين آمنين مطمئنين، آملين بالرجوع لسالف عهدهم وكيوم ولدتهم أمهاتهم، أنقياء أتقياء طاهرين خالصين مخلصين مما علق بهم من ثقل الحياة ومتاعب الدنيا، لا يشغلهم سوى التهليل والدعاء والتلبية والتكبير، ومن ورائهم من يعينهم ويعاونهم على تحقيق ذلك، ونسأل المولى القدير أن يجزيهم الخير الكثير.
شكرا وزارة الحج والعمرة، وشكرا للوزارات المشاركة، وشكرا لكل رجل أمن ومواطن ساعد في إدارة الحج، للوصول إلى إرادة الحجيج.
Yos123Omar@