دعا المستشار الألماني أولاف شولتس الحكومة الصينية مجددا إلى ممارسة نفوذها على روسيا في ملف الحرب على أوكرانيا.
وخلال ظهور مشترك مع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانج، في ديوان المستشارية في برلين، قال شولتس بعد المشاورات الحكومية بين الجانبين أمس، إن الصين بوصفها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي تتحمل «واجبا شديد الخصوصية».
وأكد شولتس أهمية استمرار الصين في عدم توريد أسلحة إلى «المعتدي الروسي» منوها إلى زيارته التي قام بها إلى بكين في نوفمبر الماضي، والتي أوضح خلالها مع الرئيس الصيني شي جين بينج، أنه لا ينبغي التهديد بالأسلحة النووية ولا «باستخدامها على الإطلاق»، وأضاف، بأن هذا الأمر « لا يزال ساريا دون تغيير، وأنا ممتن لهذ الموقف المشترك الواضح».
وأكد شولتس حق أوكرانيا في سيادتها ووحدة أراضيها، وقال إن «التعايش السلمي في كل أنحاء العالم يستند إلى هذا النظام الدولي القائم على القواعد، ولا يستند إلى قوة الأقوى». وطالب شولتس بالحفاظ على بقاء الحدود، لافتا إلى أنه لا يجوز لأي دولة أن تنظر إلى دول أخرى باعتبارها الفناء الخلفي لها، ولا ينبغي لأي دولة أن تحاول تغيير الحدود.
ولم يعلق رئيس الوزراء الصيني على مطالبة المستشار للصين بالعمل على التأثير على «شريكها الاستراتيجي» روسيا.
وخلال ظهور مشترك مع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانج، في ديوان المستشارية في برلين، قال شولتس بعد المشاورات الحكومية بين الجانبين أمس، إن الصين بوصفها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي تتحمل «واجبا شديد الخصوصية».
وأكد شولتس أهمية استمرار الصين في عدم توريد أسلحة إلى «المعتدي الروسي» منوها إلى زيارته التي قام بها إلى بكين في نوفمبر الماضي، والتي أوضح خلالها مع الرئيس الصيني شي جين بينج، أنه لا ينبغي التهديد بالأسلحة النووية ولا «باستخدامها على الإطلاق»، وأضاف، بأن هذا الأمر « لا يزال ساريا دون تغيير، وأنا ممتن لهذ الموقف المشترك الواضح».
وأكد شولتس حق أوكرانيا في سيادتها ووحدة أراضيها، وقال إن «التعايش السلمي في كل أنحاء العالم يستند إلى هذا النظام الدولي القائم على القواعد، ولا يستند إلى قوة الأقوى». وطالب شولتس بالحفاظ على بقاء الحدود، لافتا إلى أنه لا يجوز لأي دولة أن تنظر إلى دول أخرى باعتبارها الفناء الخلفي لها، ولا ينبغي لأي دولة أن تحاول تغيير الحدود.
ولم يعلق رئيس الوزراء الصيني على مطالبة المستشار للصين بالعمل على التأثير على «شريكها الاستراتيجي» روسيا.