جنين تشيع شهداءها وتلملم أشلاءها المدمرة
الأربعاء - 05 يوليو 2023
Wed - 05 Jul 2023
شيع مئات الفلسطينيين شهداء مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية، أمس، بعد عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي استمرت يومين، وتسببت في جراح عميقة داخل المدينة.
وأدى الاعتداء الإسرائيلي الذي وصف بأنه الأعنف منذ 21 عاما، إلى استشهاد 12 فلسطينيا بينهم 5 فتية وأكثر من 120 مصابا. وتضمن غارات جوية واشتباكات مسلحة، فيما قتل جندي إسرائيلي وأصيب آخر برصاص مسلحين فلسطينيين.
وشارك ممثلون عن الفصائل في مسيرة تشييع القتلى من أمام المستشفى الحكومي في جنين، وبدأ آلاف من سكان مخيم جنين العودة إلى منازلهم التي نزحوا منها خلال الهجوم الإسرائيلي، وسط حالة دمار وأضرار واسعة في البني التحتية والمنازل.
ورصدت مقاطع فيديو أضرارا جسيمة بممتلكات سكنية، وتدمير كثير من المركبات، وتجريف طرق رئيسة مؤدية إلى المخيم، وأخرى فرعية في محيطه. وبدأت أطقم بلدية ووزارية عمليات حصر الأضرار ومعاينة المنازل التي تعرضت للأضرار، وتحديد آلية التعامل مع تلك الآيلة للسقوط منها، والعمل على إصلاح شبكات المياه والكهرباء المتضررة.
وأكد رئيس الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية عبد الكريم الزبيدي أن جميع الهيئات المحلية الفلسطينية جاهزة لتسخير إمكاناتها لدعم مدينة جنين ومخيمها. وقال في اجتماع عقد في بلدية جنين، إن الاتحاد سيعمل بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي لمساعدة بلدية جنين في جهودها لإعادة الخدمات، وإصلاح ما دمره الهجوم الإسرائيلي.
من جانبه، أكد وزير الحكم المحلي خالد الصالح، أن الوزارة ستقدم كل الدعم والتسهيلات التي تحتاجها بلدية جنين ولجان المخيم، لإعادة إصلاح ما دمره الهجوم الإسرائيلي.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي أمس إتمام خروج كل قواته من مخيم ومدينة جنين «بعد 48 ساعة من العملية المباغتة لإحباط الأنشطة الإرهابية»، وذكر أنه خلال العملية تم استجواب مئات المشتبه فيهم ليتم اعتقال العشرات، وعثرت القوات وصادرت وفجرت آلاف الوسائل القتالية، وفيها عبوات ناسفة، وقطع أسلحة، ومختبرات متفجرات وذخيرة. ووصف الفلسطينيون العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين بأنها الأوسع منذ عملية «السور الواقي» التي شنتها إسرائيل عام 2002 في جنين، ومناطق أخرى بالضفة الغربية.
ويقع مخيم جنين الذي أقيم عام 1953، إلى الغرب من مدينة جنين على مساحة حوالي 473 دونما، ويقطنه نحو 14 ألف لاجئ فلسطيني.
ضحايا مذبحة جنين:
وأدى الاعتداء الإسرائيلي الذي وصف بأنه الأعنف منذ 21 عاما، إلى استشهاد 12 فلسطينيا بينهم 5 فتية وأكثر من 120 مصابا. وتضمن غارات جوية واشتباكات مسلحة، فيما قتل جندي إسرائيلي وأصيب آخر برصاص مسلحين فلسطينيين.
وشارك ممثلون عن الفصائل في مسيرة تشييع القتلى من أمام المستشفى الحكومي في جنين، وبدأ آلاف من سكان مخيم جنين العودة إلى منازلهم التي نزحوا منها خلال الهجوم الإسرائيلي، وسط حالة دمار وأضرار واسعة في البني التحتية والمنازل.
ورصدت مقاطع فيديو أضرارا جسيمة بممتلكات سكنية، وتدمير كثير من المركبات، وتجريف طرق رئيسة مؤدية إلى المخيم، وأخرى فرعية في محيطه. وبدأت أطقم بلدية ووزارية عمليات حصر الأضرار ومعاينة المنازل التي تعرضت للأضرار، وتحديد آلية التعامل مع تلك الآيلة للسقوط منها، والعمل على إصلاح شبكات المياه والكهرباء المتضررة.
وأكد رئيس الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية عبد الكريم الزبيدي أن جميع الهيئات المحلية الفلسطينية جاهزة لتسخير إمكاناتها لدعم مدينة جنين ومخيمها. وقال في اجتماع عقد في بلدية جنين، إن الاتحاد سيعمل بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي لمساعدة بلدية جنين في جهودها لإعادة الخدمات، وإصلاح ما دمره الهجوم الإسرائيلي.
من جانبه، أكد وزير الحكم المحلي خالد الصالح، أن الوزارة ستقدم كل الدعم والتسهيلات التي تحتاجها بلدية جنين ولجان المخيم، لإعادة إصلاح ما دمره الهجوم الإسرائيلي.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي أمس إتمام خروج كل قواته من مخيم ومدينة جنين «بعد 48 ساعة من العملية المباغتة لإحباط الأنشطة الإرهابية»، وذكر أنه خلال العملية تم استجواب مئات المشتبه فيهم ليتم اعتقال العشرات، وعثرت القوات وصادرت وفجرت آلاف الوسائل القتالية، وفيها عبوات ناسفة، وقطع أسلحة، ومختبرات متفجرات وذخيرة. ووصف الفلسطينيون العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين بأنها الأوسع منذ عملية «السور الواقي» التي شنتها إسرائيل عام 2002 في جنين، ومناطق أخرى بالضفة الغربية.
ويقع مخيم جنين الذي أقيم عام 1953، إلى الغرب من مدينة جنين على مساحة حوالي 473 دونما، ويقطنه نحو 14 ألف لاجئ فلسطيني.
ضحايا مذبحة جنين:
- 12 شهيدا
- 120 مصابا
- 30 حالة خطرة
