يعرف المطاف بكونه الفناء المفروش بالرخام الأبيض الذي يحيط بالكعبة المشرفة، ويسمى الآن بالصحن، ويطوف المسلمون فيه حول الكعبة المعظمة، وفيه الحركة متصلة آناء الليل والنهار، ما بين طائف وراكع وساجد.
وسمي بذلك نسبة إلى الطواف، وحظي بعناية واهتمام الخلفاء والملوك والحكام، وكذا عمارته والزيادة فيه. كما شهد عددا من التوسعات والتطوير، آخرها في عهد الملك سعود آل سعود - رحمه الله - سنة 1388هـ.
التطورات التي شهدها المطاف:
في عهد الخليفة أبو بكر الصديق، رضي الله عنه:
لم يكن هناك جدار يحيط به، وإنما كانت الدور محدقة به، وبين الدور أبواب يدخل الناس منها من كل ناحية.
في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، رضي الله عنه:
وسع المسجد، واشترى دورا فهدمها، وأدخلها فيه، ثم أحاط عليه جدارا قصيرا دون القامة، وكانت المصابيح توضع عليه، فكان عمر أول من اتخذ الجدار للمسجد.
في عهد الخليفة عثمان بن عفان، رضي الله عنه:
ابتاع المنازل في سنة ست وعشرين، ووسع الحرم بها أيضا، وبنى المسجد والأروقة، فكان أول من اتخذ للمسجد الحرام الأروقة.
عمارة ابن الزبير، سنة (64 هـ):
أول من بلط المطاف لما بنى الكعبة وفرغ من بنائها بقيت معه بقية من الحجارة، ففرش بها حول البيت نحوا من عشرة أذرع، وتبعه غيره ففرش باقي المطاف.
زمن الوليد بن عبدالملك، سنة (119 هـ):
قام بفرش أرض المطاف بالرخام.
الخليفة المعتضد العباسي، سنة (284 هـ):
أدخل دار الندوة في المسجد الحرام، فأتم تبليط المطاف بالرخام.
جمال الدين أبا السعود ابن ظهيرة، سنة (894 هـ):
أمر بحفر جميع حاشية المطاف، وإصلاحه بإخراج البطحات التي بها، وذلك بسبب وقع المطر ودخول السيل إلى المسجد.
الأمير الباش، سنة (918 هـ):
أمر بإذابة الرصاص في المسجد الحرام في أماكن في المطاف، وعند المزولة.
الخواجة ابن عباد الله، سنة (920 هـ):
رصص أرض المطاف، وأصلح مجرى السيل والمسعى.
ناظر الحرم أحمد جلبي، سنة (961 هـ):
شرع في تسوية فرش المطاف ببلاط جديد، أي رخام.
الوزير سنان باشا، سنة (980 هـ):
أول من فرش المطاف بالحجارة الجبلية المنحوتة.
سنة (1003 هـ):
قلعوا حجارة المطاف، وكانت من الحجر الصوان، ففرشت في الحاشية التي تلي المطاف، وفرشوا المطاف بالمرمر.
السلطان محمد خان من سلاطين آل عثمان، سنة (1006 هـ):
فرش جميع أرض المطاف بالرخام الأبيض الناصع إلى العمد المطيفة به.
سليمان بيك صنجق جدة، سنة (1072 هـ):
زاد في حاشية المطاف فرشا بالحجر المنحوت زيادة قليلة.
الملك عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، سنة (1377 هـ):
الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، سنة (1381 - 1388 هـ):
وسمي بذلك نسبة إلى الطواف، وحظي بعناية واهتمام الخلفاء والملوك والحكام، وكذا عمارته والزيادة فيه. كما شهد عددا من التوسعات والتطوير، آخرها في عهد الملك سعود آل سعود - رحمه الله - سنة 1388هـ.
التطورات التي شهدها المطاف:
في عهد الخليفة أبو بكر الصديق، رضي الله عنه:
لم يكن هناك جدار يحيط به، وإنما كانت الدور محدقة به، وبين الدور أبواب يدخل الناس منها من كل ناحية.
في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، رضي الله عنه:
وسع المسجد، واشترى دورا فهدمها، وأدخلها فيه، ثم أحاط عليه جدارا قصيرا دون القامة، وكانت المصابيح توضع عليه، فكان عمر أول من اتخذ الجدار للمسجد.
في عهد الخليفة عثمان بن عفان، رضي الله عنه:
ابتاع المنازل في سنة ست وعشرين، ووسع الحرم بها أيضا، وبنى المسجد والأروقة، فكان أول من اتخذ للمسجد الحرام الأروقة.
عمارة ابن الزبير، سنة (64 هـ):
أول من بلط المطاف لما بنى الكعبة وفرغ من بنائها بقيت معه بقية من الحجارة، ففرش بها حول البيت نحوا من عشرة أذرع، وتبعه غيره ففرش باقي المطاف.
زمن الوليد بن عبدالملك، سنة (119 هـ):
قام بفرش أرض المطاف بالرخام.
الخليفة المعتضد العباسي، سنة (284 هـ):
أدخل دار الندوة في المسجد الحرام، فأتم تبليط المطاف بالرخام.
جمال الدين أبا السعود ابن ظهيرة، سنة (894 هـ):
أمر بحفر جميع حاشية المطاف، وإصلاحه بإخراج البطحات التي بها، وذلك بسبب وقع المطر ودخول السيل إلى المسجد.
الأمير الباش، سنة (918 هـ):
أمر بإذابة الرصاص في المسجد الحرام في أماكن في المطاف، وعند المزولة.
الخواجة ابن عباد الله، سنة (920 هـ):
رصص أرض المطاف، وأصلح مجرى السيل والمسعى.
ناظر الحرم أحمد جلبي، سنة (961 هـ):
شرع في تسوية فرش المطاف ببلاط جديد، أي رخام.
الوزير سنان باشا، سنة (980 هـ):
أول من فرش المطاف بالحجارة الجبلية المنحوتة.
سنة (1003 هـ):
قلعوا حجارة المطاف، وكانت من الحجر الصوان، ففرشت في الحاشية التي تلي المطاف، وفرشوا المطاف بالمرمر.
السلطان محمد خان من سلاطين آل عثمان، سنة (1006 هـ):
فرش جميع أرض المطاف بالرخام الأبيض الناصع إلى العمد المطيفة به.
سليمان بيك صنجق جدة، سنة (1072 هـ):
زاد في حاشية المطاف فرشا بالحجر المنحوت زيادة قليلة.
الملك عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، سنة (1377 هـ):
- قلع الرخام الذي بعد المطاف المحيط به، فحفروا الأرض المحيطة بالمطاف؛ لتتساوى به، بعد وضع الرخام عليه.
- كما أنهم قلعوا الأعمدة الخضر التي كانت في حدود المطاف الأول وعلامة عليه، ثم بدؤوا بعد حفر الأرض بفرشها بالأسمنت، ووضعوا الرخام عليه حتى تساوى هذا المطاف الجديد بالمطاف القديم، وصار على سمته وبلصقه.
- ومقدار مساحة الجديد كمقدار مساحة القديم تقريبا.
- ووضع خط أسود من جنس الرخام ليحدد المطاف القديم من المطاف الجديد.
الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، سنة (1381 - 1388 هـ):
- توسيع المطاف القديم.
- هدم البناء الذي فوق بئر زمزم ، وخفضت فوهة البئر أسفل المطاف.
- تحويل كل من المنبر والمظلة.
- أزيل البناء القائم على مقام إبراهيم.
الأكثر قراءة
أمانة جدة تضبط أكثر من 25 طنًا من المواد الغذائية المخالفة ومنتهية الصلاحية
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
مهرجان كؤوس الملوك والأمراء لسباقات الخيل ينطلق في نسخته العاشرة بجوائز تتجاوز 7.7 مليون ريال
"روح السعودية" تُطلق "الدليلة" مرافقك في المغامرات البرية!
إثارة وثقافة وأمان.. مزايا مهمة لـ "الدليلة" تسهل في التخطيط للرحلات والمغامرات
هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية تعلن عن إضافة 122 منتجاً في القائمة الإلزامية بإنفاق يعادل 6.4 مليار ريال سعودي