خطبة العيد في الحرمين تدعو إلى نبذ الفرقة
الدوسري: المرأة درة مصونة ولؤلؤة مكنونة والإسلام حفظ حقوقها
الدوسري: المرأة درة مصونة ولؤلؤة مكنونة والإسلام حفظ حقوقها
الأربعاء - 28 يونيو 2023
Wed - 28 Jun 2023
دعت خطبة العيد في المسجدين الحرام، والنبوي، إلى التوحد ونبذ الفرقة والابتعاد عما يغضب الله، وحثت حجاج بيت الله على الخشوع واستثمار الأجواء الروحية والإيمانية التي يعيشونها في المشاعر المقدسة.
وأفاد إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور ياسر الدوسري بأن من دلالات الحج ومقاصده تحقيق الوحدة والمساواة بين المسلمين؛ وقال «الاجتماع المهيب للقادمين من كل فج عميق، على اختلاف الألسنة والألوان والأوصاف، وتباين العادات والتقاليد والأعراف، يعد من أعظم معالم الوحدة والاتفاق، ونبذ الفرقة والافتراق، فقد اجتمعت قلوب المسلمين على رب واحد ورسول واحد وكتاب واحد وقبلة واحدة وشعائر واحدة وتلبية واحدة».
وشدد على حفظ حقوق الإنسان، مشيرا إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا»، وأكد على ضرورة حفظ حقوق المرأة، وقال إن الإسلام أكرمها وجعلها درة مصونة ولؤلؤة مكنونة، وأوصى بها الرسول الكريم في حجة الوداع.
وحث إمام وخطيب المسجد النبوي الدكتور حسين آل الشيخ على الفرح والاستبشار، وقال «أدخلوا على أنفسكم في أعياد الإسلام البهجة والسرور والسعادة والحبور، وهكذا في كل يوم لا يعصي الله فيه مسلم، فهو بهذه المثابة»، مبينا أن من مقاصد العيد تقارب القلوب ونشر المحبة والمودة بين أبناء الإسلام، فتبادلوا السلام والتهاني وابذلوا لهم الدعاء والتهاني.
وأضاف «انشروا لبعضكم البشاشة والطلاقة والرحابة، وأظهروا لأنفسكم الابتسامة والوضاءة، وتعارفوا بكل معنى جميل، وكل فعل نبيل»، وبين أن العيد تربية على سخاء النفس وسلامة الصدر وصفاء السريرة وعلى العفو والتسامح والصفح.
وأقر بضرورة شكر الله على نعمه المترادفة وقال «اشكروه على مننه المتكاثرة بالتزام المفروضات والبعد عن القبائح والمنهيات، والتقرب إليه بالطاعات، ونبه إلى وصية الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بالتمسك بكتاب الله وسنته، مشيرا «تمسكوا بهذا العهد الذي يكفل السعادة الطيبة والعيشة الرضية في الدارين، فيا أمة الإسلام اسمعوا هذه الوصية وخذوها بجد وقوة وعزيمة تنالوا العز والرفعة، وتنقشع عنكم أسباب الذلة والعناء والشقاء والهوان».
وأفاد إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور ياسر الدوسري بأن من دلالات الحج ومقاصده تحقيق الوحدة والمساواة بين المسلمين؛ وقال «الاجتماع المهيب للقادمين من كل فج عميق، على اختلاف الألسنة والألوان والأوصاف، وتباين العادات والتقاليد والأعراف، يعد من أعظم معالم الوحدة والاتفاق، ونبذ الفرقة والافتراق، فقد اجتمعت قلوب المسلمين على رب واحد ورسول واحد وكتاب واحد وقبلة واحدة وشعائر واحدة وتلبية واحدة».
وشدد على حفظ حقوق الإنسان، مشيرا إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا»، وأكد على ضرورة حفظ حقوق المرأة، وقال إن الإسلام أكرمها وجعلها درة مصونة ولؤلؤة مكنونة، وأوصى بها الرسول الكريم في حجة الوداع.
وحث إمام وخطيب المسجد النبوي الدكتور حسين آل الشيخ على الفرح والاستبشار، وقال «أدخلوا على أنفسكم في أعياد الإسلام البهجة والسرور والسعادة والحبور، وهكذا في كل يوم لا يعصي الله فيه مسلم، فهو بهذه المثابة»، مبينا أن من مقاصد العيد تقارب القلوب ونشر المحبة والمودة بين أبناء الإسلام، فتبادلوا السلام والتهاني وابذلوا لهم الدعاء والتهاني.
وأضاف «انشروا لبعضكم البشاشة والطلاقة والرحابة، وأظهروا لأنفسكم الابتسامة والوضاءة، وتعارفوا بكل معنى جميل، وكل فعل نبيل»، وبين أن العيد تربية على سخاء النفس وسلامة الصدر وصفاء السريرة وعلى العفو والتسامح والصفح.
وأقر بضرورة شكر الله على نعمه المترادفة وقال «اشكروه على مننه المتكاثرة بالتزام المفروضات والبعد عن القبائح والمنهيات، والتقرب إليه بالطاعات، ونبه إلى وصية الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بالتمسك بكتاب الله وسنته، مشيرا «تمسكوا بهذا العهد الذي يكفل السعادة الطيبة والعيشة الرضية في الدارين، فيا أمة الإسلام اسمعوا هذه الوصية وخذوها بجد وقوة وعزيمة تنالوا العز والرفعة، وتنقشع عنكم أسباب الذلة والعناء والشقاء والهوان».