مطوفو الدول العربية تجهز مخيمات منى على مساحة 352 متر مربع

يستقر 320 ألف حاج تابعين لشركة مطوفي حجاج الدول العربية صباح الأربعاء في مشعر منى بعد أن وقفوا على صعيد عرفات الطاهر ، ونفروا مساءا إلى مزدلفة بكل سلاسة ويسر وسهولة .
واستعانت الشركة ب4000 آلاف حافلة لنقل الحجاج في النفرة من مشعر عرفات إلى مزدلفة .
وتم نقل 154 ألف حاج بنظام النقل بالرد عبر 3450 حافلة ، فيما نقل 25500 ألف حاج بنظام النقل بالردين عبر 565 حافلة .
ولأول مرة على مستوى حجاج شركة الدول العربية طبق نظام النقل الترددي ليشمل 40 ألف حاج من روسيا وأوزبكستان ، فيما تم نقل حجاج الكويت البالغ عددهم 8 الآف حاج بواسطة قطار المشاعر .
وجهزت الشركة مخيمات منى على مساحة 352 ألف متر مربع وهيأتها بكل وسائل الراحة ، وزودتها بمطابخ حديثة على 50 متر لكل مركز خدمة استعداداً لاستقبال الحجاج يوم العاشر في منى لقضاء أيام التشريق .
وخصص لكل مركز خدمة غرفة نفايات بعدد 113 غرفة لاي كل مشعر منى .
وأطلقت مطوفي حجاج الدول العربية تجربة "الدليل التقني الرقمي" خلال موسم الحج للعام الحالي 1444هـ، كتجربة جديدة من نوعها لتفادي تضييع الحجاج لأماكن سكنهم داخل مكة وفي المشاعر المقدسة.
وتتمثل التجربة في استخدام دليل رقمي يتم تحديثه بشكل يومي، لمساعدة كافة الحُجاج على الوصول إلى مواقع سكنهم، بالإضافة إلى معرفة أماكن وعناوين مقرات مراكز الخدمة الميدانية، ويتم ذلك من خلال الضغط على روابط تعرض إحداثيات الموقع المُراد الوصول إليه.
والتطبيق من تنفيذ إدارة مكاتب شؤون الحجاج بإشراف مُدير الإدارة الأستاذ عادل الجبالي وفريقه المكون من مراسلين ميدانيين ومراجعين ومدققين بالإضافة إلى أشخاص تُسند إليها مهام البرمجة.
ودشن رئيس مجلس إدارة الشركة الأستاذ محمد معاجيني التطبيق ليتم الاستفادة منه في موسم حج هذا العام .
ويؤكد رئيس مجلس الإدارة قيمة الدليل وتعدد فوائده كونه يسهل الوصول لمخيمات الحجاج ومساكنهم ومراكز خدمتهم بكل سهولة ويحميهم من الضياع والتيه، مشددا على أنه أحد مبادرات الشركة في إطار سعيها لتحسين وتجويد الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
من جهته أوضح مدير إدارة مكاتب شؤون الحجاج الأستاذ عادل الجبالي على أن الدليل التقني الرقمي يُقدم خدماته لقطاع عريض من المُستفيدين، ومن ضمنها جهات داخلية كشركات الطوافة ومراكز الخدمة الميدانية ، بجانب القطاعات الخارجية التي لها صلة وعلاقة بموسم الحج.
وأفاد الجبالي أن الدليل أخضع للتجربة على أكثر من مرحلة، لتفادي أي عيوب متوقعة قبل إطلاقه بشكل رسمي، وبالفعل تم زيادة مساحة البرنامج وقاعدة البيانات لتتسع لكافة المُستفيدين، إلى جانب إتاحة خاصية التعديل وتصحيح المعلومات وإضافة الصور وتصحيحها على مدار الساعة.