اليمنيون يستقبلون عيد الأضحى بجبايات حوثية
مقتل 6 مدنيين بينهم امرأة و3 أطفال بسبب ألغام مشبوهة زرعتها الميليشيات
مقتل 6 مدنيين بينهم امرأة و3 أطفال بسبب ألغام مشبوهة زرعتها الميليشيات
السبت - 24 يونيو 2023
Sat - 24 Jun 2023
يستعد اليمنيون لاستقبال عيد الأضحى المبارك وسط حالات من غلاء الأضاحي، وعزوف عدد كبير عن شراء حلويات العيد وملابس الأطفال بفعل الوضع الاقتصادي المتدهور وعدم صرف الرواتب بمناطق سيطرة الحوثي للعام الثامن على التوالي.
وفرضت الميليشيات جبايات جديدة على تجار المواشي، في جميع المناطق والمحافظات الخاضعة لنفوذها، ويقول عدد من تجار المواشي، «إن جماعة الحوثي فرضت عليهم جبايات جديدة في عدد من الأسواق ونقاط العبور بقوة السلاح مما يضاعف من أسعار الأضاحي بشكل كبير».
وارتفعت أسعار الأضاحي في اليمن بشكل لافت، ما جعل أسواق الماشية تعيش حالة من الركود الذي لم تشهده خلال السنوات الماضية.
وتستغل ميليشيات الحوثي المناسبات المختلفة لفرض جبايات وإتاوات عدة تحت مسميات مختلفة، حولت حياة المواطنين إلى بؤس وفاقة.
من جهة أخرى دانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات استغلال ميليشيات الحوثي الإرهابية للأفارقة المهاجرين في صنعاء وتجنيدهم والزج بهم للقتال في صفوفها.
وقالت الشبكة «إن الميليشيات أقدمت على تجنيد عدد من الأطفال الأفارقة في مراكزها الصيفية التي تتخذ من جامع الشهداء في باب اليمن مركزا لتجنيد وتدريب الأطفال الأفارقة، وتعمل على غسل أدمغتهم وإقناعهم بأن الجماعة هم حماة الأمة، يجب القتال معهم، مستغلة الوضع المأساوي الذي يعيشونه. وأكدت أن تجنيد الأطفال الأفارقة، يكشف حجم الجرائم التي ترتكبها الميليشيات الحوثية علنا بحق الطفولة، والتي طالت مؤخرا أطفال اللاجئين الأفارقة وسط صمت الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة.
واتهمت الشبكة جماعة الحوثي بشن حملات مداهمة على الحارات التي يقطن فيها الأفارقة وترهيب عائلات الأطفال وتهديدهم لاعتراضهم على تجنيد أبنائهم في صفوف الميليشيات، حيث قالت «إن عائلات من جنسيات صومالية وإثيوبية تعرضت لعمليات ترويع وابتزاز من قبل الميليشيات، لإجبارهم على تجنيد أبنائهم للقتال معها.
وذكرت بالمحرقة المروعة التي ارتكبها الحوثيون بصنعاء في مارس 2021 والتي لا تزال عالقة في أذهان العالم بحق العشرات من الأفارقة بعد أن احتجزتهم الميليشيات بهدف تجنيدهم للجبهات قبل أن تحرقهم أحياء وتعمد إلى دفنهم دون تحقيق يذكر.
وأكدت أن ميليشيات الحوثي ارتكبت سلسلة من الجرائم بحق الأفارقة المهاجرين منتهكة حقوق الإنسان وانتهاكها للطفولة التي كفلتها القوانين الدولية. وطالبت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأممية بالتدخل وإنقاذ الأطفال من الهلاك في معارك ميليشيات الحوثي التي ليس لهم فيها ناقة ولا جمل وإعادتهم إلى أُسرهم ورعايتهم، وإدانة أعمالها الإجرامية التي تمارسها بحق المهاجرين والطفولة واتخاذ إجراءات رادعة.
إلى ذلك وثق المرصد اليمني للألغام، مقتل 6 مدنيين بينهم امرأة و3 أطفال، وإصابة ستة مدنيين آخرين بينهم طفلان نتيجة انفجارات ألغام وأجسام حربية في محافظات الحديدة تعز صعدة الجوف البيضاء والحديدة.
وقال المرصد «إن إحدى الحوادث وقعت خلال يونيو الجاري نتيجة لهو الأطفال بجسم مشبوه، وحادثة أخرى وقعت أثناء محاولة امرأة مع طفلها جمع الخردة، وناشد الأهالي بعدم التعامل مع الأجسام المشبوهة وتوعية أطفالهم بمخاطر ذلك على أرواحهم.
مشاهدات يمنية:
وفرضت الميليشيات جبايات جديدة على تجار المواشي، في جميع المناطق والمحافظات الخاضعة لنفوذها، ويقول عدد من تجار المواشي، «إن جماعة الحوثي فرضت عليهم جبايات جديدة في عدد من الأسواق ونقاط العبور بقوة السلاح مما يضاعف من أسعار الأضاحي بشكل كبير».
وارتفعت أسعار الأضاحي في اليمن بشكل لافت، ما جعل أسواق الماشية تعيش حالة من الركود الذي لم تشهده خلال السنوات الماضية.
وتستغل ميليشيات الحوثي المناسبات المختلفة لفرض جبايات وإتاوات عدة تحت مسميات مختلفة، حولت حياة المواطنين إلى بؤس وفاقة.
من جهة أخرى دانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات استغلال ميليشيات الحوثي الإرهابية للأفارقة المهاجرين في صنعاء وتجنيدهم والزج بهم للقتال في صفوفها.
وقالت الشبكة «إن الميليشيات أقدمت على تجنيد عدد من الأطفال الأفارقة في مراكزها الصيفية التي تتخذ من جامع الشهداء في باب اليمن مركزا لتجنيد وتدريب الأطفال الأفارقة، وتعمل على غسل أدمغتهم وإقناعهم بأن الجماعة هم حماة الأمة، يجب القتال معهم، مستغلة الوضع المأساوي الذي يعيشونه. وأكدت أن تجنيد الأطفال الأفارقة، يكشف حجم الجرائم التي ترتكبها الميليشيات الحوثية علنا بحق الطفولة، والتي طالت مؤخرا أطفال اللاجئين الأفارقة وسط صمت الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة.
واتهمت الشبكة جماعة الحوثي بشن حملات مداهمة على الحارات التي يقطن فيها الأفارقة وترهيب عائلات الأطفال وتهديدهم لاعتراضهم على تجنيد أبنائهم في صفوف الميليشيات، حيث قالت «إن عائلات من جنسيات صومالية وإثيوبية تعرضت لعمليات ترويع وابتزاز من قبل الميليشيات، لإجبارهم على تجنيد أبنائهم للقتال معها.
وذكرت بالمحرقة المروعة التي ارتكبها الحوثيون بصنعاء في مارس 2021 والتي لا تزال عالقة في أذهان العالم بحق العشرات من الأفارقة بعد أن احتجزتهم الميليشيات بهدف تجنيدهم للجبهات قبل أن تحرقهم أحياء وتعمد إلى دفنهم دون تحقيق يذكر.
وأكدت أن ميليشيات الحوثي ارتكبت سلسلة من الجرائم بحق الأفارقة المهاجرين منتهكة حقوق الإنسان وانتهاكها للطفولة التي كفلتها القوانين الدولية. وطالبت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأممية بالتدخل وإنقاذ الأطفال من الهلاك في معارك ميليشيات الحوثي التي ليس لهم فيها ناقة ولا جمل وإعادتهم إلى أُسرهم ورعايتهم، وإدانة أعمالها الإجرامية التي تمارسها بحق المهاجرين والطفولة واتخاذ إجراءات رادعة.
إلى ذلك وثق المرصد اليمني للألغام، مقتل 6 مدنيين بينهم امرأة و3 أطفال، وإصابة ستة مدنيين آخرين بينهم طفلان نتيجة انفجارات ألغام وأجسام حربية في محافظات الحديدة تعز صعدة الجوف البيضاء والحديدة.
وقال المرصد «إن إحدى الحوادث وقعت خلال يونيو الجاري نتيجة لهو الأطفال بجسم مشبوه، وحادثة أخرى وقعت أثناء محاولة امرأة مع طفلها جمع الخردة، وناشد الأهالي بعدم التعامل مع الأجسام المشبوهة وتوعية أطفالهم بمخاطر ذلك على أرواحهم.
مشاهدات يمنية:
- إصابة امرأة بانفجار لغم حوثي في تعز.
- منظمة أطباء بلا حدود تحذر من ارتفاع حالات الإصابة بالحصبة على مستوى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
- وفاة وإصابة 25 شخصا إثر انقلاب حافلة ركاب كانت تقلهم، في مديرية الشمايتين، جنوب محافظة تعز.
- ميليشيات الحوثي تواصل تصعيدها ضد الحكومة الشرعية.
- الاتحاد الأوروبي يشدد على أهمية تسهيل وصول المساعدات في اليمن.
- بعد نحو عام على تصفيته.. ميليشيات الحوثي تشيع جثمان القاضي حمران بصنعاء.