طريق الهجرة محطات من الذكريات
المصور شاكر ل (مكة): طريق الهجرة ليس مجرد مسار سيارات تعبر يومياً بل كنز حضاري يرسم ملامح من ذاكرة الماضي لعابريه
المصور شاكر ل (مكة): طريق الهجرة ليس مجرد مسار سيارات تعبر يومياً بل كنز حضاري يرسم ملامح من ذاكرة الماضي لعابريه
الخميس - 22 يونيو 2023
Thu - 22 Jun 2023
سيقام اليوم الخميس بمركز المدية للفنون الذي يعتني بإثراء الحراك الفني والثقافي بمنطقة المدينة المنورة بدعم من الصندوق الثقافي التابع لوزارة الثقافة، الذي يهدف لتنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، وتمكين المهتمين من الانخراط في الأعمال الثقافية، معرض المحطات للمصور شاكر سمرقندي.
وقد وثق المصور شاكر من خلال معشوقته آلة التصوير الفوتوغرافية مشاعر إحساس عيناه بلحظات تمثل للمصور بريق الومضات الملهمة لينقش بها في ذاكرة الزمن زوايا لا تنسى، لتسرح بخيالات ربما الكثير من لم يحضرها ولكن سمع بها من أجيال عبروا من طرقها وتوقفوا في جنباتها وممرات تفاصيلها منذ زمن ليس بالبعيد.
وخلال اللقاء اخاص التي أجرته (مكة) مع شاكر أوضح لنا ان فكرة المعرض أتت بعدما عاد به الماضي كلما سلك الطريق الرابطة بين مكة والمدينة (طريق الهجرة) ليسبر الغور في مستهل حديثه بقوله: طريق الهجرة محطات من الذكريات يسلكه الالاف يومياً على مدار سنوات وسنوات بهذا الطريق علقت فيه الكثير من الذكريات بذاكرة سالكيه، خصوصاً وأنه معبر رئيس بين الحرمين الشريفين، قصة 400 كيلو ما تتلخص في طريق سفر جاهز لمرور الألاف من المركبات يومياً بل في تفاصيل دقيقة ربما عاشتها أجيال سابقة، هذا الطريق على جانبيه محطات وقود واستراحات للحجاج والعمّار والمسافرين بين المدينتين المقدستين، فكرة المعرض استلهمت لتروي بعض من هذه الذكريات أمام الزوار وربما فيه منهم الكثير اللي عاش هذه التفاصيل اللي كانت في وقتها ذكرى حالمة سُجلت في ذاكرتهم.
وأستطرد قائلا تترجم زوايا الصور العديد من تفاصيل القصص التي سردت تفاصيلها وتمت روايتها كلما استحضرت في اذهان من لم تخنهم ذاكرتهم لهذا الطريق الذي سلكه العابرون القادمين من الخارج لأداء فريضة الحج أو شعيرة العمرة، وكذلك زوار الداخل، في اعتقادي أن طريق الهجرة هو من أهم الطرق التي يمر بها معظم المسلمين عند زيارتهم الأراضي المقدسة، وكما قلت هذا الطريق ليس عبارة عن مسار سيارات تعبر يومياً بل كنز حضاري يرسم ملامح من ذاكرة الماضي، حاولت من خلال المعرض عرض بعض القطع النادرة التي ستعود بذاكرة الزائر إلى أعوام مضت، ليرصد بعدسته الاستراحات والبوفيهات البسيطة على الطريق السريع بل حتى التموينات الصغيرة هناك الكثير من المضمون لابد أن يُروى ولو جزء من تلك الذكريات، كمضخات الوقود القديمة و البسيطة قبل التطور الالكتروني الذي أضحت فيه اليوم، ربما هناك الكثير الذي يجب أن يُروى للجيل الحالي ويحفظ للجيل القادم.
وأضاف سمرقندي أن الشغف والهوية قادتني لعالم التصوير واظهار كل ما هو جميل، مؤكداً أن الصورة ليس التقاط عدسة كاميرا لجزء من الزمن، بل هي توصيف وتأريخ للحظة عاشها أحدهم، الصورة هي ربط زمني بين الماضي الذي تم توثيقه والحاضر الذي يقع فيه ناظر أحدهم لذلك الماضي، بدايتي في التصوير كانت صعبة قبل أن أستوعب الواقع، وان الهام التصوير والفنون عالم واسع وعميق.
وأشار في الأخير المصور شاكر أن فكرة توقيت المعرض أن التوقيت المناسب لها هو بالتزامن مع دخول موسم الحج في أيامه الأولى وتوافد ضيوف الرحمن إلى المدينة المنورة في خطوة ندعم فيها توجهات الدولة في إثراء تجربة الزائر الكريم ضيف الرحمن في بلاد الحرمين الشريفين.
وتجدر الإشارة ان المعرض يضم 26 عمل توقف خلالها المصور في أكثر من ٢٠ محطة على الطريق واستغرقت مدة التصوير وجمع المواد من المحطات حوالي ٨ أشهر، وسيفتتح المعرض اليوم الخميس مساء بضور نخبة من الفنانين والمهتمين بالفنون البصرية بالإضافة إلى الدعم الذي حظينا به من مركز الفنون المعاصرة تحت رعاية الامير فيصل بن سلمان، الذي يولي اهتمامه الكامل بالفن والفنانين، إضافة الى صندوق التنمية الثقافي، وبالطبع يمكن للجميع زيارة المعرض والاستمتاع بخوض رحلة لذكريات الماضي المرتبطة بمحطات الطريق السريع، فخلف كل قطعة معروض قصة أو حدث أو ذكرى.
وقد وثق المصور شاكر من خلال معشوقته آلة التصوير الفوتوغرافية مشاعر إحساس عيناه بلحظات تمثل للمصور بريق الومضات الملهمة لينقش بها في ذاكرة الزمن زوايا لا تنسى، لتسرح بخيالات ربما الكثير من لم يحضرها ولكن سمع بها من أجيال عبروا من طرقها وتوقفوا في جنباتها وممرات تفاصيلها منذ زمن ليس بالبعيد.
وخلال اللقاء اخاص التي أجرته (مكة) مع شاكر أوضح لنا ان فكرة المعرض أتت بعدما عاد به الماضي كلما سلك الطريق الرابطة بين مكة والمدينة (طريق الهجرة) ليسبر الغور في مستهل حديثه بقوله: طريق الهجرة محطات من الذكريات يسلكه الالاف يومياً على مدار سنوات وسنوات بهذا الطريق علقت فيه الكثير من الذكريات بذاكرة سالكيه، خصوصاً وأنه معبر رئيس بين الحرمين الشريفين، قصة 400 كيلو ما تتلخص في طريق سفر جاهز لمرور الألاف من المركبات يومياً بل في تفاصيل دقيقة ربما عاشتها أجيال سابقة، هذا الطريق على جانبيه محطات وقود واستراحات للحجاج والعمّار والمسافرين بين المدينتين المقدستين، فكرة المعرض استلهمت لتروي بعض من هذه الذكريات أمام الزوار وربما فيه منهم الكثير اللي عاش هذه التفاصيل اللي كانت في وقتها ذكرى حالمة سُجلت في ذاكرتهم.
وأستطرد قائلا تترجم زوايا الصور العديد من تفاصيل القصص التي سردت تفاصيلها وتمت روايتها كلما استحضرت في اذهان من لم تخنهم ذاكرتهم لهذا الطريق الذي سلكه العابرون القادمين من الخارج لأداء فريضة الحج أو شعيرة العمرة، وكذلك زوار الداخل، في اعتقادي أن طريق الهجرة هو من أهم الطرق التي يمر بها معظم المسلمين عند زيارتهم الأراضي المقدسة، وكما قلت هذا الطريق ليس عبارة عن مسار سيارات تعبر يومياً بل كنز حضاري يرسم ملامح من ذاكرة الماضي، حاولت من خلال المعرض عرض بعض القطع النادرة التي ستعود بذاكرة الزائر إلى أعوام مضت، ليرصد بعدسته الاستراحات والبوفيهات البسيطة على الطريق السريع بل حتى التموينات الصغيرة هناك الكثير من المضمون لابد أن يُروى ولو جزء من تلك الذكريات، كمضخات الوقود القديمة و البسيطة قبل التطور الالكتروني الذي أضحت فيه اليوم، ربما هناك الكثير الذي يجب أن يُروى للجيل الحالي ويحفظ للجيل القادم.
وأضاف سمرقندي أن الشغف والهوية قادتني لعالم التصوير واظهار كل ما هو جميل، مؤكداً أن الصورة ليس التقاط عدسة كاميرا لجزء من الزمن، بل هي توصيف وتأريخ للحظة عاشها أحدهم، الصورة هي ربط زمني بين الماضي الذي تم توثيقه والحاضر الذي يقع فيه ناظر أحدهم لذلك الماضي، بدايتي في التصوير كانت صعبة قبل أن أستوعب الواقع، وان الهام التصوير والفنون عالم واسع وعميق.
وأشار في الأخير المصور شاكر أن فكرة توقيت المعرض أن التوقيت المناسب لها هو بالتزامن مع دخول موسم الحج في أيامه الأولى وتوافد ضيوف الرحمن إلى المدينة المنورة في خطوة ندعم فيها توجهات الدولة في إثراء تجربة الزائر الكريم ضيف الرحمن في بلاد الحرمين الشريفين.
وتجدر الإشارة ان المعرض يضم 26 عمل توقف خلالها المصور في أكثر من ٢٠ محطة على الطريق واستغرقت مدة التصوير وجمع المواد من المحطات حوالي ٨ أشهر، وسيفتتح المعرض اليوم الخميس مساء بضور نخبة من الفنانين والمهتمين بالفنون البصرية بالإضافة إلى الدعم الذي حظينا به من مركز الفنون المعاصرة تحت رعاية الامير فيصل بن سلمان، الذي يولي اهتمامه الكامل بالفن والفنانين، إضافة الى صندوق التنمية الثقافي، وبالطبع يمكن للجميع زيارة المعرض والاستمتاع بخوض رحلة لذكريات الماضي المرتبطة بمحطات الطريق السريع، فخلف كل قطعة معروض قصة أو حدث أو ذكرى.
الأكثر قراءة
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
السعودية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستدامة البيئية ومكافحة الانبعاثات الكربونية
زوار جناح "سكن" في معرض سيتي سكيب: ما رأيناه من أثر للعطاء يحفزنا على بذل المزيد وغير مسبوق
"شتانا... حكاية" يأخذ السياح في رحلة عبر الزمن في مهرجان "الممالك القديمة" بالعلا