إسرائيل تلوح بمواجهة عسكرية مع حزب الله
الاثنين - 03 يوليو 2023
Mon - 03 Jul 2023
لوح الإعلام الإسرائيلي بمواجهة عسكرية محتملة مع حزب الله اللبناني بسبب التحرشات التي تحدث بين الجانبين على الحدود.
ورأى الكاتب الإسرائيلي نوعم أمير أن المعسكرات التي أقامها تنظيم «حزب الله» اللبناني على الحدود الإسرائيلية اللبنانية يمكن أن تتحول إلى «مدينة من الخيام»، وحال التحرك الإسرائيلي فمن الممكن أن تنتهي الأمور بتصعيد عسكري.
وأضاف أمير في مقال له بموقع «ماكور ريشون» الإسرائيلي أنه منذ حوالي أسبوعين دأبت المؤسسة الأمنية في إسرائيل على التفكير في كيفية التعامل مع حادثة الخيمتين وداخلهما أعضاء مسلحون من تنظيم «حزب الله» الذي يتزعمه حسن نصر الله.
وأشار إلى أنه منذ أكثر من أسبوعين ظل هذا الحدث على طاولة صناع القرار، ولو لم يتم الكشف عن القصة، لما عرفنا عنها، واصفا هذا الأمر بأنه تصيد من قبل نصر الله ورجاله الذين تم إرسالهم للقيام باستفزازات على الحدود.
ووصف الأمر بـالحدث الخطير الذي من المفترض أن يقود إسرائيل ولبنان لأول مرة بتحديد خط فاصل وواضح على جزء كبير من الحدود، لافتا إلى أن هناك خلافا على نقطة عبور السياج وكل طرف يدعي أنها ملكه.
واستطرد «إسرائيل تدعي ذلك لأن لديها نية رسم خط حدودي، وحزب الله لأن لديه نية رسم خط حدودي أيضا، مشيرا إلى أن المشكلة الكبرى هي أنه بمجرد أن أصبحت هذه القصة علنية أصبحت مصدر إزعاج؛ لأنه سيتعين على أحد الطرفين أن ينزل من الشجرة، فيمكن لإسرائيل إرسال مركبة هندسية ثقيلة وإخلاء الخيام، إلا أن ذلك أمر من الممكن أن يؤدي إلى التصعيد.
وقال الكاتب «إن سؤال ما إذا نصر الله مهتما بالتصعيد في الشمال أم لا سيجيب عليه الوقت، مستطردا «سيتعين على إسرائيل اتخاذ قرار في الأيام المقبلة حول ما يجب فعله بهذه الخيام، إما بإجلائهم على حساب الاحتكاك واحتمال حدوث تصعيد طفيف أو ربما إبطاء وإعطاء الوقت لتخفيف تلك الخيام».
واختتم مقاله قائلا «إما أن ينتهي الأمر بحادث عسكري، أو بمعسكر كامل، والسؤال الآن هو متى ستقرر إسرائيل التصرف؟».
ورأى الكاتب الإسرائيلي نوعم أمير أن المعسكرات التي أقامها تنظيم «حزب الله» اللبناني على الحدود الإسرائيلية اللبنانية يمكن أن تتحول إلى «مدينة من الخيام»، وحال التحرك الإسرائيلي فمن الممكن أن تنتهي الأمور بتصعيد عسكري.
وأضاف أمير في مقال له بموقع «ماكور ريشون» الإسرائيلي أنه منذ حوالي أسبوعين دأبت المؤسسة الأمنية في إسرائيل على التفكير في كيفية التعامل مع حادثة الخيمتين وداخلهما أعضاء مسلحون من تنظيم «حزب الله» الذي يتزعمه حسن نصر الله.
وأشار إلى أنه منذ أكثر من أسبوعين ظل هذا الحدث على طاولة صناع القرار، ولو لم يتم الكشف عن القصة، لما عرفنا عنها، واصفا هذا الأمر بأنه تصيد من قبل نصر الله ورجاله الذين تم إرسالهم للقيام باستفزازات على الحدود.
ووصف الأمر بـالحدث الخطير الذي من المفترض أن يقود إسرائيل ولبنان لأول مرة بتحديد خط فاصل وواضح على جزء كبير من الحدود، لافتا إلى أن هناك خلافا على نقطة عبور السياج وكل طرف يدعي أنها ملكه.
واستطرد «إسرائيل تدعي ذلك لأن لديها نية رسم خط حدودي، وحزب الله لأن لديه نية رسم خط حدودي أيضا، مشيرا إلى أن المشكلة الكبرى هي أنه بمجرد أن أصبحت هذه القصة علنية أصبحت مصدر إزعاج؛ لأنه سيتعين على أحد الطرفين أن ينزل من الشجرة، فيمكن لإسرائيل إرسال مركبة هندسية ثقيلة وإخلاء الخيام، إلا أن ذلك أمر من الممكن أن يؤدي إلى التصعيد.
وقال الكاتب «إن سؤال ما إذا نصر الله مهتما بالتصعيد في الشمال أم لا سيجيب عليه الوقت، مستطردا «سيتعين على إسرائيل اتخاذ قرار في الأيام المقبلة حول ما يجب فعله بهذه الخيام، إما بإجلائهم على حساب الاحتكاك واحتمال حدوث تصعيد طفيف أو ربما إبطاء وإعطاء الوقت لتخفيف تلك الخيام».
واختتم مقاله قائلا «إما أن ينتهي الأمر بحادث عسكري، أو بمعسكر كامل، والسؤال الآن هو متى ستقرر إسرائيل التصرف؟».